للسنة الثانية على التوالى، شن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " و"تويتر" حملات ضارية على الفنان رامز جلال بسبب برنامجه "رامز ثعلب الصحراء". وكان رامز قد تعرض فى رمضان من العام الفائت لحملات ضارية مماثلة شنتها عليه صفحات، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، ونشطاء الدفاع عن حقوق الحيوان بسبب برنامجه رامز قلب الأسد. ويتقدم حملات الهجوم على رامز لهذا العام نشطاء ينتمون إلى تيارات اسلامية بسبب ما يرونه عبر برنامجه من ترويع، وتخويف للآخرين، وهو أمر منهى عنه، مستدلين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من أشار إلى أخيه بحديدةٍ فإنّ الملائكة تلعنُه حتى يدعَها، وإن كان أخاه لأبيه وأمه)) رواه المسلم، ومرفقين ذلك بتفسير الإمام النوويّ رحمه الله: "هذا مبالغة في إيضاح عُموم النهي في كلِّ أحدٍ، سواء من يُتَّهم فيه ومن لا يتَّهم، وسواء كان هذا هزلاً ولعبًا أم لا؛ لأن ترويعَ المسلم حرامٌ بكلِّ حال"، ودعا الإسلامُ إلى كلِّ عمل يبعَث على الأمن والاطمِئنان بين صفوفِ أفراده، وأمر بإخفاء أسباب الفزَع في المجتمع، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لا يحلُّ لمسلمٍ أن يروِّع مسلِمًا)) رواه أحمد. وازاء حملات الهجوم على ثعلب الصحراء، انقسم مستخدمو المواقع ما بين مؤيد للحملات، ومعارض لا يري بأساً فى " الهزار" خاصة أن البرنامج مسجل ويتم بثه وباتفاق مسبق مع الممثلين، تقول احدى المشاركات لشخص يدعى احمد عباس:" هية الناس دى بتحس، المهم عند رامز هيئفش كام فى هذا البرنامج وبعدين دول بيبقوا متفقين مع بعض على الحوار ده وبيشتغلونا احنا والدليل اعتراف وفاء عامر فى برنامج امس بأنها بيعرض عليها انها تيجى ويتعمل فيها مقلب وتاخد فلوس"، وتقول مشاركة أخرى من شخص يدعى شريف موسي:" يا جدعان ارحمونا بقي هو انتو مش سايبين حد في حاله يعني خلاص سيبتو كل الفساد اللي في مصر وجايين علي برنامج هزار اصلا ياعم الله يكرمك اعملوا حملات علي لبس البنات علي المخدرات علي اي حاجه تقيله مش تجيلي في الهايفه وتتصدر بطلو السطحيه ديه".