يرقد الفنان الكبير سمير الأسكندرية في مستشفي عين شمس التخصصي بعد إجراء عملية جراحية أمس الأحد عقب تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، وفقا لما أصدرته نقابة المهن الموسيقية.”الأسكندراية” لُقب بالثعلب المصري بعد أن ساعد المخابرات العامة المصرية في الإيقاع بشبكة كبيرة من الجواسيس داخل مصر وإيهام العدو الإسرائيلى بالعمل لحسابه من عام 1958 ولفترة تزيد على العام ونصف العام، وكذلك الإيقاع بواحد من أخطر ضباط المخابرات الإسرائيلية والقبض عليه داخل مصر وهو “مويس جود سوارد”،كما دعاه الرئيس جمال عبدالناصر لمكافأته على نجاحه في هذه العملية، إذ تسبب نجاحه في استقالة مدير المخابرات الإسرائيلية هرطابي.. والأسكندراني :- وُلد في القاهرة عام 8 فبراير 1938.- نشأ في حي الغورية، وقضى فيها طفولته وصباه، وعاش مع والده الحاج فؤاد، سهرات وأمسيات الأدب والفن والغناء، فوق سطح منزله هناك.- امتزج نموه بأشعار بيرم التونسي، وألحان الشيخ زكريا أحمد، وغناء والده بصوته العذب، وأحاديث السياسة والحرب والاقتصاد.- يحب السباحة وشارك في بطولات عديدة بالسباحة في المسافات القصيرة.- كان والده عاشقا للفن، وكان يعمل تاجرًا للموبيليا.- تخرج في كلية الفنون الجميلة، وسافر لإيطاليا لدراسة الفن.- عمل في الإذاعة بالقسم الإيطالي.- من أشهر أغانيه: “يا نخلتين في العلالي، آه يا جميل ياللى ناسيني، في حب مصر، اخترناه، أوبريت تسلم الأيادي، يا نيل، قولوا لحبيبى، يا اللي عاش حبك يعلم”، كما قدم أغاني باللغة الإيطالية واللغة الإنجليزية.- ظهر في مسلسل الوليمة عام 1979، وفيلم دقات على قلبي عام 1989.- شارك بالغناء في مسلسلي الوليمة والطاحونة.- كان آخر ظهور للفنان سمير الإسكندراني في رمضان 2018، من خلال حملة دعاية لإحدى شركات الاتصالات. وتتمنى جريدة الأهالي للفنان الوطني الكبير سرعة الشفاء - الإعلانات -