أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية ان الذهاب إلي لجان الانتخابات واجب شرعي باعتبار التصويت شهادة شرعية من يكتمها آثم وان الصوت أمانة يجب اعطاؤه لمن يستحقه. قال المفتي ان ما يتم من تجاوزات داخل العملية الانتخابية كشراء الأصوات وتزويرها هي ممارسات محرمة شرعا وفقا لعشرات الفتاوي التي أصدرتها دار الافتاء من قبل. أضاف ان هناك مسئوليته التاريخية تجاه اختيار البرلمان الجديد الذي يصنع دستورا للبلاد تتأسس عليه الحياة عقودا من الزمان مؤكدا علي ضرورة التدقيق في الاختيار وترشيح الأفضل والأصلح وصاحب الكفاءة حتي تعبر البلاد إلي بر الأمان.