اخبار مصر واصل الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، هجومه على تنظيم الإخوان، وقال، إن مسلسل "أخونة الدولة" مازال مستمر، خصوصًا في وزارتي التربية والتعليم والأوقاف، رغم تسلم الرئيس محمد مرسي ملفًا حول هذا الأمر ووعد بوقفها. وقال برهامي، ل"الوطن"، "لدينا ملف عن أخونة الدولة، لكننا لا نهدف من ورائه إلى التهديد"، وصرح بأن الرئيس مرسي عقب استلامه الملف من الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أبدى اندهاشه مما فيه، داعيًا الرئيس لاتخاذ إجراءات فاعلة، لأن مصلحة مصر ليس في هذا الإطار، كما طالبه بوقف تقديم أشخاص من توجهات سياسية معينة في المناصب الحساسة، وأوضح، أن الدكتور طلعت عفيف وزير الأوقاف عيّن الكثيرين من مستشاريه ومكتبه الإداري من أعضاء الإخوان. وشدد برهامي، على أنه في حالة استمرار تجاهل "الأخونة"، مثلما يفعل عصام العريان، القيادي بحزب الحرية والعدالة، والذي ينفى مرارا ما يتردد في هذا الإطار، فإنهم سيضطرون لكشف هذا الملف. وأكد على أن الحل الوحيد لإيقاف "الأخونة" هو الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال "أقول لمن يقاطع الانتخابات ما تخشى حدوثه إذا شاركت سيحدث أكثر منه وأنت بعيد، فأنت تترك الأمر كله لفصيل واحد ولن يغير ذلك شيئا، ولا بد من تكاتف الجميع حتى تخرج الانتخابات نزيهة ويحدث تغيير حقيقي في موازين القوى بالبرلمان، وأدعو جميع المصريين بعدم المقاطعة لأنها ليست الحل". وأكد برهامي، أن العلاقات منقطعة بين الدعوة السلفية والإخوان منذ مليونية "الشريعة والشرعية"، مضيفا "أقول للرئيس مرسي احذر من قضية التطبيع مع إيران والشيعة وكلمات التطمين لم تعد تكفي". وأوضح أن المرحلة الراهنة لا يمكن تحميلها لفصيل واحد ولا للإسلاميين، ونفى برهامى، أن تكون مبادرة حزب النور من أجل تحقيق مكسب سياسي أو انتخابي.