أصدرت جبهة التيار المدني بمحافظة الإسماعيلية والتي تضم كيانات سياسية ووطنية وثورية بالإسماعيلية بقيادة د . محمد حسن بيانًا أكدت فيه استنكارها للتشكيل الوزارى الجديد لحكومة هشام قنديل. وأرجعت استنكارها لعدم تحقيق التوازن بما في ذلك وجود نسبة مقبولة من الشباب صانع الثورة والمرأة والأقباط ومشاركة أكبر قدر من القوى الثورية والوطنية المختلفة يراعي فيها التوازن وليس تقارير وتوصيات حزب الحرية والعدالة او مكتب الإرشاد وأن أغلبهم ينتمون الى تيار واحد. وأكد د محمد حسن كنا آملين بإتاحة الفرصة لكافة الأحزاب والقوى السياسية في ترشيح الكوادر المناسبة. ووصف الناشط الحقوقى تامر الجندى منسق المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان التشكيل بأنه مخيب لأمال الشباب وأنه اخفق فى تمثيل نسبة مقبولة من الشباب والمرأة والأقباط وأعطى احباط للكفاءات من الجيل الجديد المتحمس للتغيير واطلق على هذا التشكيل وزارة التكنوقراط. ورحب بأغلب الاسماء التى اعلنت لتميز أغلب هؤلاء الوزارء بضخامة العلم والكفاءة الأكاديمية ولكنهم ليس لهم ثقل سياسي ولا خبرة ويفتقدون المهنية والروح الثورية وبالتالى سيلجأون الى المستشارين الذين يرهقون ميزانية الدولة بالمليارات وسيكون هذا التشكيل غير محقق لآمال هذا الشعب وسيثور عليه خلال ثلاثة شهور على الاكثر. وطالب الجندى د.هشام قنديل بإعلان المقاييس والمعاير التى تم عليها هذا التشكيل، مشيرا إلى أن هذا الاختيار لوزراء يمثلون الخبرة في المجالات المختلفة، ولكن لم يمثل الوان الطيف المصرى، حيث إنه فقد شمول الاوساط السياسية وبالتالى سيرفضه كل التيارات.