جماعة الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية تحارب استقرار مصر ونهضتها وتسعي لاثارة القلاقل والحض من القامات المصرية في كل المجالات.. وتستغل اتجاه الشعب المصري لاقرار التعديلات الدستورية لإثارة الفتن والتحريض علي استقرار الوطن. لقد ناقشت كل طوائف واطياف الشعب المصري التعديلات الدستورية في حوارات مجتمعية وداخل مجلس النواب وهناك من رفض التعديلات أو بعض موادها ولكن الاغلبية اقرت أهمية هذه التعديلات لدفع العمل الوطني والتنمية في مصر واستقرار الحياة السياسية وما سوف يعقب الاستفتاء علي التعديلات من حزمة تشريعية مهمة. لاشك أن أبرز ما في التعديلات الدستورية عودة منصب نائب رئيس الجمهورية الذي اختفي طوال 30 عاما من حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك رغم أهمية وجود نائب للرئيس له صلاحيات وأيضا عودة الجناح الثاني من السلطة التشريعية وهو مجلس الشوري أو مجلس الشيوخ وهو جناح مهم لدوره التشريعي في مناقشة القوانين قبل رفعها لمجلس النواب إضافة للصلاحيات الأخري التي سيتم اقرارها. اعتقد أن التعديلات الدستورية تأتي في وقت بالغ الأهمية والدولة في مرحلة بناء المستقبل وثورة التنمية والاصلاحات الاقتصادية لاصلاح مسار الاقتصاد المصري ليكون من الاقتصادات البازغة.