وصل منذ قليل المستشار أحمد الزند، وعشرات القضاة ووكلاء النيابة إلى دار القضاء العالى لمؤازرة المستشار عبد المجيد محمود، فور وصوله إلى مقر مكتبه بمنطقة وسط البلد، ليباشر أعمال ومهام منصبه، تزامناً مع الأزمة القائمة بينه وبين د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية على خلفية إقالة عبد المجيد، وصدور قرار رئاسى بندبه كسفير لمصر فى دولة الفاتيكان. واصطف المتواجدون داخل المحكمة وأمام مكتب النائب العام لتعبيرهم عن تضامنهم الكامل معه فى بقائه بمنصبه. أعلن عبد المجيد رفضه القرار الرئاسى، وتضامنت معه الهيئة القضائية ونادى القضاة بمختلف التيارات، رغم إعلان الرئاسة قبولها لاستقالته، مما أثار لغطاً كبيراً حول التضارب بين بقاء أو إقالة النائب العام فى تمسكه بقانون عزله مستنداً إلى حصانته فى عدم العزل. وشهدت منطقة القضاء العالى تشكيلات أمنية أحاطت بالمبنى خوفاً من الاعتداء على المستشار عبد المجيد محمود أثناء دخوله مكتبه.