أكد الشيخ محمد الدومي- أمام وخطيب مسجد مصطفي محمود- ضرورة نبذ العنف والصراع بين الشباب والتصدي لظاهرة العنف ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح بين ابناء المجتمع لمواجهة الفكر المتطرف والأفكار الضالة في ظل الحروب التكفيرية المنتشرة بين أبناء الدين الواحد وبخاصة في المجتمعات العربية مع ضرورة مواجهة الصراع الدائر بالأفكار المعتدلة. جاء ذلك خلال اختتام وزارة الشباب والرياضة فعاليات القوافل التعليمية والدينية في اسوان. من جانبه كان الشيخ اسلام النواوي قد طالب في الافتتاح. الشباب بضرورة الاهتمام بالعلم وجمع الادوات والمهارات التي تمكنهم من التقدم لان العلم قادر علي رفع شأن صاحبه رغم انتشار الوساطة والمحسوبية في مجتمعنا مبرهناً ذلك بقصة سيدنا سليمان مع ملكة سبأ. والدين لا يقتل فينا مشاعر الحب بل ينميها في الاتجاه الذي يجعل من هذا الحب قيمة تدفعنا إلي التقدم وليس التخلف ومن يلجأ للزواج العرفي يعتبر شخصا يدور في فلك شهواته لا مشاعره. أوضح الشيخ النواوي ان علاقة الاديان ببعضها علي مر العصور. فالإسلام امرنا بألا نخطئ في حق من ليس علي ديننا او نسبّه حفاظاً قيمنا حيث ان المسلم ليس سباباَ ولا لعاناً ولا يحق لاي انسان ان يحكم علي آخر بدخول الجنة او النار لان ذلك بيد الله وحده كما ان التوبة جاءت في جميع الاديان السماوية وان فرحة الله بتوبة عبده تكون اكبر من فرحة الام بوليدها. فجميع الاديان جاءت لإرساء قيم العدل والمحبة والسلام بين الجميع وان الكون كله يدور في فلك توحيد الآلهة. مشبهاً ذلك بالذرة التي تحتوي علي النواة التي تعتبر قبلة الالكترونات وتدور في سبع مستويات الطاقة مثلما تتكون السماء من سبعة طبقات والارض من سبع درجات والطواف سبع اشواط والسعي سبع مرات مما يؤكد ان المخلوقات جميعها تنادي ان الله رب السموات.