قرّر عدد من الفنانات أن لا تتوقف حياتهن بعد الانفصال، بل قررن أن يحولن علاقتهن مع أزواجهن السابقين إلى صداقة بعد الاتفاق بين المنفصلين بدعوى الحب والعشرة فيما أرجعت أخريات ذلك إلى حرصهن على أبنائهن. ويعتبر العاشقان بوسي ونور الشريف من أشهر الفنانين الذين تحولت علاقتهم إلى صداقة. إذ يزورها نور دوماً ويتناول الطعام معها ومع بناته، حتى أنّه تقبّل العزاء بوالدتها. ويؤكد الممثل المصري دوماً أنّه على علاقة جيدة بطليقته، إذ يرى أنّ بوسي أم بناته وحبّ عمره الذي لم يتكرر، مشيراً إلى أنّه يطمئن عليها ويقف إلى جوارها في أي ظرف، خصوصاً أنّ عشرة سنين طويلة جمعت بينهما. وفور انفصالها عن زوجها محمد مصطفى، أعلنت شيرين عبد الوهاب أنّ علاقة الصداقة بينهما لم تنقطع أبداً، لأنه والد ابنتيها مريم وهنا. وبالفعل، يقوم مصطفى بزيارة ابنتيه يومياً للاطمئنان عليهما وعلى زوجته السابقة. أما هيفا وهبي وأحمد أبو هشيمة فقد أكّدا على صداقتهما في البيان المشترك الذي أعلنا فيه طلاقهما الذي وقع بعد ثلاث سنوات من الزواج. وأكّد كل منهما على احترام الآخر واستمرار الصداقة والعشرة التي جمعت بينهما، حتى أنّ هيفا كتبت تغريدة عقب الانفصال قائلة: “أحمد سيظل حبيبي وصديقي وبيننا عشرة عشر سنوات". ونشرت النجمة اللبنانية وقتها صورة لها مع أبو هشيمة، وهما يضحكان سوياً كدليل على سعادتهما رغم الانفصال. وكتبت "لحظات السعادة ما زالت حية حتى أثناء العاصفة". وجمعت الصداقة قبل الانفصال غادة عبد الرازق ومحمد فودة. فقد أصدر الطرفان بياناً مشتركاً حول طلاقهما وفي الوقت نفسه أكدا على أنّ علاقة الصداقة بينهما ستدوم إلى الأبد، إذ أكدت غادة على إنهاء العلاقة الزوجية بينهما، لكنها لم تستطع إنهاء الصداقة، خصوصاً أنّ فودة وقف إلى جوارها في رحلتها الفنية كما قالت. من جانبه، أكد فودة أنه سيكون دائماً صديقاً وفياً لغادة، وإذا لم يُكتب له أن يكون إلى جانبها زوجاً مخلصاً، فسيكون إلى جوارها صديقاً وناصحاً وسيظل دائماً على اعتزازه وتقديره لها كإنسانة وفنانة. رانيا يوسف أيضاً جمعتها الصداقة بطليقها المنتج محمد مختار. رغم المشاكل والقضايا التي جمعت بينهما، إلا أنّ علاقتهما تحولت إلى صداقة، خصوصاً أنّ مختار وقف إلى جوارها في مشاكلها مع طليقها الذي تزوجته بعد طلاقها من مختار. وحرص الأخير على مساعدتها وحماية بناته من طليقها بعدما هدّد الفنانة وبناتها بالقتل. للمزيد: أبو هشيمة: طلاقي من هيفا “حلال"
