أعلن اتحاد شباب الثورة، عن مشاركته فى المسيرة الاحتجاجية، التى دعا لها عدد من القوى الثورية، عصر غد الأحد 6 مايو، من أمام دار القضاء العالى إلى مجلس الشعب، احتجاجا على استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، والقبض على المئات منهم أثناء قيام قوات تابعة للجيش بمعاونة مدنيين مسلحين بفض اعتصام ميدان العباسية، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وعدم تقديمهم للمحاكمات العسكرية. وقال عمرو حامد المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة، إن الاتحاد سيشارك فى مسيرة الأحد من أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالى إلى البرلمان لإدانة أحداث العباسية، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين وصل عددهم نحو 650 معتقلا تم اعتقالهم خلال الأحداث بشكل عشوائى، وأغلبهم نشطاء ومتظاهرون وليسوا بلطجية. وأشار حامد فى تصريح ل"اليوم السابع" إلى أن المجلس العسكرى يحاول تكرار سيناريو ثورة رومانيا، مؤكدا أن أحداث العباسية كان كمينا لقمع الثوار، وتمت محاصرتنا من قبل البلطجية من ناحية كوبرى غمرة، ومن الناحية الأخرى تواجدت قوات الشرطة العسكرية، مؤكدا وجود اتفاق بين البلطجية وقوات الشرطة العسكرية عبر خطة محكمة للقضاء على الثوار وتشويه الثورة، وتخويف الشارع المصرى من المشاركة فى التظاهرات. وأكد حامد أن عددا من القوى الثورية اتفقوا على التصعيد ضد المجلس العسكرى حتى يتم الإفراج عن المعتقلين والمصابين من أحداث العباسية، مشيرا إلى أن سلاح العنف والقمع لم يعد يخيف الناس ، ومشددا على استمرارهم حتى تحقيق مطالب الثورة.