بداية التهنئة واجبة للنادي الاسماعيلي لصعوده إلي دور الستة عشر- دوري المجموعات - بدوري أبطال أفريقيا بعد خسارته في الكاميرون من نادي القطن »1/2» وذلك لسابق فوزه في مصر »2/0» وهو إنجاز كبير لما يمر به الاسماعيلي حالياً من حالة انعدام الوزن وليس بالنسبة لقيمته لان قيمة الاسماعيلي الحقيقية تؤهله للمنافسة علي طلب ود الاميرة الافريقية الحسناء وليت الظروف تسمح له والنادي الاهلي بالوصول لنهائي البطولة.. ويستحق النادي المصري كل المواساة لخروجه من دور ال »32» الاول في بطولة الكونفيدرالية بالرغم من تعادله السلبي في بوركينا فاسو لسابق خسارته المفاجئة والغريبة في مصر »2/0» وكان المصري قد وصل لمستوي متميز في السنوات الماضية واحتل مراكز متقدمة في الدوري ووصل لنهائي الكأس كما وصل للدور قبل النهائي في الكونفيدرالية الماضية التي ودعها نادي الزمالك مبكراً جداً فماذا حدث للمصري؟. هل هو تخلي حسام حسن عنه في وقت حرج؟... لا أظن لأن بوادر التراجع بدأت في وجود حسام حسن ولذلك لابد أن يدرس مجلس الادارة برئاسة سمير حلبية المشاكل التي يتعرض لها المصري ووضع حلول عاجلة لها فالمصري أحد حبات عقد »اللؤلؤ» الذي يزين الدوري المصري وصاحب شعبية ضخمة وكفانا ما فقدناه من آندية شعبية لصالح أندية مؤسسات وهيئات وخاصة مولودة قيصرياً بلا جماهير أضاعت الكثير من »حلاوة» الدوري.. وأنا أكتب مقالي هذا قبل انطلاق مباراة الاهلي في إياب دور ال »32» بدوري أبطال أفريقيا في إثيوبيا أمام فريق جيما أبا جيفار وكان الاهلي قد فاز ذهاباً في مصر »2/0» وكذلك قبل انطلاق مباراة الزمالك في إياب دور ال »32» الاول بالكونفيدرالية أمام فريق القطن التشادي في تشاد وكان الزمالك قد فاز بمصر »7/0».. وهاتان النتيجتان تجعلنا مطمئنين إلي حد كبير لتأهل الاهلي والزمالك وأتمني أن يكون ذلك قد حدث.. وكل الامنيات الطيبة لممثلي مصر في البطولتين.