ارتفعت أسعار السلع الغذائية، وقفزت قفزة جنونية علي خلفية إعلان الحكومة تعليق الدراسة لمدة أسبوعين، كما أثرت موجة الطقس السيئ الأسبوع الماضي أيضا علي ارتفاع الأسعار. واستغل التجار مناشدة الحكومة بالتزام المواطنين منازلهم وعدم الاختلاط في الأماكن العامة والتجمعات في تخزين السلع ورفع أسعارها بنسبة 100% وترويج بعض الشائعات عن اختفائها. كما اختفت المواد المطهرة من محلات المنظفات والصيدليات بعد تزايد الطلب عليها وذكر بعض التجار أن المواد متوفرة لديهم بالمخازن لكنهم قاموا برفعها لاستغلالها في أزمة كورونا ورفع أسعارها بعد ذلك. من جانبها قامت وزارة التنمية المحلية، بتشديد الرقابة على أماكن تخزين السلع والمنظفات والمطهرات لمنع التلاعب فى أسعارها مع تزايد معدلات الاستهلاك. وقال اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، إنه قام بتوجيه المحافظين بالبدء فى عمل حملات مكثفة على الأسواق من مديريات التموين والجهات التابعة لمديريات الأمن والأجهزة التنفيذية بالمحليات لمنع الاستغلال وضبط الأسعار. و بضرورة التصدى بكل حزم لأى محاولات للتلاعب فى الأسعار أو أى مظاهر لإستغلال المواطنين من المتاجرين بالسلع والذين يتعمدوا إخفاءها أو يرفعون أسعارها بلا مبرر . وأكد، أن الوزارة ستواصل جهودها بالتنسيق مع المحافظات لمتابعة توافر السلع الغذائية الأساسية بكميات وأسعار مناسبة فى الأسواق .