يوما بعد يوم يثبت حسام حسن المدير الفني لفريق الكرة بنادي الزمالك انه مدرب كفء وقادر علي احداث طفرة في أداء الفريق وقيادته في القريب العاجل الي البطولات بعد ان نجح في النهوض بالفريق والصعود به من المركز الثالث عشر بعد الاسبوع الحادي عشر الي مركز الوصيف عقب انتهاء مباراته المؤجلة مع بتروجيت ، ونجح حسام في خوض 16 مباراة انهزم خلالها في مباراتين من فريق واحد هو حرس الحدود بعد 48 ساعة من توليه المسئولية وتعادل مع الأهلي واتحاد الشرطة والاسماعيلي وفاز في 11 مباراة وأضاف للزمالك 36 نقطة . و لكن حسام المدرب الكفء اوجد مع توأمه ابراهيم حالة من الهياج والغليان داخل منطومة الكرة المصرية بكثرة التصريحات المنفعلة والتي تسيء أحيانا الي منافسين فتسبب في أزمات داخل المدرجات فضلا عن الدخول في مفاوضات مع لاعبي الفرق المنافسة للزمالك قبل كل مباراة حيث تاكد الدخول خلال الموسم الحالي في مفاوضات مع بعض من لاعبي المصري وحرس الحدود واتحاد الشرطة ، ويحسن لحسام حسن موقفه في الاحداث الاخيرة لمباراة الزمالك مع اتحاد الشرطة حيث عمد الي تهدئة لاعبيه والخروج بهم بعيدا عن التشابك مع لاعبي الشرطة وجماهيرهم وهو ما أسعد كل الجماهير باختلاف ميولها علي اعتبار أنها تمثل نضجا للعميد السابق للاعبي العالم ، وكان ابراهيم قد انساق دون موقف من شقيقه في توريط مجلس ادارة الزمالك لاصدار بيان مشحون عقب فوز الاهلي علي انبي وهو ما أثار حفيظة الجماهير التي تشعر دائما بالاضطهاد بسبب تصريحات التوأم حول تعمد الحكام ظلم الزمالك لصالح الأهلي المنافس . وتازمت العلاقة بين حسام وتوامه من جانب وجمهور الأهلي من جانب أخر رغم ارتباطه بالاهلي 22 عاما أحرز خلالها عددا قياسيا من البطولات للنادي، وكان النجم الاول للفريق بل واحدا من اعظم اللاعبين في تاريخ النادي ، وكان انتقال العميد للزمالك موسم 2000 بداية العداء بين الطرفين خاصة مع شحنهما جمهور الزمالك باستمرار. ويواجه حسام اختبارا صعبا في لقاء القمة المشحونة دائما، فمن الوارد أن يتعرض لهتافات من جماهير الاهلي وعليه ان يدرك أن ثباته قد يخرج بالمباراة لبر الامان وان انفعاله قد يزيدها توترا ويعرضها للالغاء خاصة وأن الجماهير البيضاء باتت تري فيه المنقذ ، وامام العميد فرصة لدخول التاريخ من أوسع ابوابه في حالة قيادته فريقه للفوز الاول منذ سنوات حيث استمر تفوق الاهلي خلال السنوات السبع الماضية ولم يفز فريقه الا مرة واحدة لعب خلالها الاهلي ببدلائه فضلا عن التفوق علي حسام البدري من البداية باعتبارها ثاني مباراة قمة لكل منهما حيث لعبا الدور الاول وانتهت بالتعادل بدون اهداف . ووصل الامر ذروته من جانب حسام تهديده باقامة مؤتمر صحفي عقب لقاء الشرطة لاثبات الظلم الواقع علي فريقه والاخطاء التحكيمية التي اهدت الاهلي نقاطا غير مستحقة ليؤكد انه الاحق بلقب الدوري وهو ما من شأنه أن يثير الازمات في الفترة القادمة مع زيادة حالة التعصب.