اخبار العراق : دعوه الصدر ل«مليونيه» في بغداد .. مطالب مشروعه ومخاوف سياسيه

اخبار العراق دعا رجل الدين الشيعي "اخبار العراق" العراقي مقتدى الصدر، قبل ايام، انصاره الذين يُقدرون بعشرات الآلاف، إلى المشاركة في المظاهرات التي تشهدها العاصمة بغداد، يوم الجمعة، احتجاجاً على "الفساد"، في ظل مخاوف من تسييس الحراك الشعبي لصالح جهات حكومية وحزبية.
اخبار العراق "اخبار العراق" ومنذ نحو ثلاثه أسابيع، تشهد بغداد وعدد من مدن الوسط والجنوب، مظاهرات تطالب ب"إصلاحات حكوميه، ومحاكمه المتورطين بسرقه المال العام، وتوفير الخدمات الأساسيه للمواطنين".
اخبار العراق وفي خضم هذا الحراك الشعبي، "اخبار العراق" اعلن رئيس الحكومة، حيدر العبادي، في وقت سابق من الشهر الجاري، حزمة من الإصلاحات، سرعان ما وافق عليها البرلمان.
اخبار العراق "اخبار العراق" وتمثلت تلك الإصلاحات، في إلغاء فوري لمناصب كل من نواب رئيس الجمهوريه، ورئيس مجلس الوزراء، وتقليص شامل وفوري في عدد الحمايات للمسئولين في الدوله، بينهم الرئاسات الثلاث، والوزراء، والنواب، والدرجات الخاصه، والمديرون العامون، والمحافظون، وأعضاء مجالس المحافظات، ومن بدرجاتهم، إلى جانب قرارات أخرى.
اخبار العراق "كتله الأحرار" "اخبار العراق" في البرلمان العراقي، رأت أن الدعوه التي أطلقها زعيمها، الإثنين الماضي، لمظاهره مليونيه في بغداد (الأولى من نوعها خارج دعوات الإطار الشعبي)، نوعاً من الدعم لإزاحه الضغط الذي يتعرض له العبادي، من بعض القوى السياسيه في إتمام إصلاحاته.
اخبار العراق وفي حديث مع وكاله "اخبار العراق" "الأناضول"، قال عضو الكتله عبد العزيز الظالمي، إن "الصدر أبدى تأييده السابق للمظاهرات التي خرجت في العديد من المحافظات، تحت عنوان المطالبه بالخدمات للمواطنين".
اخبار العراق واضاف: "اخبار العراق" "دعوة تنظيم مليونية في بغداد، تاتي متوافقة مع موقف المرجعية الدينية في النجف (علي السيستاني) التي ايدت الحراك الشعبي، كما انها تاتي لدعم العبادي وحكومته في إزاحة الضغط الذي يتعرض له من بعض الاطراف السياسية التي تعمل على عرقلة الإصلاحات".
اخبار العراق ورغم أن الحكومه "اخبار العراق" الاتحاديه أعلنت موقفها الداعم للمظاهرات المطالِبه بالحقوق في محافظات الوسط والجنوب على لسان رئيسها/ في تصريحات له قبل أيام، إلا أنها لم تخفِ خشيتها من انحراف مسار تلك المظاهرات، وانتقالها إلى نزاع مسلح أو اعتداء على الممتلكات العامه، كما حصل في محافظتي بابل وكربلاء.
اخبار العراق المجلس الاعلى "اخبار العراق" الإسلامي، الذي يقوده عمار الحكيم، ويُعتبر من ابرز الاحزاب المشاركة في الحكومة، تحدث على لسان الناطق باسمه، حميد معلى، عن وجود مؤشرات لاجندات تهدف إلى حرف مسار الحراك الشعبي، الذي انطلق في عدد من المحافظات، تحت عنوان المطالبة بالخدمات والإصلاحات، وانتهت باستهداف الرموز السياسية والدينية بالشعارات.
اخبار العراق وقال معلى "اخبار العراق" للاناضول: "هناك قراءة تعتمدها الحكومة تشير إلى سعي البعض الدخول على خط المظاهرات، والعمل على إحداث قلق امني في المحافظات الجنوبية، والإساءة إلى مشهد الحراك السلمي لابناء الشعب، من خلال استغلال عواطف الجمهور".
اخبار العراق وأضاف "اخبار العراق" معلى "لوحظ في بعض المظاهرات السابقه، إطلاق التهم والشعارات ضد بعض الشخصيات السياسيه والدينيه، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا نستبعد أن تكون هناك جهات سياسيه تقف وراء تلك الشعارات"، داعياً المتظاهرين إلى "الحفاظ على الشعارات الهادفه والمحدده".
اخبار العراق من "اخبار العراق" جهته، قال علي العلاق، النائب البرلماني عن ائتلاف دولة القانون، والذي يوصف بانه مقرب من العبادي، إن "مليونية الجمعة، ستكون كسائر المظاهرات التي شهدتها المحافظات الاخرى، والتي تعاملت معها الحكومة بإيجابية، واحترمت المتظاهرين ووفرت لهم الحماية".
اخبار العراق واعتبر العلاق أن "حريه "اخبار العراق" التظاهر حق مكفول، ولا يمكن لأحد أن يقف بوجه المظاهرات طالما تحمل طابعاً سلمياً وحضارياً، وتعبر عن مطالب مشروعه في إطار القانون والدستور، وتحافظ على الأمن والمصالح العامه".
اخبار العراق ويواجّه رئيس الحكومه "اخبار العراق" العراقيه، انتقادات من أطراف سياسيه مختلفه لعدم التزامه بالتوقيتات الزمنيه التي حددها لتنفيذ حزمه الإصلاحات.
اخبار العراق وابرز تلك الانتقادات، "اخبار العراق" جاءت على لسان البرلمانية عن ائتلاف دولة القانون، حنان الفتلاوي، الاحد الماضي، تمثلت في عدم إصدار العبادي امر ديوانياً بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة.
اخبار العراق وفي هذا السياق، "اخبار العراق" ترى اللجنه القانونيه في البرلمان، أن إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهوريه، بحاجه لمشروع قانون جديد يصدر عن الحكومه، أو صدور طلب من رئيس البلاد (فؤاد معصوم) يتوجه به إلى مجلس النواب، بحسب ما صرح به عضو اللجنه، صالح مهدي، للأناضول في وقت سابق.