اخبار السعودية اليوم دعت "اخبار السعودية اليوم " منظمة التعاون الإسلامي، الدول الاعضاء إلى اجتماع طارئ الاحد المقبل، في مقر الامانة العامة بمدينة جدة السعودية، وذلك لبحث تداعيات ازمة اللاجئين السوريين وحشد الجهود لمعالجتها. اخبار السعودية اليوم وأعلنت المنظمه في "اخبار السعودية اليوم " بيان اليوم الخميس، أن الأمانه العامه فيها "وجهت الدعوه إلى جميع الدول الأعضاء لحضور اجتماع اللجنه التنفيذيه مفتوح العضويه على مستوى الممثلين الدائمين لبحث أزمه اللاجئين السوريين الأحد المقبل 13 سبتمبر/ أيلول الجاري بمقر الأمانه العامه في جده". اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " واشارت إلى ان الاجتماع سيبحث "سبل معالجة الماساة الإنسانية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في المنطقة وخارجها، انطلاقًا من مبادئ واهداف ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، وعملا بمختلف قرارات الاممالمتحدة والمنظمة بشان الوضع في سوريا". اخبار السعودية اليوم وكان الأمين العام "اخبار السعودية اليوم " للمنظمه إياد أمين مدني، قد ناشد مطلع الأسبوع الجاري، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه معالجه أزمه اللاجئين السوريين الفارين من بلادهم نتيجه الصراع المندلع فيها منذ مارس/ آذار 2011. اخبار السعودية اليوم وتتحمل العديد من الدول "اخبار السعودية اليوم " الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومن ابرزها تركياولبنان والاردن والعراق ومصر، العبء الاكبر لتدفق اللاجئين من سوريا، وخصصت جميعها موارد ضخمة لإيواء اكثر من اربعة ملايين منهم فوق اراضيها. اخبار السعودية اليوم ويعاني اللاجئون "اخبار السعودية اليوم " السوريون في دول الجوار من أوضاع صعبه منذ اندلاع أزمه بلادهم في 2011، حيث أعلن برنامج الأغذيه العالمي التابع للأمم المتحده مطلع الشهر الجاري عن اضطراره إلى تخفيض مساعداته الغذائيه للاجئين السوريين في لبنان والأردن بسبب النقص الحاد في التمويل. اخبار السعودية اليوم وخلال الاسابيع "اخبار السعودية اليوم " الماضية، تزايد تدفق اللاجئين الساعين للوصول إلى دول غرب اوروبا، إلا انهم يواجهون عقبات كثيرة في رحلة الوصول خاصة في بلدان العبور مثل اليونان وإيطاليا والمجر، فضلا عن حوادث الغرق الكثيرة في البحر الابيض المتوسط. اخبار السعودية اليوم ومنذ منتصف مارس/ "اخبار السعودية اليوم " آذار 2011، تطالب المعارضه السوريه بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائله الأسد، وإقامه دوله ديمقراطيه يتم فيها تداول السلطه، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامه من العنف، ومعارك دمويه بين قوات النظام والمعارضه، لا تزال مستمره حتى اليوم، خلّفت أكثر من 220 ألف قتيل، وتسببت في نزوح نحو 10 ملايين سوري عن مساكنهم داخل البلاد وخارجها، بحسب إحصاءات أمميه وحقوقيه.