كشف مصدر عسكرى مسئول، أن القوات المسلحة، تستعد لمداهمة جبل الحلال فى سيناء، خلال ساعات لتطهيره من العناصر المسلحة المتحصنة به، مشيراً إلى أن التطهير الكامل والنهائى لسيناء من كافة هذه العناصر يحتاج إلى وقت طويل؛ لأنها استطاعت خلال السنوات السابقة إقامة العديد من المخابئ الآمنة لها، فيما زار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مدينة العريش أمس لتفقد أوضاعها. كانت قوات الأمن فى شمال سيناء، اعتقلت 7 أشخاص خلال الحملة الأمنية الكبرى التى نفذتها صباح أمس الجمعة على مدينة الشيخ زويد بمساعدة قوات الجيش، فى إطار ملاحقة منفذى مذبحة رفح ضد قوات الجيش، وضمت الحملة 10 مدرعات من قوات الجيش والشرطة، واستهدفت بعض المنازل فى حى الترابين الواقع خلف قسم شرطة الشيخ زويد. وقالت مصادر إن المعتقلين السبعة ينتمون لتيارات دينية متشددة، وسبق اعتقالهم عقب تفجيرات طابا وهم: «سلمى سلامة سويلم 65 سنة، وسلامة سلمى سلامة 20 سنة، وعيد زريعى سلمى 38 سنة وأمين موسى جبريل 38 سنة، وطلعت جمعان جمعة 35 سنة، ومحمد جمعان جمعة 30 سنة، وأحمد جمعان جمعة 28 سنة»، والتقت «الوطن» أهالى المعتقلين الذين نفوا ضلوع أبنائهم فى مذبحة قتل الجنود، واتهموا الأجهزة الأمنية بالاعتقال العشوائى بناء على أجندات أمن الدولة المنحل. وشهد اللقاء الذى جمع اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية بقيادات ومشايخ قبائل شمال سيناء أمس الأول، مشادة كلامية بين الجانبين، بعد أن هدد الوزير بالقبض على حاملى الأسلحة، وكشفت تصريحات الوزير العديد من المفاجآت؛ لأنه لم يتمكن من حسم قضية مقتل أشخاص فى الحملات التى تنفذها قوات الجيش على الحدود، ورد اللواء جمال الدين على سؤال للشيخ عارف أبوعكر، وقال: «مقدرش أؤكد أو أنفى وجود جثث»، وأضاف الوزير: لست هنا ضد السلفيين والتقيت بهم، وبعضهم حاول التواصل مع المتطرفين لكنهم رفضوا واتهموهم بأنهم عقدوا صفقة مع الداخلية. فى سياق متصل، أعلنت سفارة فلسطين فى القاهرة فتح معبر رفح يومى الجمعة والسبت بشكل استثنائى، فى اتجاه واحد للمغادرين من مصر إلى قطاع غزة، وقال بركات الفرا السفير الفلسطينى فى القاهرة ل«الوطن» إن غزة ليست فى حاجة إلى الأنفاق، مطالباً بغلقها؛ لأنها جاءت بالوبال على الشعب الفلسطينى وعلى مصر.