حملت زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إلى البرتغال وموريتانيا، الشهر الجاري، رسائل عدة فى مجال مكافحة الإرهاب وإرساء قواعد التسامح والمحبة، فى ظل حمل بعض المتطرفين لواء الدم والعنف ضد المخالفين لأفكارهم، متخذين من بعض الفتاوى طريقاً لقتل الأبرياء وتشريد الأطفال وترميل النساء. وقال الرئيس مارشيلو دي سوزا رئيس جمهورية البرتغال، خلال كلمته باحتفالية مرور 50 عاما على تأسيس الجمعية الإسلامية بلشبونة، إن شيخ الأزهر قائد ديني عظيم يدعو دائمًا للتسامح والسلام، ويخفف كثيرًا من الضغط على الساحة العالمية.