قال المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس الشعب السابق، والحاصل على حكم بالبراءة في قضية "موقعة الجمل"، إن 90% ممن شاركوا في ثورة 25 يناير كانوا ثواراً شرفاء ولكن هناك من هم تدربوا في أوكرانيا، كما أن بعض الشباب حصلوا على أموال من أحمد المسند شقيق الشيخة موزة. وهاجم مرتضى، المستشار مصطفى دويدار، المتحدث باسم النيابة العامة، بسبب تصريحاته بأنه سيتم الطعن على البراءة، ووصف مرتضى هذه التصريحات ب "الكلام العبثي". وأضاف قائلا : "تعلم أنت ومن معك.. بعد أن تحكم محكمة النقض وتصدر حكمها فإن الحكم نهائي وبات.. وأنا من سيعلمك القانون.. يجب أن تتعلم أنت والنائب العام بتاعك.. وأنت تريد بهذه التصريحات أن تمتص غضب الشعب.. وأنت تهدم السلطة القضائية لإرضاء مرسي". وأكد أن النيابة العامة هى التى قدمت دليل براءتى ولن يستطيعوا الطعن على الحكم بالقانون لأنهم أثبتوا أن الشهود في القضية هم شهود زور. وقال مرتضى خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير"، إنه لا يمكن لبعض راكبي الجمال والذين رفعوا صورة مبارك وعلم مصر أن يقتلوا المتظاهرين في موقعة الجمل، وقال مستهزئا : "مش اللي راكبين جمال هما اللي هيقتلوا الناس.. أما محمد البلتاجي وأسامة ياسين هما اللي شالوا رشاشات في اقتحام السجون".