اخبار سوريا اليوم اختار السوريون اسم "اخبار سوريا اليوم" "أنقذوا حلب" ليطلقوه على يوم الجمعه القادم، وذلك بحسب نتائج التصويت الذي تجريه صفحه الثوره السوريه في كل أسبوع، وهو ما بدا خياراً منسجماً مع حمله "الهاشتاج" التي أطلقها السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي "#SaveAleppo" والتي حظيت بانطباعات فاقت المائه مليون خلال الأسبوع الماضي وكذلك حظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام العربيه والغربيه. اخبار سوريا اليوم وأشار موقع "اخبار سوريا اليوم" "العربيه نت" الإخباري إلى أن ذلك يأتي بعد ليله شهدت الاشتباكات الأعنف بين الجيش الحر وقوات النظام على أغلب الجبهات ونقاط التماس في مدينه حلب، لم ينم خلالها السكان - أو ما تبقى منهم - مع استمرار هطول القذائف وتحليق الطيران الحربي وأصوات الاشتباكات التي لم تهدأ طوال الليل. اخبار سوريا اليوم وصدحت "اخبار سوريا اليوم" "التكبيرات" من الجوامع في المناطق المحرره حتى ساعات الصباح تشد من أزر المقاتلين، ورافقتها مظاهر احتفال في بعض الأحياء مع الأخبار التي تتواتر من الجبهات عن تقدم غير مسبوق للجيش الحر في أحياء حلب الغربيه التابعه للنظام، وعن محاصرته لمعقل الرعب والحصن الأقوى للنظام في المدينه، مبنى المخابرات الجويه. اخبار سوريا اليوم ورغم عدم وجود "اخبار سوريا اليوم" إعلانٍ رسمي من قوات الجيش الحر عن ارتباط التحركات الجديده للجيش الحر في الجبهات مع حمله "#SaveAleppo"، أكد عدد من المقاتلين الذين قابلتهم "العربيه. اخبار سوريا اليوم نت" أن "اخبار سوريا اليوم" الدوافع تكاد تكون واحده للحمله الإعلاميه والعسكريه، إذ تهمل حلب بشكل كامل رغم أنها تتعرض لإباده ممنهجه وتكاد تخلو من سكانها، ويسود صمت دولي يجعل مهمه رفع المعاناه بأيدي السوريين وحدهم، حسبما أكد عدد من عناصر الجيش الحر. اخبار سوريا اليوم وفي حركه بدت "اخبار سوريا اليوم" أنها تدلل على الترابط بين حمله "أنقذوا حلب" وعمليات الجيش الحر على الجبهات، نشرت الصفحه الرسميه المعتمده لنقل أخبار جبهات حلب من قبل الكتائب -غرفه عمليات أهل الشام- صوراً لمعارك اليوم برفقه هاشتاج الحمله "#Save Aleppo"، إلا أنها قامت في وقت لاحق بحذف الصور لسبب غير معلوم. اخبار سوريا اليوم وفي جولة قامت بها "اخبار سوريا اليوم" "العربية. اخبار سوريا اليوم نت" لاحياء مدينة حلب في "اخبار سوريا اليوم" الجزء الخاضع لسيطرة الجيش الحر، لوحظ خلو الاحياء الشرقية من سكانها بشكل كامل وتواجد محدود للمدنيين في الاحياء الوسطى والغربية، وسويت بعض الاحياء بالارض تماماً، وتعرض بعضها لدمار كبير، كما لوحظ استمرار الغارات الجوية على هذه المناطق رغم خلوها من السكان، بحيث ان الغارات الجديدة باتت تخلف اضراراً مادية اكثر مما تتسبب بالاضرار البشرية، كما انها قلما تنجح في إصابة المراكز العسكرية التابعة للجيش الحر. اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" وشهدت هذه الاحياء - خصوصاً الشرقية - حركة نزوح كبيرة غير مسبوقة خلال الشهور الثلاثة الماضية وثق "مركز توثيق الانتهاكات" منها نزوح حوالي 600 الف شخص في الاحياء الشرقية، بعد 366 غارة جوية منذ شهر نوفمبر السابق، سقط خلالها 1400 شهيد و20 الف جريح جميعهم من المدنيين والاطفال والنساء، كانت هذه الغارات عشوائية وتستهدف المدنيين دون اهداف عسكرية واضحة بحيث انها لم تقتل سوى 14 مقاتلاً من الجيش الحر فقط، بحسب تقرير المركز. اخبار سوريا اليوم وبحسب المواقع "اخبار سوريا اليوم" المعتمده لتقييم الهاشتاج، خلفت حمله "#SaveAleppo" أكثر من 100 مليون انطباع، وشوهدت حوالي 50 مليون مره، بعد أن انتشر حوالي 30 ألف بوست يخص الحمله خلال الأسبوع الماضي، وذلك على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونيه. اخبار سوريا اليوم وكانت فكره الحمله قد "اخبار سوريا اليوم" انطلقت من مجموعه من الناشطين كان منهم الناشط رامي السويد الذي بدأ بتذييل كتاباته بالهشتاغ الخاص بالحمله قبل أن تتبناه مجموعه من الناشطين والصفحات الإعلاميه وتبدأ بالترويج له. اخبار سوريا اليوم وقال رامي "اخبار سوريا اليوم" سويد ل"العربيه. اخبار سوريا اليوم نت" عن الحملة: "اخبار سوريا اليوم" "بعد ان بدا النظام بحملة يطالب فيها المجتمع الدولي بالتدخل للرد على جرائم مزعومة للمعارضة في كسب ومعارك الساحل، كان رد ناشطي الثورة بإثبات بطلان الصور وبانها كانت ماخوذة من افلام رعب، ثم خطر ببالنا في مرحلة لاحقة ان نقوم بحملة مشابهة لإنقاذ حلب". اخبار سوريا اليوم واضاف سويد: "استخدم "اخبار سوريا اليوم" الناشطون مجموعة من الصور والبيانات الصادرة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان لإثبات عدالة قضيتهم وتوضيح حجم الماساة التي تعيشها حلب في الفترة الاخيرة". اخبار سوريا اليوم وتستمر "اخبار سوريا اليوم" الحمله ويتوقع أن تكبر بعد أن أجمع السوريون على تسميه الجمعه القادمه باسمها، وتستمر الاشتباكات وتتعالى أصوات المدفعيات والطائرات في الجبهات بشكل غير مسبوق، حتى لحظه تحرير هذا الخبر على الأقل.