خفضت القائمة النهائية للمرشحين لخوض انتخابات البابا ال 118 للكنيسة الأرثوذكسية، أمس، عدد المرشحين للمنصب إلى الحد الأدنى، 5 من أصل 16 مرشحاً، فيما استبعدت كبار رجال الكنيسة من القائمة النهائية التى أعلنها الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، ورئيس لجنة المرشحين، فى مؤتمر صحفى، ظهر أمس، من أمام مسكن البابا الراحل شنودة الثالث، بدير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، وضمت اثنين من الأساقفة هما: الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، والأنبا تواضروس، أسقف عام البحيرة، وثلاثة راهبان، هم: رافائيل أفامينا، وباخوميوس السريانى، وسارافيم السريانى. واستبعدت لجنة انتخابات البابا، كبار رجال الكنيسة، وأبرزهم الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس وأسقف كفر الشيخ ودمياط، والأنبا يؤانس، أسقف الخدمات بالكاتدرائية، والأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، والأنبا بطرس، الأسقف العام وسكرتير البابا الراحل شنودة الثالث، كما أعلنت عن تقديم موعد الانتخابات البابوية لموعد قريب يجرى الإعلان عنه الأسبوع المقبل، بدلاً من عقدها فى 24 نوفمبر المقبل. وقال الأنبا باخوميوس، خلال المؤتمر، إن الاختيارات جرت من خلال معايير روحية وثقافية وصحية، وأمور أخرى مختلفة، مؤكداً أن كل المرشحين آباء أجلاء، لا تشوبهم شائبة، كما أن جميع الأساقفة المستبعدين يشغلون وظائف ومهام حيوية فى الكنيسة، ولا يمكن الاستغناء عنهم. وأضاف القائم مقام: «بهذه المرحلة ينتهى عمل اللجنة، ويصبح الاختيار فى أيدى الناخبين، ومن بعدهم القرعة الهيكلية»، مشدداً على أن قرار اللجنة بشأن المرشحين نهائى، وغير قابل للطعن، وسيجرى تقديم الانتخابات، والإعلان عن الموعد الجديد الأسبوع المقبل. من جانبه، كشف مصدر كنسى مطلع، أن استبعاد الأساقفة الأربعة الكبار، من المنصب، جاء نتيجة الطعون الكثيرة ضدهم، وأن الأنبا بيشوى، نال النصيب الأكبر منها.