أكدت الفنانة اعتماد خورشيد، أن علاقتها بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كان نتيجة صديقا لخالها عبد العزيز الساسي منذ أن كانوا أطفالا، و أن أهتم بها بعد أن أنفجر القطار بهم أثناء حربهم بفلسطين سنة 1948. و أضافت خورشيد أن رئيس المخابرات العامة السابق صلاح نصر كان أحدي المحطات التي "كسرت وسطها"، و أنه أرغم زوجها السابق السينمائي أحمد خورشيد بأن ينفصل عنها حتى يتزوجها، و عندما رفض زوجها السابق أحمد خورشيد، أدخله مستشفي الأمراض العقلية، ثم جعله شاهد علي عقد زواجه بها، مشيرة إلي أنه تعرف علي صلاح نصر من خلال كاتبة أسلامية تدعي سنية غراعة, التي وصفتها بأنها (قوادة صلاح نصر)، بعد أن تركت مصر و هاجرت إلي بيروت، و أنه عرف نفسه علي أنه منتج سينمائي أراد شراء الاستوديوهات التي تمتلكها. وقالت اعتماد خورشيد صلاح نصر أصطحبها لفيلته، بعد أن زعم له أنه سيتعاقد معها هناك، و أنه حاول الاعتداء عليه و لكنها نهرته، فادخله في غرفة بالفيلا مليئة بالجثث و المعذبين بعد أن عرفها بنفسه، نافيا أنها كانت تعرفه قبل هذه الواقعة، مضيفا بأنه كان حقير و مريض نفسي و لديه ميول شاذة, و أنه تزوج زوجة عمه، مشيرة إلي أن حسين الشافعي و هو أحدي قيادات الثورة كان قد أكد كلامها من قبل في أحدي القنوات التلفزيونية.