قال المدير الفني السابق للاتحاد الإفريقي عبد المنعم شطة، إن عودة البرتغالي كارلوس كيروش لمنصبه مديرا فنيا لمنتخب الفراعنة، هو قرار غير مدروس، بعد الفشل الكبير الذي ألحقه بالفراعنة في بطولتي كأس العرب وأمم إفريقيا، وضياع حلم الوصول إلى المونديال. وأضاف شطة في تصريحات متلفزة: لا يوجد احتمال لإعادة مباراة مصر والسنغال، صحيح أن الليزر ممنوع، ولكن ليس عليه سوى عقوبات وغرامات فقط، ولا تصل مطلقا إلى إعادة المباراة، كما أن الاتحاد الإفريقي يدار من المنازل منذ سنتين، ولا يوجد موظفين يذهبون لمقر الكاف. وواصل شطة: كيروش لم يصنع هوية للمنتخب الوطني، ومباراتي السنغال كشفتا الوجه الحقيقي له، والحكم الجزائري مصطفى غربال لم يكن موفقا، وأضاع ربع ساعة طوال المباراة في الحديث مع اللاعبين. وتابع نجم الأهلى والكرة السودانية السابق: اختيار وجوه جديدة للمنتخب؛ ليست عبقرية من كيروش، ونجاحه مع إيران وكولومبيا، ليس معناه أن ينجح في مصر. وأشار إلى أن اتحاد الكرة المصري، تقدم بشكوى رسمية ضد نظيره السنغالي لدى مراقب المباراة ومسئول الأمن والاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف والاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، قبل انطلاق مباراة الفريقين في إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022. وتعرض المنتخب المصري للعنصرية بعد ظهور لافتات مسيئة في مدرجات ملعب المباراة للاعبين، وتحديدا محمد صلاح قائد الفريق. وأقدمت الجماهير على إرهاب اللاعبين من خلال إلقاء الزجاجات والحجارة عليهم في أثناء عملية الإحماء، فضلا عن تعرض حافلات البعثة المصرية للاعتداء؛ مما تسبب في تهشم زجاجها، وتعرض البعض لإصابات وجروح، وهو ما تم توثيقه بصور وفيديوهات تم إرفاقها مع الشكوى.