قدمت هيئة الرقابة الإدارية تقريراً إلي وزير الإعلام «أنس الفقي» يفيد بوجود مخالفات جسيمة للوائح في الصفقة التي تمت عام 2004 والتي شملت بيع حقوق استغلال التراث الفني والإبداعي من أغانٍ وحفلات لكبار المطربين وعلي رأسهم «أم كلثوم وعبدالحليم وعبدالوهاب».. وقد ذكر مصدر داخل مبني الاتحاد أن المذكرة المقدمة للنائب العام شملت كلا من رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقتها ورئيس القطاع الاقتصادي ومسئول مكتبة الاتحاد وكل من يثبت إدانته في الموضوع حيث إنه من خلال منصبه القيادي أهمل في حماية هذا التراث ولابد من محاسبته هكذا قال الإعلامي «حمدي الكنيسي» في حين بررت «نادية صبحي» رئيس القطاع الاقتصادي بماسبيرو وقت إتمام عملية البيع والسعر الذي تم إدراجه في العقد المبرم مع «روتانا» كان هو السعر الساري وقتها بالإضافة إلي أنها اضطرت لاتمام الصفقة لأن شرائط هذه الأغاني كانت قديمة ومتهالكة وأكلتها الفئران فكان من الأولي الاستفادة منها بأي سعر.. أما مسئولو روتانا، فأكدوا أن القناة موقفها سليم ولا تشوبه شائبه حيث طلبوا شراء هذه الأغاني كحق استغلال للعرض علي شاشتها وتم البيع بموافقة ورضا مسئولي اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقتها موضحين أن القناة ليست طرفا في التحقيق لافتين النظر إلي أنه تم شراء حق استغلال أهم أفلام السينما المصرية أيضا للعرض علي شاشتها والتي ستكون مثار جدل في الفترة القادمة.