«الحرب الباردة» بين وزير الشباب والرياضة وقيادات الوزارة بعد دمج الوزارتين.. وفشل الوزير في تنفيذ قراره باستبعاد عماد البناني وتعيين محمد سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة ووكلاء وزارة الرياضة ليعقد البناني عدة جلسات معهم لحثهم علي اتخاذ موقف رافض لقرار خالد عبدالعزيز مؤكدا أن مدير مديرية الشباب والرياضة غير مؤهل للمنصب لصغر سنه إلي جانب عدم مرور عام كامل علي ترقيته وكيلا للوزارة... وظل الوزير طوال الفترة يحلم بفرصة للتخلص من «البناني» و«الدغيدي» وأكد لعدد من المقربين منه أنهما مركزي قوي بالوزارة وأنه لن يستطيع فرض سيطرته علي مبني الشباب والرياضة إلا بالإطاحة بالثنائي وقد اقترح الثنائي محمد الخشاب المدير التنفيذي للمجلس القومي للشباب وأشرف صبحي مساعد وزير الرياضة بتهميش الثنائي وعدم إشراكهما في أمور الوزارة ضمن خطة التطفيش.. الغريب أن الوزير يحتفظ في درج مكتبه بتقرير للرقابة الإدارية يوصي باستبعاد الثنائي لوجود ملاحظات عليهما إلي جانب أن رمح الدين عبدالحميد دغيدي تم تعيينه علي الرغم من رفضه من جانب الرقابة الإدارية.