سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية : د. مصطفى الفقى يكتب: روزفلت واوباما.. واشنطن تسعى لتحسين صورتها لدى السعودية بعدما اهتزت كثيرا مؤخرا.. والموقف الامريكى من ثورة 30 يونيو ودعم الإخوان غير مبرر
السعودية ذكرنى لقاء «خادم "السعودية" الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز» بالرئيس الأمريكى «أوباما» مؤخرًا بلقاءٍ مماثل بين الملك «عبدالعزيز الكبير» رحمه الله والرئيس الأمريكى الراحل «روزفلت» على ظهر بارجهٍ فى «البحيرات المره»، ووجه الشبه فى اللقاءين أن العاهلين السعوديين قد لقنا الرئيسين الأمريكيين دروسًا فى سياسات المنطقه، منتقدين السياسه الأمريكيه بشكل أو بآخر فى الحالتين، فالذى يقرأ محضر لقاء الملك «عبدالعزيز» ب«روزفلت» يذهل من رؤيته البعيده وتحذيره من الخطر المبكر للوجود الصهيونى فى المنطقه فى أعقاب «الحرب العالميه الثانيه»، ولقد تناول الملك الموحِّد فى ذلك الوقت تفاصيل سياسيه بل واستراتيجيه أكد المستقبل سلامتها وخرج «روزفلت» مبهورًا من لقاء الملك الحصيف الذى يحمل حكمه الباديه. السعودية ذكرنى لقاء «خادم "السعودية" الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز» بالرئيس الأمريكى «أوباما» مؤخرًا بلقاءٍ مماثل بين الملك «عبدالعزيز الكبير» رحمه الله والرئيس الأمريكى الراحل «روزفلت» على ظهر بارجهٍ فى «البحيرات المره»، ووجه الشبه فى اللقاءين أن العاهلين السعوديين قد لقنا الرئيسين الأمريكيين دروسًا فى سياسات المنطقه، منتقدين السياسه الأمريكيه بشكل أو بآخر فى الحالتين، فالذى يقرأ محضر لقاء الملك «عبدالعزيز» ب«روزفلت» يذهل من رؤيته البعيده وتحذيره من الخطر المبكر للوجود الصهيونى فى المنطقه فى أعقاب «الحرب العالميه الثانيه»، ولقد تناول الملك الموحِّد فى ذلك الوقت تفاصيل سياسيه بل واستراتيجيه أكد المستقبل سلامتها وخرج «روزفلت» مبهورًا من لقاء الملك الحصيف الذى يحمل حكمه الباديه. السعودية أما "السعودية" لقاء الملك «عبدالله» الأخير بالرئيس «أوباما» فقد كان نتيجه سعى «واشنطن» لتحسين صورتها لدى «المملكه» بعدما اهتزت نسبيًا لأسبابٍ ثلاثه، أولها: التحول الأمريكى فى «الأزمه السوريه» وثانيها: التقارب بين «واشنطن»و«طهران» الذى يمكن أن يكون على حساب العرب فى النهايه، وثالثًا: الموقف الأمريكى الغريب من الثوره الشعبيه المصريه فى يونيو الماضى ودعمها الشديد لفصيل سياسى هو «جماعه الإخوان المسلمين» التى انتهجت العنف أسلوبًا داخل «مصر»، ولعلنا نلاحظ أن التاريخ يعيد نفسه، وأن الأمريكيين كما هم لم يتغيروا منذ عده عقود، فهم ساعون دائمًا إلى تفتيت المنطقه العربيه وضرب وحدتها، ولاشك أن الرساله السعوديه قد وصلت إلى الجانب الأمريكى وغيره من الغربيين ليدركوا أن الأمن القومى العربى وحده متماسكه لا تتجزأ. السعودية أما "السعودية" لقاء الملك «عبدالله» الأخير بالرئيس «أوباما» فقد كان نتيجه سعى «واشنطن» لتحسين صورتها لدى «المملكه» بعدما اهتزت نسبيًا لأسبابٍ ثلاثه، أولها: التحول الأمريكى فى «الأزمه السوريه» وثانيها: التقارب بين «واشنطن»و«طهران» الذى يمكن أن يكون على حساب العرب فى النهايه، وثالثًا: الموقف الأمريكى الغريب من الثوره الشعبيه المصريه فى يونيو الماضى ودعمها الشديد لفصيل سياسى هو «جماعه الإخوان المسلمين» التى انتهجت العنف أسلوبًا داخل «مصر»، ولعلنا نلاحظ أن التاريخ يعيد نفسه، وأن الأمريكيين كما هم لم يتغيروا منذ عده عقود، فهم ساعون دائمًا إلى تفتيت المنطقه العربيه وضرب وحدتها، ولاشك أن الرساله السعوديه قد وصلت إلى الجانب الأمريكى وغيره من الغربيين ليدركوا أن الأمن القومى العربى وحده متماسكه لا تتجزأ.