اخبار سوريا توعد قاده عسكريون في "اخبار سوريا" جيش الفتح بإدلب "يتكون من فصائل سوريه معارضه"، كلا من النظام السوري في معاقله بالساحل، وتنظيم داعش في ريف حلب الشمالي، بإلحاق الهزيمه بهما. اخبار سوريا وأفاد أحد قاده الجيش وهو "اخبار سوريا" القاضي العام "عبد الله المحيسني" في تصريحات للأناضول، أن "الهجمه التي يشنها تنظيم داعش على البلدات التي تسيطر عليها فصائل المعارضه المسلحه بريف حلب الشمالي هي عماله للنظام السوري". اخبار سوريا وأضاف أن "اخبار سوريا" "هجمات داعش تأتي بمثابه طوق النجاه للنظام، بعد تلقيه لعدد من الخسائر في مدينه إدلب وريفها"، مشيرا إلى أن "الفصائل المنضويه ضمن جيش الفتح في إدلب، أرسلت أرتالا لمواجهه هذا الهجوم". اخبار سوريا ومضى المحيسني، الذي "اخبار سوريا" يشغل منصب القاضي العام لجيش الفتح، بالقول إن "تقدم التنظيم لن يؤثر على مخططات جيش الفتح في إدلب، مؤكدا أن قوات جيش الفتح تتجه لتحرير ما تبقى من المدينه بأيدي قوات النظام، حتى تحرير إدلب بالكامل، لافتاً إلى أنهم سيتجهون بعد ذلك نحو الساحل السوري، الذي تسكنه أغلبيه مؤيده للنظام السوري"، على حد تعبيره. اخبار سوريا "اخبار سوريا" من جانبه، أكد حسام أبو بكر، المتحدث الرسمي باسم المجلس العسكري لحركه احرار الشام الاسلاميه، أحد أهم فصائل جيش الفتح، أن "المعارك التي خاضها الجيش في إدلب وريفها، لم يكن الغايه منها مجرد السيطره فقط، بل التقدم إلى الساحل السوري "محافظتي اللاذقيه وطرطوس"". اخبار سوريا وأضاف في تصريحات "اخبار سوريا" للأناضول، أن "النظام قلبه في الساحل ورأسه في دمشق، وكلاه قاتل بالنسبه لهم، وأنهم في جيش الفتح أصبحوا على أبواب الساحل، وفي طور التجهيز للمعركه الحاسمه فيها". اخبار سوريا وتمكن تنظيم داعش في "اخبار سوريا" الأيام الأخيره من التقدم في ريف حلب الشمالي، مسيطرا على ناحيه صوران، وعدد من القرى المجاوره لها، فيما تفيد مصادر المعارضه أن الفصائل المقاتله تتجهز لعمل عسكري كبير ضد التنظيم في المنطقه. اخبار سوريا وجيش الفتح هو كيان "اخبار سوريا" عسكري تاسس قبل نحو 3 اشهر، ويضم عددا كبيرا من فصائل المعارضة السورية، وتمكن من السيطرة على مساحات واسعة من إدلب، ابرزها إدلب المدينة، وجسر الشغور، واصبح على اعتاب الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية. اخبار سوريا ومنذ منتصف "اخبار سوريا" مارس/ آذار 2011، تطالب المعارضه السوريه بإنهاء أكثر من "44" عامًا من حكم عائله الأسد، وإقامه دوله ديمقراطيه يتم فيها تداول السلطه، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامه من العنف، ومعارك دمويه بين القوات النظام والمعارضه، لا تزال مستمره حتى اليوم.