مكي يفاضل للاختيار بين فيلمين أحمد مكي يكشف، في تصريحاتٍ خاصةٍ لmbc.net، خبايا ألبومه الأول في فن الراب، ويؤكد أن هذا الفن أصله عربي لا مغربي (القاهرة - محمد المحلاوي - mbc.net ) قال الفنان المصري أحمد مكي الذي قرر طرح أول ألبوماته "أصله عربي" الأسبوع المقبل ليكون أول ألبوم راب كامل للممثل الشهير؛ إن فن "الراب" أصله عربي ويعود إلى مبارزات الهجاء في شبه الجزيرة العربية قديمًا. وقال مكي الذي قدَّم أغنيات فردية ناجحة من نمط موسيقي الراب طوال السنوات الخمسة الأخيرة، في تصريح لmbc.net: "درست كل أنواع الموسيقى قبل دراستي الإخراج. وأحب "الراب"، وهو فن إلقائي ويتطلب إحساسًا عاليًا بالإيقاع. وفي الوقت نفسه، يتطلب الإلمام بموهبة الكتابة". وأكد الممثل الشاب أن "الراب" فن عربى بالأساس، بدأ في شبه الجزيرة العربية في سوق للمبارزات الكلامية والهجاء والارتجال. وقال: "هذه الثقافة وصلت إلى إفريقيا عن طريق التجارة، فوضع الأفارقة هذا الكلام على الإيقاع؛ لأنهم بارعون في الإيقاع واستخدام الطبول". واستطرد الفنان في شرح تاريخ الراب مضيفًا: "وحين اكتشف كريستوفر كولومبوس أمريكا، ذهب الأفارقة إليها عبيدًا لبنائها، وهناك كانوا يتبارزون كلاميًّا حتى تطور فن الراب بالشكل الذي نشاهده الآن". وعن تفاصيل ألبومه الجديد، قال مكي إنه يضم 11 أغنية و"اسكتشًا" غنائيًّا؛ من بينها أغنية "قطر الحياة" التي تدور عن المخدرات، وأطلقها فيديو كليب قبل أيام وحققت نجاحًا كبيرًا، ووصل عدد مشاهدتها عبر "يوتيوب" إلى أكثر من 4 ملايين مشاهدة. كما يتضمَّن الألبوم شرحًا صوتيًّا من مكي لأصول الراب، وكيف أنه عربي الأصل لا غربي كما يظن كثيرون. وفي مفاجأة الألبوم، كما كشفها الفنان المصري، يشارك المطرب أحمد سعد في غناء إحدى أغنياته التي كتبها جميعًا أحمد مكي، عدا الأغاني "100%"، و"كانت هتفرق"، و"في الوداع" التي كتبها الشاعر الشاب مصطفى إبراهيم. واعتبر مكي التوقيت عنصرًا غير مؤثر في طرح الألبوم؛ لأن الفن الجيد سيجد من يسعى إلى اقتنائه أيًّا كانت الظروف. والدليل نجاح أغنية "قطر الحياة" رغم أنها أغنية حزينة؛ لأنها تمتعت بالمصداقية التي يحتاجها أي عمل فني. ومن الغناء إلى السينما؛ إذ لم يحدد بطل فيلمي "طير انت" و"لا تراجع ولا استسلام"؛ الفيلم الجديد الذي سيبدأ تصويره قريبًا، مكتفيًا بالقول إنها يفاضل حاليًّا بين موضوعين. وكان آخر أفلام مكي" سيما علي بابا " قد عُرض في موسم عيد الأضحى الماضي وحقق أرباحًا كبيرة رغم الانتقادات التي وُجِّهت إليه. وسياسيًّا، أعرب أحمد مكي عن إحباطه من الجو السياسي المشحون بسبب الجدل المتصاعد بشأن الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه "لم يستقر على اختيار مرشح". وأردف مستطردًا: "الرئيس يجب أن تتوافر فيه مواصفات كثيرة؛ أهمها أن يكون دبلوماسيًّا فعلاً، ومديرًا بمعنى الكلمة، بجانب امتلاكه الكاريزما".