يطلق على المغنية نوال الزغبي لقب “النجمة الذهبية"، لأنها طوال مسيرتها الفنية لم تعرف مطبّات بل بقيت براقة مثل الذهب. لكن في حلقة برنامج “اراب ايدول" بموسمه الثاني، تعرضت المغنية للكثير من الانتقادات بسبب اطلالتها التي لم توفق بها، فلماذا؟ فستان عفا عليه الزمن لم تغيّر نوال في ستايل الفساتين التي ترتديها، فهي تحب الفساتين الطويلة مع حركة بسيطة على الخصر. وفي حلقة “أراب ايدول" التي عرضت السبت الماضي، إختارت المغنية فستاناً ذهبي اللون مع حزام أسود عريض على الخصر. قد ينال الثوب إعجاب الكثير من متابعي الموضة، لكنه بالتأكيد لا يليق لصورة نوال واللوك الذي إعتادته. ملاحظات عدة لاحقت نوال نتيجة اختيارها ذلك الثوب، أهمها أن ذلك اللون لم يعد رائجاً حالياً، فالذهبي بهذه الدرجة من السطوع غير محبذ كثيراً، لأنه براق ومهما كانت أقمشة الثوب التي تصنع منه جيدة، تظهرها الكاميرا عادية. وقد حمل البعض عتباً على الفنانة، أنها لم تبدّل فساتينها أبداً خلال غنائها في “أراب ايدول". فقد وقفت نوال 3 مرات على مسرح البرنامج، بالثوب نفسه والحركات ذاتها. فتارة كانت تدور لتظهر فتحة ظهر الفستان، وتارة أخرى تتراقص على نغمات الاغنيات وهي ترفع فستانها قليلاً. وقد تساءل البعض هل بدأت نوال تطبّق سياسة التشقف في إطلالتها؟ أم أنها أطلت عن سابق اصرار بفستان واحد من دون وجود أي سبب؟ في “أراب ايدول" 2012 باللون الأحمر من يهتم بإطلالات نوال، يعرف جيداً أن المغنية تتمتع بستايل شبابي جميل وقد قلدتها سابقاً باقة من الفنانات المبتدئات. ففي برنامج “أراب ايدول" بموسمه الأول العام الماضي، كتب النجاح لظهور المغنية. إذ أطلت على المسرح بفستان باللون الأحمر للمصمم اللبناني العالمي إيلي صعب. يومها تلقت الفنانة الكثير من المديح على ثوبها، فهو كان بسيطاً بتصميمه. فلماذا لم تختر نوال فستاناً يضمن لها الإعجاب؟ ولماذا تصرّ على اختيار ألوان أصبحت من الماضي؟
