كتب سويفى رشدى: معاناة يواجهها مرضى الغسيل الكلوى بقرية النخيلة بمدينة أبو تيج محافظة أسيوط، بعد نقل وحدة الكلى إلى وحدة صحة النخيلة، والتى كانت تخدم كلا من قرى ساحل سليم والمطيعة بالإضافة إلى قرى مدينة أبو تيج بسبب عدم توافر الرعاية الصحية السليمة لهؤلاء المرضى. ويتضرر المرضي من عدم توافر سيارات الإسعاف ومن جودة ونقاء مياه الغسيل الكلوى وانتهاء استقبال الحالات مبكرا والتى تؤثر بالسلب على صحة المرضى. وكان قد تم نقل وحدة الغسيل الكلوى لمستشفى أبوتيج فى شهر ديسمبر الماضى الى وحدة صحة قرية النخيلة لحين الانتهاء من إنشاء المستشفى النموذجى وبدء العمل بها تسهيلا على المرضى بالقرى والنجوع التابعة لها. قالت سامية محمود 60عاما مريضة من ساحل سليم نعانى بعد نقل وحدة الغسيل الكلوى إلى قرية النخيل اشد المعاناة إضافة أن أجهزة الغسيل غير سليمة مما تؤثر على صحتنا. وأضاف سيد مختار 58عاما أخر من قرية المطيعة مياه الغسيل الكلوى ملوثة تحدث لنا مضاعفات بعد كل جلسة إضافة إلى عدم توافر أجهزة تستوعب أعداد المرضى التى تنتهى ظهر اليوم. وأشارت تهانى عبد اللطيف 60عاما إلى أن بعض المرضى رفضوا الاستمرار بوحدة الغسيل الكلوى بقرية النخيلة وذهبوا الى وحدة غسيل الجامعة وآخرون إلى مركز صدفا لاستكمال جلساتهم خوفا من تدهور حالاتهم الصحية. وذكرت تهاني ان المياه الملوثة تسببت فى وفاة ثلاث حالات من المصابات فى وحدة النخيلة بعد نقل وحدة الغسيل الكلوى إليها الأمر الذى احدث لهم قلقا وتوترا لباقي المرضى من المترددين على الوحدة والذهاب إلى وحدة غسيل الكلى بمستشفى جامعة أسيوط. وناشد بعض المرضى مسئولى وزارة الصحة بسرعة الانتهاء من تجهيز قسم وحدة الغسيل الكلوى بمبنى المستشفى المركزى بدلا من الوحدة الصحية بقرية النخيلة فى الجزء الذى تم إنشاؤه تسهيلا على المرضى خاصة أنها تخدم أكثر من خمس او ست قرى داخل وخارج مدينة أبو تيج و ساحل سليم والمطيعة وباقور ودوينة.