يبدو السباق الانتخابي بين باراك أوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني متقاربا قبل ثلاثة أسابيع على الانتخابات الرئاسية، حيث يحظى الرئيس المنتهية ولايته بتقدم طفيف بحسب استطلاع جديد. وأشار الاستطلاع الأخير لقناة "ايه بي سي" نيوز وصحيفة "واشنطن بوست" إلى فوز أوباما بنسبة 49% من الأصوات مقابل 46% لرومني في فارق أقل من هامش الخطأ في الاستطلاع، لكن أوباما ما زال متصدرا بنسبة 51% مقابل 46% في تسع ولايات محورية هي كولورادو وفلوريدا وايوا ونيفادا ونيو هامبشر وكارولاينا الشمالية وفرجينيا وويسكونسن. ولا يزال مزاج الناخبين سيئا على الرغم من تحسن بسيط، وأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الناخبين المسجلين المشاركين في الاستطلاع يعتبرون أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح. وكان الخبر السار لأوباما هو أن هذا الرقم تجاوز ب13 نقطة ما كان عليه في أغسطس، ما يمنح المرشح الديموقراطي حظوظا في إعادة انتخابه لولاية ثانية. ولم ينجح أي من المرشحين في إقناع الناخبين أن برنامجه الاقتصادي سينجح بحسب الاستطلاع، وأبدى 51% من الناخبين المحتملين الثقة في خطة رومني لتحسين الوضع الاقتصادي مقابل 48% لأوباما. لكن الأجدر بالمرشح الجمهوري أن يقلق عند الحديث عن الطبقات الاجتماعية. ويرى 57% من المشاركين أن سياسته ستفيد الأثرياء أكثر من الطبقة الوسطى، فيما رأى 68% أن سياسة أوباما أكثر ميلا لها. كما سيلعب العامل العرقي بالتأكيد في الخيار. ففيما سجل أوباما نسبة أقل ب11 نقطة في صفوف الناخبين البيض فهو يشكل خيار 78% من الناخبين الآخرين. وجرى الاستطلاع بين 10 و13 أكتوبر بمشاركة 1252 بالغًا من بينهم 1063 ناخبا مسجلا و923 ناخبا محتملا ويشمل هامش خطأ 3,5 نقطة.