استمرت الاحتجاجات السودانية علي مدار الايام الماضية أمام السفارة السودانية بالقاهرة ،حيث نظم العشرات من النشطاء السودانيين، واعضاء من الحزب الشيوعي المصري والنشطاء المصريين ، عددا من الوقفات الاحتجاجية ، مطالبين بالافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسين والصحفيين بالسجون السودانية ، وكذلك طالبوا بالافراج عن الصحفية المصرية شيماء عادل ، والتي تم اعتقالها بالسودان إثر تغطيتها الصحفية للاحداث بالخرطوم ، وشاركت في الوقفة الاحتجاجية والدة الصحفية شيماء والتي حاولت مقابلة السفير السوداني بمصر لمعرفة اسباب اختفاء ابنتها وانتقدت تجاهل نقابة الصحفيين لقضية ابنتها ،معربة عن قلقها ورغبتها في معرفة مكانها ،مضيفة انها تلقت اتصالا واحدا منها بعد اعتقالها منذ 3 يوليو الماضي. وتُعد هذه الوقفة هي الرابعة من نوعها , للنشطاء السودانيين بالقاهرة. مطالبين باسقاط نظام الرئيس السوداني عمر البشير , وتأسيس بديل وطني يحافظ علي وحدة البلاد, واطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.. ومن جانبها اصدرت المنظمة المصرية لحقوق الانسان بيانا تعرب فيه عن ادانتها ورفضها الكامل لاستمرار اعتقال الصحفية شيماء عادل، ووصفته بمحاولات قوات الامن للتعتيم واجهاض وسائل الاعلام تجاه أي اجراءات تعسفية أو انتهاكات ترتكب بحق الشعب السوداني والنشطاء السودانيين.