انتقدت الفنانة "إلهام شاهين" قرار إغلاق قناة الفراعين الفضائية والتحقيق مع مالكها توفيق عكاشة, مؤكدة أنه رمز لكل مواطن مصري شجاع. وقالت إلهام - خلال استضافتها مساء أمس في برنامج "انا والعسل" الذي يقدمه المذيع اللبناني نيشان - إن توفيق عكاشة رجل جرىء جداً ويقول حقائق، وبالرغم من أنها تكون صادمة في بعض الأحيان إلا أنها تظل حقائق موثقة بالمستندات أو الفيديو. وعن الثورة قالت شاهين: "بداية الثورة كان كل المصريين معها، لكن اليوم جميعنا انقسمنا، وبدأت عملية حجب الحريات". وأضافت: "في بداية الثورة كنت أتابع الأحداث فلاحظت نوعين من الإعلام أولهما الإعلام المصري الحقيقي، والذي كان هدفه تحقيق الحرية، وكذلك هناك وسائل إعلامية خارجية كانت تشمت فى مصر وشعبها ورئيسها، وكان يجب أن تتوقف الثورة عند تنحي الرئيس مبارك، لأن الشعب حقق ما يريده". وأكدت شاهين انها على القائمة السوداء عند جماعة الإخوان المسلمين، قائلة: "عليهم ان يحترموا رأيي اذا كانوا مع الحرية" معتبرة ما يحدث اليوم في مصر "وقاحة وليس صراحة وحرية". وأشارت إلهام شاهين إلى أنها لا تعلم الكثير عن الإخوان المسلمين، وقالت: "ما نعرفه عنهم أنهم كانوا في السجون، ولو كانو يخدمون الوطن لما كانوا وضعوا في السجون"، معترفة بأنها ترفض ربط الدين بالسياسة. وقالت: "أنا ضد دخول الدين فى السياسة، لأن الدين أهم وأسمى من لعبة السياسة الكاذبة". كما نفت إلهام سعيها لأى منصب سياسى قائلة: "شخصيتى لا تنفع أن تكون سياسية، الأوضاع فى مصر تتجه الى ثورة على الثورة". واعتبرت إلهام أن خطوة الرئيس محمد مرسى بالعفو عن بعض الاشخاص الذين لهم "تار مع الجيش والشرطة" ليست صائبة خصوصا أن الشارع المصرى فى حالة غليان، وكان الأجدى بالرئيس مرسى أن يعفو عن النساء المسجونات فى رمضان. وردا عن سؤال نيشان "هل لو تقابلت مع الرئيس مرسي ستناديه سيادة الرئيس؟" قالت شاهين: "وهأقبله ليه أنا لست سياسية، هذا الأمر لن يحصل خاصة أن الرئيس مرسى لا يستقبل نساءً، وسمعت عنه أنه لا يتحمل وزر الفن والسياحة الشاطئية، وإذا التقيته سأقول له "يا فندم". أما عن نتيجة الانتخابات؛ فأكدت شاهين أن الإخوان ربحوا الانتخابات، نتيجة لوعود ومساعدات غذائية للشعب وهذا تزوير. وعن لحظة الحكم على الرئيس المخلوع حسني مبارك قالت شاهين: "أنا متعاطفة مع الرئيس مبارك، وهو ليس خائن وهو حارب للبلد؛ رغم كل الفساد الذى كان في عهده، وهو ارتكب خطأ عندما لم يترك الحكم قبل عشر سنين لأنه تقدم بالعمر". واضافت: عندما قال "لن أموت إلا في مصر" كانت أتمنى أن أراه لأقول له انا أحترم وجهة نظرك، واقول له اليوم "رغم كل الفساد والأخطاء احترم موقفك، لأنك لم تترك ساحة المعركة وهربت".