الاخبار "الاخبار" بحث نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن في اتصال هاتفي اليوم مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي آخر مستجدات الحرب مع داعش، معربا عن دعم الولاياتالمتحدة للحكومة العراقية في حربها ضد داعش. الاخبار وقال بيان صادر عن البيت "الاخبار" الأبيض اليوم الاثنين، إن "نائب الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم لإعاده تأكيد دعم الولاياتالمتحده للحكومه العراقيه في حربها ضد داعش". الاخبار وأعرب بايدن عن "الاخبار" "تقديره للتضحيات الجمه وشجاعه القوات العراقيه في ال 18 شهراً الماضيه في الرمادي وأماكن أخرى"، مرحباً في الوقت نفسه بقرار مجلس الوزراء المجمع عليه (بالتصويت) في 19 مايو لحشد قوات إضافيه، وتكريم أولئك الذين سقطوا (قتلوا أثناء المعارك) والاستعداد لهجوم مضاد". الاخبار وتعهد بايدن "بدعم "الاخبار" الولاياتالمتحدة الكامل في هذ الجهود العراقية وغيرها لتحرير الاراضي من داعش بما في ذلك تقديم التدريب والاسلحة الامريكية بشكل عاجل للتصدي للخطر الذي تشكله داعش من خلال استخدامها للشاحنات المفخخة". الاخبار وجاء اتصال بايدن الهاتفي "الاخبار" عقب توجيه وزير الدفاع آشتون كارتر، أمس الأحد، لنقد لاذع للقوات العراقيه عقب انسحابها من الرمادي أمام زحف مسلحي داعش في مقابله مع قناه سي ان ان الإخباريه الأمريكيه. الاخبار وقال "الاخبار" كراتر "ماحدث، على ما يبدو، أن القوات العراقيه لم تبدِ أي رغبه في القتال"، والقوات الأمنيه العراقيه لم تكن أقل عدداً، في الحقيقه كانوا بشكل ساحق أكثر عدداً، ومع ذلك فلم يقاتلوا، انسحبوا من الموقع، وهذا يؤكد لي ولنا كلنا أن لدينا مشكله مع إراده العراقيين في محاربه داعش والدفاع عن أنفسهم". الاخبار واثارت تصريحات كارتر حفيظة "الاخبار" الحكومة العراقية حيث اعتبرت لجنة "الامن والدفاع" في مجلس النواب العراقي، اليوم الاثنين، ان انتقاد وزير الدفاع الامريكي للجيش العراقي "سيضعف معنويات المؤسسة العسكرية العراقية"، داعية في الوقت نفسه الإدارة الامريكية إلى "الوفاء بالعقود التسليحية التي وقعتها مع العراق". الاخبار "الاخبار" وسيطر تنظيم "داعش"، منذ نحو الاسبوع، على الرمادي، مركز محافظة الانبار، غربي البلاد بالكامل، وكذلك على المقرات الامنية والدوائر الحكومية، وبيوت المسؤولين، ومقر قيادة عمليات الانبار ومقر اللواء الثامن، فيما انسحبت القوات الامنية إلى قاعدة "الحبانية" الجوية شرقي الرمادي. الاخبار ورغم خساره تنظيم "الاخبار" "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالي، ونينوى وصلاح الدين، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.