لم يعد حق الملكية الفكرية لشعار «آسف يا ريس» ملكا لأبناء مبارك فقط، بعد ترديده على ألسنة الإخوان، وسخرية الشيخ محمد القاضى القيادى بالجبهة السلفية من الرئيس مرسى بقوله «أنا آسف يا ريس» قاصدا مبارك. فى أعقاب تنحى الرئيس السابق مبارك، كون مؤيدوه مجموعة «أنا آسف يا ريس» للتعبير عن اعتذارهم له، ودشن أبناء مبارك شعار «آسف يا ريس» كمسمى إعلامى ومجتمعى لهم، ظلت «آسف يا ريس» تناضل ضد خلع «المخلوع» ومحاكمته بتنظيم التظاهرات والوقفات الرافضة لملاحقته قانونيا، حتى خرجت صفحات إخوانية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تعتذر للرئيس مرسى عن هجوم المعارضة ونقدها، «أنا آسف يا مرسى.. أنا آسف يا ريس»، وهو ما اعتبره «كريم حسين» أدمن «أنا آسف ياريس»-مبارك- نتاجا طبيعيا لسياسات الإخوان «اللى عملوا البحر طحينة للكل، سلفيين وثوار، وفى الآخر مدوش حد حاجة».. حسين يؤكد أن انكشاف الغمامة الإخوانية عن عيون الشعب المصرى سيفيقه «شوية والناس كلها تنزل تهتف أنا آسف ياريس»، مشيراً إلى زيادة عدد أعضاء الصفحة من 350 ألفا قبل حكم الإخوان إلى مليون و80 ألف عضو بعد وصول مرسى للحكم. هجوم الشيخ محمد القاضى -القيادى بالدعوة السلفية- على الرئيس مرسى فى قناة الحكمة جاء ردا على تعاون مرسى مع إيران وتقاربه مع الشيعة، القاضى أكد ل«الوطن» أن استخدام شعار «أنا آسف يا ريس» تجاه مبارك حاليا «ظاهرة صحية» وأحد أشكال الوعى «نظام الإخوان بيواجه مشاكل ضخمة جدا.. فالنظام المباركى لم يطبّع مع إيران خشية من تصدير الثورات إليه ومرسى يتعاون معهم بقصد التقريب بين المذاهب تيمنا بمنهج الإمام حسن البنا».. مؤكدا أن الإخوان لا يعرفون شيئا عن الشيعة لذا سخر بالفعل من علاقة الجماعة بإيران بقوله «أنا آسف ياريس».