يشهد موسم عيد الأضحى هذا العام منافسة شرسة بين عدد من الأفلام السينمائية لنجوم، بعضهم يخوض أولى بطولاته السينمائية مثل سامح حسين، وآخرين يعودون للشاشة الفضية بعد فترة غياب، مثل مصطفى قمر وياسمين عبد العزيز وسمية الخشاب، حيث يتصارع جميعهم من أجل اقتناص العيدية وتحقيق أعلى الإيرادات. أول هذه الأعمال فيلم مصطفى قمر، والذى يعود به بعد فترة غياب4 سنوات ابتعاد عن السينما، ليخوض بفيلم "جوه اللعبة" السباق الحالى، ونجح قمر من خلاله فى أن يخرج من شكل الوسامة والصوت الملائكى الذى اعتاد عليه المخرجون فى الدفع به للسينما، ونجح المخرج محمد حمدى فى عمل حبكة درامية تشويقية من خلال هذا العمل، والذى يجسد من خلاله قمر شخصية "طارق" الذى يعمل فى إحدى الوكالات الإعلانية، وأثناء تواجده فى الشارع بسيارته يتعرف عن طريق الصدفة بهند عزمى"ريهام عبد الغفور"، والتى تم الدفع بها من قبل أحد المبتزين "محمد لطفى"، لتتكرر مقابلته بهند، بعد أن تظهر له اهتمامها به، ليترددا على أحد الفنادق حتى يتم تصويره معها، وبعدها تبدأ رحلة الابتزاز من خلال ال "cd" من لطفى، دون أن يعلم قمر أنه مع هند، حتى ينكشف له هذا الأمر فى النهاية. وتخوض سباق عيد الأضحى أيضا النجمة سمية الخشاب من خلال فيلم "ساعة ونص"، والذى يعد عودة لها بعد أن استطاعت أن تخرج بعيدا عن الأدوار النمطية التي اعتادت تقديمها، وتجسد من خلال هذا العمل شخصية «صفية» الفلاحة التى تعيش فى حجرة خشبية بجوار قضبان القطار ومتزوجة من «مسعود» المحولجى الذى يجسده الفنان أحمد بدير، وهى امرأة تحب زوجها، ورغم ذلك تخونه لأنه غير قادر على إشباعها جنسيا، وعندما يقتله عشيقها «محمد إمام» تقع فى حزن شديد فقدانه، وهذه مجرد حكاية إنسانية من مجموعة حكايات إنسانية متشابكة يقدمها الفيلم الذى يتناول قصة حادث قطار العياط، ويشاركها البطولة مجموعة كبيرة من النجوم الشباب منهم إياد نصار ومحمد عادل إمام وأحمد صلاح السعدنى وكريم محمود عبد العزيز وماجد الكدوانى وغيرهم، من إخراج وائل إحسان. وبعد فترة غياب طويلة تعود النجمة ياسمين عبد العزيز بأفلامها الكوميدية المعتادة من خلال فيلم "الآنسة مامى"، الذي يسلط الضوء بشكل كبير على أهمية الأسرة في حياة الأشخاص، ويظهر علاقتها بالأطفال من خلال قصة اجتماعية حول أم لديها أربع أطفال يسببون لها العديد من المواقف المحرجة حتى تتصاعد الأحداث فى إطار كوميدى، وسبق أن قدمت ياسمين هذه النوعية من خلال فيلم "الدادة دودى"، ويشاركها البطولة حسن الرداد، من تأليف خالد جلال، وإخراج وائل إحسان.ويخوض أولى بطولاته السينمائية هذا الموسم الفنان سامح حسين، الذى يجسد دور "نادر" من مواليد 30 فبراير، يعمل فى إحدى شركات التسويق، ولدية ابنة شقيقته تحتاج لإجراء عملية كبيرة، نظرا لإصابتها بمرض خطير، يعانى دائما من سوء حظه حتى يعتقد أنه "منحوس"، ليلتقى بمراسلة إحدى القنوات "أيتن عامر"، وفى أثناء تواجدها فى المكان الذى يتواجد فيه تنجح له إحدى عمليات البيع، ويتكرر له هذا الأمر مرة ثانية، حتى يظل متشبثا بها فى كل مكان يذهب إليه، ومن خلال تواجدها معه نقابل العديد من المواقف الكوميدية، وتشارك فى البطولة الوجه الجديد اللبنانى نور، من إخراج معتز التونى. بينما يقدم ثانى بطولاته بعد فيلم "الألمانى" الفنان محمد رمضان من خلال فيلم "عبده موتة"، والذي يدور حول "عبده" الذى يعيش فى إحدى الحارات الشعبية، ويمتلك من الطموح الكثير الذى يفوق إمكانياته مما يجعله يسطو على بعض الممتلكات الخاصة، مستغلا قدرته على إرهاب الناس، حتى يتورط فى النهاية فى جريمة قتل كادت أن تؤدى بحياته، ويشاركه البطولة حورية فرغلى والراقصة دينا ورحاب الجمل، من إخراج إسماعيل فاروق. أما الفنانة فيفى عبده فتعود للسينما بعد فترة غياب طويلة من خلال فيلم "مهمة فى فيلم قديم"، ويشاركها البطولة إدوارد ومادلين مطر، من إخراج أحمد البدرى.
