نجح حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر فى المباريات الودية مجبر أخاك لا بطل.. تحت كلمات الشعار السابق يضع الكابتن حسن شحاتة خطة الإعداد والتجهيز لمعسكر المنتخب الوطني قبل مواجهة منتخب جنوب أفريقيا في اللقاء الحاسم والفاصل والذي سيحدد مصير »الفراعنة« من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.. جاءت مواعيد مباريات العودة في البطولة الأفريقية وكأس الكونفدرالية لتقف من جديد حجر عثرة نحو استكمال فترة الإعداد قبل السفر إلي جوهانسبوج، حيث سينشغل اللاعبون بمباريات العودة مع أنديتهم أيام 19,18,17 مارس القادم مما سيضطر معه مسئولو المنتخب الوطني لإقامة معسكرهم الأخير بالقاهرة قبل السفر لمدة لن تزيد علي 72 ساعة فقط قبل السفر لأداء أهم لقاءات المنتخب في الفترة الحالية. ويسعي الجهاز الفني من الآن وقبل لقاء منتخب أمريكا دوليا يوم 9 فبراير القادم إلي وضع العديد من الضوابط والتعليمات علي أداء اللاعبين الدوليين المختارين للمنتخب والمرشحين لأداء مباراة جنوب أفريقيا وذلك من خلال مشاركتهم مع أنديتهم في مباريات الدوري الممتاز وكذا لقاءات الذهاب الأفريقية القادمة. حيث ضيق الوقت وعدم القدرة علي إصلاح أية أخطاء جديدة قد تظهر علي أي لاعب من اللاعبين خاصة الأساسيين منهم. وتؤكد كل المؤشرات أن المنتخب سوف يلعب المباراة القادمة أمام أمريكا بالفريق الأساسي الذي سوف يواجه جنوب أفريقيا وذلك بعودة كل من محمد زيدان والمحمدي إلي التشكيلة الأساسية وأيضا مراقبة عماد متعب هداف الفريق خلال الأسبوعين القادمين علي وجه الخصوص قبل تحديد مصيره النهائي بشأن العودة إلي المنتخب الآن. وهناك العديد من المنغصات الأخري التي تواجه اللاعبين والجهاز الفني خاصة بعد الفوز ببطولة حوض النيل.. فهناك مقارنات ومناقشات حول مشاركة الحضري بدلا من عبدالواحد السيد في هذه المباراة بعد رفع الإيقاف عن الأول والسماح له باللعب حيث أكد أحمد سليمان مرارا وتكرارا أنه يتابع حالة الحارس جيدا وأنه لم ينعزل عن التدريبات خلال الفترة الماضية للاحتفاظ بمستواه العالي مما يؤكد عودته علي مسئولية مدرب حراس مرمي الفريق الوطني، وهذا الأمر بالطبع كان له التأثير السلبي علي معنويات عبد الواحد السيد الذي خاض كل اللقاءات الودية الدولية في الفترة الأخيرة أملا الاعتماد عليه في مباراة أمريكا ثم مباراة جنوب أفريقيا. ونفس الأمر بالنسبة لعودة محمد زيدان مهاجم دور تموند الألماني والذي سيعود بدون شك لقيادة الهجوم المصري أمام أمريكا ثم جنوب أفريقيا.. حيث مركزه المحجوز في ظل تفوق السيد حمدي هداف بطولة حوض النيل وكذا أحمد بلال العائد متألقا لصفوف المنتخب. نوة مفاجئة!! وفي سياق النوات المتعددة التي تهب علي الجبلاية من آن لآخر.. فهناك نوة خطيرة ستهب علي اتحاد الكرة رغم أنف الجميع خلال مارس القادم أيضا والخاصة بعزل اللاعبين أعضاء منتخب الشباب المشارك في نهائيات الأمم الأفريقية عن أنديتهم في بطولة الدوري الحالية والتي ستكون قد دخلت مراحلها الحاسمة إلي حد بعيد سواء في صراع الحصول علي لقب الدوري أو تحديد الفرق الهابطة. حيث أن هؤلاء اللاعبين سوف ينتظمون في معسكر منتخب الشباب قبل البطولة بفترة حسب برنامج الإعداد خاصة أن هؤلاء اللاعبين يمثلون مراكز أساسية لأنديتهم. وخلال ساعات سوف يحدد اتحاد الكرة واللجنة الخاصة المسئولة عن ملف بيع حقوق رعاية اتحاد الكرة وسوف يتم تحديد الشركة الراعية وفق الشروط والمعايير التي تم وضعها بواسطة متخصصين وبعد تدخل المجلس القومي للرياضة وهناك خمس شركات راعية تتنافس علي الصفقة. الخناقات مستمرة واستمرارا للعبة القط والفأر بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم. شب خلاف من الدرجة الساخنة بين مجدي عبد الغني وأيمن يونس عضوي مجلس الإدارة حول تدخل الأول في شئون لجنة الانضباط حسب ظن أيمن يونس والذي دخل في دفاع مستميت من أجل إنصاف الزمالك في أزمة تأجيل ومد فترة قيد اللاعبين خلال الفترة الشتوية. حيث ظن يونس أن عبد الغني يملي عقوبات معينة علي لجنة الانضباط من أجل فرضها علي الزمالك. وكان سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة قد تدخل بين الطرفين في الوقت المناسب طالبا منهما الصمت التام خاصة في الفترة الحالية من أجل إعادة الهدوء لبطولة الدوري الممتاز والتي سوف تشهد العديد من المواقف الساخنة لاشتعال المنافسة بين الفرق خاصة الأهلي والزمالك.