يوتيوب : بالصور والفيديو.. أبرز 20 وقفة عارية لعضوات منظمة فيمين

ماهي منظمة فيمن المثيرة للجدل ؟ كيف نشأت وماهي أهدافها ؟ ولماذا تلجأ إلى طرق احتجاج صادمة وتثير المجتمعات حتى تلك التي نعيش أعلى درجات التحرر .. ولماذا تجد صدى لأنشطتها في بلاد يغلب عليها الطابع المحافظ من عينة مصر وتونس؟؟
فيمن هي منظمة عالمية للنساء المحتجات بالصدور العارية وهي جماعة تدافع عن حقوق المرأة، بدأت نشاطها بمقرها في مدينة "كييف" باوكرانيا تأسست في عام 2008، وأصبحت المنظمة معروفة دوليا بتنظيم احتجاجات عارية ضد وكالات الزيجات المرتبة والتي "تعرض المرأة نفسها في كتالوجات على الإنترنت أو في غيرها من الوسائل ليتم اختيارها للزواج"، هي أيضا تناهض التمييز على أساس الجنس وغيرها من العلل والمشاكل الاجتماعية.*
اهدافها:
ترمي منظمة فيمن إلى تطوير الصفة القيادية والفكرية والأخلاقية للشابات وبناء صورة جديدة للمرأة تقدم لها الدول فرصا كبيرة ومساحة حرية واسعة - علي حد تعبيرها عن اهدافها المعلنة رسميا - بأسلوب احتجاجي يقوم فيه المحتجون بالتعري بشكل كامل أو جزئي كوسيلة لإثارة الانتباه أو إظهار السخط من سياسة أو قانون ما بطريقة سلمية، حيث يرتبط عادة الاحتجاج بالتعري بالاحتجاجات المناهضة للحروب ودعم حقوق الإنسان.
الاحتجاج بالتعري :
يعود تاريخ الاحتجاج بالتعري إلى فترة ما قبل العصور الوسطى، حيث تمثل "الليدي غوديفا" (1040 - 1070) أول مثال على ذلك عندما قامت بركوب صهوة حصانها عارية في مدينة كوفنتري البريطانية وذلك من أجل إقناع زوجها حاكم المدينة بتخفيض الضرائب على السكان .
نشاطها :
في ديسمبر 2012 تعرّت علياء المهدي وناشطات ينتمين إلى منظمة "فيمن" المدافعة عن حقوق المرأة، أمام السفارة المصرية في السويد رفضاً للدستور المصري الجديد وقد كتبت علياء على جسدها العاري عبارة "الشريعة ليست دستوراً" و رفعت علم مصر.
وعن نشاطها في الدول العربية فقد صرحت مؤخرا الناشطة الفرنسية في منظمة "فيمن" جوليا جافال لفضائية "فرانس 24" بأن منظمتها ستفتح فرعا في تونس، مضيفة أنها بدأت استنادا للمعلومات التي وفرتها شبكتها الخاصة النظر في طرق التعامل مع الأوضاع لحماية المرأة التونسية من أي قمع قد يحد من حريتها.
وأكدت المتحدثة أن مشروع "فيمن" في تونس "هو مشروع تحرص المنظمة كثيرا على تحقيقه بعد الثورات العربية .
شاهد صورة أبرز 20 وقفة عارية لعضوات منظمة " فيمين " لحقوق النساء الأوكرانية خلال عام 2012
نقلا عن المشهد