نفت وزاره الصحه ما تردد من أنباء بتوقف المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة وذلك لعدم جاهزية المستشفيات التي تشملها المبادرة، وقالت الوزارة وأن المبادرة سارية منذ انطلاقها في يوليو 2018 ومستمرة لمدة 3 سنوات وذلك بهدف القضاء نهائياً على قوائم الانتظار الحالية ومنع ظهور أى قوائم جديدة، مشددًة على أن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات مغرضة تستهدف النيل من جهود الدولة في قطاع الصحة والحفاظ على صحة مواطنيها.وأشارت الوزارة إلى انتهائها من إجراء 145 ألفاً و307 عمليات جراحية، منذ انطلاقها في شهر يوليو الماضي وحتى نهاية أبريل 2019، وذلك بالتخصصات التي تشملها المبادرة وهى (القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، وجراحة تغيير المفاصل، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة، جراحة الأورام، جراحة المخ والأعصاب، الرمد، القساطر المخية والطرفية)، فضلًا عن ارتفاع متوسط إجراء العمليات اليومي لأكثر من 1000 عملية يوميًا، خاصة في تخصصات” القلب المفتوح، والقسطرة القلبية، والرمد”.وأضافت الوزارة أن هناك 220 مستشفى مشاركة في المبادرة منها (43 مستشفى جامعياً، 26 مستشفى تأمين صحي، 18مستشفى تعليميا، 3 مستشفيات تابعة للشرطة، 5 مستشفيات تابعة للقوات المسلحة، 53 مستشفي بالقطاع العلاجي، 43 أمانة بالمراكز الطبية المتخصصة، و5 مستشفيات بالمؤسسة العلاجية، و24 مستشفى خاصاً)، مُؤكدةً أن إجراء جميع التدخلات الجراحية وتلقى العلاج بالمجان ولا يتحمل المريض أي تكلفة مالية. واعلنت الوزارة ان منظومه التامين الصحى الشامل ستبدا اعتبارا من يونيه القادم فى محافظه بورسعيد ونفت الوزاره وحود اى اتجاه بتأجيل الحكومة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدةوقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ان الوزاره أكدت ان منظومة التأمين الصحي الجديدة ستبدأ في الموعد المحدد “يوليو 2019” ببورسعيد كتجربة أولية على أن يتم تعميمها بكافة محافظات الجمهورية، مشددةً على أن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف التقليل من جهود الدولة في تطوير قطاع الصحة.وأشارت الوزارة إلى أنه جارٍ الانتهاء من تجهيز الوحدات والمستشفيات الطبية في بورسعيد وفقاً للمعايير النموذجية قبل تطبيق المنظوم واكدت “الوزارة” عدم وجود أي نواقص أو عجز في أدوية الضغط والسكر بالأسواق، وأنها متوافرة بشكل طبيعي بالصيدليات, مُوضحةً أن أرصدة هذه الأدوية مطمئنة وتكفي احتياجات المرضى من المواطنين لمدة 6 أشهر, وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا تمت للواقع بصلة ويستهدف إثارة البلبلة وقلق المواطنين.وأضافت الوزارة أنها تقوم من خلال إدارة التفتيش الصيدلي بمراقبة ورصد أي نقص في الأدوية والمستحضرات الدوائية في السوق المحلي بشكل مستمر، لافتةً إلى أنه عند حدوث نقص في أي دواء يتم العمل على محورين الأول: إزالة أسباب النقص في الصنف الدوائي لتوافره، والثاني: ضبط التوزيع ومتابعته, بالإضافة إلى تشديد الرقابة من المنبع وتحويل المخالفين للمساءلة القانونية. ونفت وزاره الصحه ما تردد من أنباء عن إعادة استخدام السرنجات الطبية في المستشفيات الحكومية والمبادرات الصحية كحملة “100 مليون صحة”، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان, والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لإعادة استخدام السرنجات في المستشفيات الحكومية، مشددةً على أن الدولة حريصة على صحة وسلامة جميع المرضى على حدٍ سواء وتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف نشر البلبلة وإثارة الذعر والقلق بين المواطنين. وفي سياق متصل، أكدت الوزارة على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتطوير المستشفيات الحكومية ورفع كفاءتها، وذلك في إطار تطبيق نظام التأمين الصحي الجديد والذي يعد نظامًا تكافليًا اجتماعيًا إلزاميًا يغطي جموع المصريين، مع تقديم خدمة صحية متميزة تليق بهم.