أعلن أحدث التقارير الصادرة عن شركة إريكسون، أن فرص الأعمال التجارية للشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التى ستتاح فى مصر بحلول العام 2026 ستبلغ قيمتها أكثر من 2.9 مليار دولار أمريكي، وسيعود الفضل فى ذلك إلى توسع استخدام تقنية الجيل الخامس فى القطاعات الرقمية. حمل التقرير عنوان "إمكانات الأعمال التى توفرها تقنية الجيل الخامس، رقمنة القطاعات والفرص المتاحة للمشغلين"، وهو يحلل فرص الأعمال التى تتيحها تقنية الجيل الخامس بفضل رقمنة القطاعات، مع التركيز على ثمانية قطاعات رئيسية على الصعيد العالمي، بما فى ذلك الصناعة، الصحة العامة، والخدمات المالية والمصرفية، والرعاية الصحية، والسيارات، والنقل العام، والإعلام والترفيه والطاقة والمنشآت. وتطرق التقرير إلى الفرص الكبيرة المتاحة لمشغلى الاتصالات الذين يتوجهون لاستخدام الرقمنة فى القطاع، وتوقع إمكانية تحقيق إيرادات ضخمة بقيمة 1.4 مليار دولار أمريكى (لمشغلى الاتصالات فقط) بحلول العام 2026 فى مصر. ويظهر التقرير أن قطاعات التصنيع والطاقة، والمنشآت تمثل الفرصة الأكبر لتحقيق الإيرادات التى توفرها أو تعززها تقنية الجيل الخامس، وأن اقتناص هذه الفرص التى ستكون متاحة فى السوق، يتطلب إلى جانب الاستثمار فى تقنية الجيل الخامس، وتطوير الأعمال، التوافق مع النماذج السائدة فى السوق والتكيف التنظيمى. وللاستفادة من المنافع التى توفرها تقنية الجيل الخامس، يحتاج المشغلون إلى إعادة جدولة دورهم فى السوق والتفكير بالقيم التى يجب تقديمها للعملاء، ونماذج الأعمال التى يجب استخدامها. ويؤثر التغير السريع فى منظومة الأعمال والتقدم التكنولوجى المتسارع على القطاعات الرئيسية فى كافة مستوياتها، ورغم أن العالم بات أكثر ارتباطا رقميا وعالميا، فإن القطاعات المختلفة باتت تشهد تحولا جديدا مدفوعا بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبالنسبة للمشغلين، فإن المصادر التقليدية للإيرادات آخذة فى الانخفاض، غير أن سوق الرقمنة القطاعية ما زال فى بدايته.