تحت شعار ¢لا للعنف في الملاعب¢ نظمت وزارة الشباب والرياضة المؤتمر الاول لتشجيع اللعب النظيف بالملاعب الرياضية المصرية بالتعاون مع المركز العربي لنبذ العنف والتعصب الرياضي. أكد م. خالد عبد العزيز- وزير الشباب والرياضة- حرصه الشديد علي الخروجپ بالتوصيات التي سيتم الأخذ بها بكل جدية واهتمام وتفعيلها لإعادة الجماهير للملاعب وإعادة الملاعب لرونقها الحقيقي. وهذه دعوة لتشجيع اللعب النظيف بالملاعب الرياضية ونبذ العنف والتعصب الرياضي. أوضح ابو النصر ابو المجد- رئيس المركز العربي لنبذ العنف والتعصب الرياضي- ان المؤتمر يأتي كخطوة أولي لدق ناقوس الخطر حول العنف المتزايد في الملاعب المصرية والعربية واستغلال التيارات السياسية والدينية لحماس الشباب في تحقيق أغراض وأهداف لم يستطيعوا تحقيقها وضرورة سيادة القانون لإعادة النظر في مواجهة العنف والتعصب الرياضي في الملاعب ووضع استراتيجية إعلامية واضحة يشارك فيها جميع فئات المجتمع لتغيير الفكر المتخلف الذي يؤثر سلباً علي الجمهور ويؤدي لحرمانه من متعة مشاهدة المباريات وخطأ بعض المفاهيم لديناپ كما يحدث في عملية ربط الانتصارات الرياضية بأنها علامة وطنية وإذا خسرنا نري عنفا وتعصبا وهو ما تغير بعد ثورة يناير بخروج الشعب المصري للتعبير عن رأيه السياسي. ودعا عبد العزيز عبد الشافي- نجم النادي الاهلي السابق- الي ضرورة وجود إرادة التغيير ووحدة التفكير. بمعني وجود عناصر مشتركة من المسئولية قبل الحلول والتي تبدأ من كل ممثل في مكانه كما طالب بتفعيل الأمانة الإعلامية الذي يعكس كافة القيم في المجتمع. وشدد الدكتور وائل الرفاعي- أستاذ علم النفس الرياضي- علي مراعاة نسق القيم والعوامل النفسية والاجتماعية والإعلامية التي من شأنها أن تؤدي إلي عنف وتعصب. فالتعصب حالة من التهييج العصبي والعقلي كمجاراة مشجع لفريق مجاراة عمياء دون تمييز والتنشئة الاجتماعية للطفل من أهم أسباب التعصب. فعلاقة الطفل وارتباطه بأبويه ومجتمعه الذي يعيش فيه تؤثر علي سلوكه في التعامل مع الآخرين خلال تطور مراحله العمرية مع وجود عقيدة بالعدالة لدي الأفراد للعمل علي القضاء علي العنف والتعصب.