وزير الداخلية يعتمد نتيجة القبول بكلية الشرطة    ملخص تنفيذي للتقرير السنوي الثامن عشر للمجلس القومي لحقوق الإنسان    مدبولي: الحكومة مستعدة لدعم المؤسسات الصحفية للتغلب على عثراتها المالية    ب3.2 مليار دولار.. دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر بمشروعات استراتيجية    «الأوقاف» توزع أطنان من لحوم صكوك الأضاحي بالمحافظات    توتر العلاقات بين استراليا وإسرائيل بعد حادث إطلاق النار في سيدني    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,663 شهيدا و171,139 مصابا    مدرب الأردن: سندافع عن حلم التأهل إلى نهائي كأس العرب 2025 رغم الغيابات    رياض محرز يرشح هذا المنتخب للفوز بكأس أمم إفريقيا 2025    نادين سلعاوي: نسعى لإسعاد جماهير الأهلي وتحقيق لقب بطولة أفريقيا للسلة    فرق الطوارئ بمرسى مطروح تتعامل مع تجمعات المياه بالمناطق بالمتأثرة بالأمطار.. صور    التعليم: تكثيف نشر كاميرات المراقبة بمجموعة مدارس النيل المصرية الدولية    تأجيل محاكمة سائق قتل شخصا بسبب خلافات بينهما بشبرا الخيمة ليناير المقبل    نقابة المهن التمثيلية تنعي الفنان الراحل نبيل الغول    سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات    عمرو يوسف يكشف موقفه حال طلب زوجته عدم العمل مع فنانة    «كريسماس بعيون الأطفال».. أنشطة ممتعة تصنع الفرح والذكريات    رئيس الوزراء يُتابع استعدادات المرحلة الثانية للتأمين الصحي الشامل    وزير التعليم يكلف «جبريل» بإدارة تطوير المناهج.. وأكرم مساعدًا لشؤون المبادرات الرئاسية    جون سينا يعلن اعتزال المصارعة الحرة WWE بعد مسيرة استمرت 23 عامًا .. فيديو    نقيب الزراعيين يطالب بتخصيص عام 2026 للزراعة والأمن الغذائى    حزب الغد يتقدم بمقترح لتعديل قوانين الانتخابات الأربعة لرئيس مجلس الشيوخ    كوزمين أولاريو يحذر من صعوبة مواجهة المغرب في نصف نهائي كأس العرب 2025    فيلم «اصحى يا نايم» ينافس بقوة في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير    بعد فيديو محمد صلاح.. أحمد السقا: أموت وأدخل النار أهون من اللي حصل فيا    محافظ أسوان يتابع جهود مكافحة مرض السعار ويوجه بتكثيف حملات حماية المواطنين    وكيل صحة سوهاج ينفي وجود عدوى فيروسية بالمحافظة    ألمانيا.. إحباط هجوم إرهابي على سوق عيد الميلاد واعتقال 5 أشخاص    موعد مباراة بايرن ميونخ وماينز في الدوري الألماني.. والقنوات الناقلة    إعلان نتائج لجان الحصر السكنى بعدد من المحافظات وفقا لقانون الإيجار القديم    الناشرة فاطمة البودي ضيفة برنامج كلام في الثقافة على قناة الوثائقية.. اليوم    لماذا زار طلاب جامعة بني سويف شركة النصر للكيماويات الوسيطة؟    الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة السامية    الصحة: لا توصيات بإغلاق المدارس.. و3 أسباب وراء الشعور بشدة أعراض الإنفلونزا هذا العام    ضم الأبناء والزوجة للبطاقة التموينية إلكترونيًا.. خطوة بسيطة لتوسيع الدعم    فليك: بيدري لاعب مذهل.. ولا أفكر في المنافسين    أرتيتا: إصابة وايت غير مطمئنة.. وخاطرنا بمشاركة ساليبا    "الفني للمسرح" يحصد أربع جوائز عن عرض "يمين في أول شمال" بمهرجان المنيا الدولي للمسرح    حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب    امين الفتوى يجيب أبونا مقاطعنا واحتا مقاطعينه.. ما حكم الشرع؟    وزير الكهرباء: التكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجديدة دعامة رئيسية لاستقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية    "الغرف التجارية": الشراكة المصرية القطرية نموذج للتكامل الاقتصادي    وزارة التضامن تقر قيد 5 جمعيات في محافظتي الإسكندرية والقاهرة    مصطفى مدبولي: صحة المواطن تحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة    نظر محاكمة 86 متهما بقضية خلية النزهة اليوم    استمرار لقاءات رئيس شركة الصرف الصحي للاستماع لشكاوى العاملين ومقترحاتهم    السيطرة على حريق نشب بسيارة نقل ثقيل أعلى الطريق الدائري ببهتيم القليوبية    لماذا لم يعلن "يمامة" ترشحه على رئاسة حزب الوفد حتى الآن؟    جوتيريش يحذر: استهداف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان قد يُصنَّف جريمة حرب    الداخلية تنفى وجود تجمعات بعدد من المحافظات.. وتؤكد: فبركة إخوانية بصور قديمة    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 14ديسمبر 2025 فى المنيا    وزيرا خارجية مصر ومالي يبحثان تطورات الأوضاع في منطقة الساحل    الصحة: تقديم 19.2 مليون خدمة طبية بالمنشآت الطبية في محافظة القاهرة    اليوم..«الداخلية» تعلن نتيجة دفعة جديدة لكلية الشرطة    الشرطة الأمريكية تفتش جامعة براون بعد مقتل 2 وإصابة 8 في إطلاق نار    مواقيت الصلاه اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا    محافظ الغربية يهنئ أبناء المحافظة الفائزين في الدورة الثانية والثلاثين للمسابقة العالمية للقرآن الكريم    تشيلسي وإيفرتون في مواجهة حاسمة بالبريميرليج.. متابعة كاملة للبث المباشر لحظة بلحظة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العراق : العراقيه "إنعام كجه جى": ذاكرتى هى نصيبى الأعظم من وطن يطرد أبناءه
نشر في أخبار النهاردة يوم 29 - 03 - 2014

العراق "طشارى" هى اسم الروايه "العراق" التى وصلت بها الروائيه العراقيه إنعام كجه جى للقائمه القصيره لجائزه البوكر، والتى تدور أحداثها حول العراق الممزق أهله، من خلال شخصيه "ورديه" التى تترك أرضها وتهاجر لفرنسا، وكذلك أولادها الذين يتركون أرضهم ويهاجرون إلى بلاد أخرى، فيصبحون "طشارى" فى مختلف البلاد، لا شىء يجمع بينهم سوى الحنين للوطن.
العراق "طشارى" هى اسم الروايه "العراق" التى وصلت بها الروائيه العراقيه إنعام كجه جى للقائمه القصيره لجائزه البوكر، والتى تدور أحداثها حول العراق الممزق أهله، من خلال شخصيه "ورديه" التى تترك أرضها وتهاجر لفرنسا، وكذلك أولادها الذين يتركون أرضهم ويهاجرون إلى بلاد أخرى، فيصبحون "طشارى" فى مختلف البلاد، لا شىء يجمع بينهم سوى الحنين للوطن.
العراق "العراق" الروائيه "إنعام كجه جى"، أكدت فى حوارها مع "اليوم السابع" على فرحتها بوصول "طشارى" للقائمه القصيره للبوكر، وعن المصادر التى استعانت بها فى كتابه الروايه، وغيرها من الموضوعات.
العراق "العراق" الروائيه "إنعام كجه جى"، أكدت فى حوارها مع "اليوم السابع" على فرحتها بوصول "طشارى" للقائمه القصيره للبوكر، وعن المصادر التى استعانت بها فى كتابه الروايه، وغيرها من الموضوعات.
العراق -"طشارى" هى ثانى روايه لكِ تصل "العراق" للقائمه القصيره للبوكر بعد روايه "الحفيده الأميركيه" عام 2009.
العراق -"طشارى" هى ثانى روايه لكِ تصل "العراق" للقائمه القصيره للبوكر بعد روايه "الحفيده الأميركيه" عام 2009.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق فماذا يعنى ذلك "العراق" بالنسبه لكِ؟ مفاجأه ساره ثانيه، لأن ما توفره القائمه القصيره من اهتمام بين القراء والنقاد يعوضنى عن وحدتى، إن جاز التعبير، أى وجودى الطويل فى بلد بعيد، حيث لا وزارات ثقافه أو اتحادات كتّاب أو جمعيات أدبيه تهتم بنتاجك وتشكل ظهراً يسندك.
العراق فماذا يعنى ذلك "العراق" بالنسبه لكِ؟ مفاجأه ساره ثانيه، لأن ما توفره القائمه القصيره من اهتمام بين القراء والنقاد يعوضنى عن وحدتى، إن جاز التعبير، أى وجودى الطويل فى بلد بعيد، حيث لا وزارات ثقافه أو اتحادات كتّاب أو جمعيات أدبيه تهتم بنتاجك وتشكل ظهراً يسندك.
العراق أنا كاتبه عربيه "العراق" مفرده، تعمل فى غرفتها، وتتابع الحراك الثقافى الهائل لبلد مثل فرنسا ولا تملك أن تكون جزءاً منه، وبهذا فإن الترشيح للجائزه العالميه للروايه العربيه هو بمثابه ذراع تمتد لتضمنى إلى الحضن الأول.
العراق أنا كاتبه عربيه "العراق" مفرده، تعمل فى غرفتها، وتتابع الحراك الثقافى الهائل لبلد مثل فرنسا ولا تملك أن تكون جزءاً منه، وبهذا فإن الترشيح للجائزه العالميه للروايه العربيه هو بمثابه ذراع تمتد لتضمنى إلى الحضن الأول.
العراق - تناولت فى رواية "طشارى" "العراق" العراق قديمًا، فهل استعنتِ بوثائق او مصادر تاريخية عن فترة الخمسينيات فى العراق لكتابة الرواية؟ مصادرى هى ما التقطه من افواه النساء والرجال المتقدمين فى السن، وما تختزنه الذاكرة من صور وشخصيات وحوادث ومذاقات، إن ذاكرتى هى ثروتى، وهى نصيبى الاعظم من وطن ثرى يجتهد فى طرد ابنائه، ثم ان الخمسينيات ليست زمناً سحيقاً، انا ابنتها وقد تربيت على الكثير من شواهدها.
العراق - تناولت فى رواية "طشارى" "العراق" العراق قديمًا، فهل استعنتِ بوثائق او مصادر تاريخية عن فترة الخمسينيات فى العراق لكتابة الرواية؟ مصادرى هى ما التقطه من افواه النساء والرجال المتقدمين فى السن، وما تختزنه الذاكرة من صور وشخصيات وحوادث ومذاقات، إن ذاكرتى هى ثروتى، وهى نصيبى الاعظم من وطن ثرى يجتهد فى طرد ابنائه، ثم ان الخمسينيات ليست زمناً سحيقاً، انا ابنتها وقد تربيت على الكثير من شواهدها.
العراق - ماذا "العراق" قصدتِ بفكرة المقبرة الإلكترونية التى انشاها إسكندر فى "طشارى"؟ الإلكترونى هو رفيقنا الراهن الذى لا غنى لنا عنه، وقد طرات المقبرة الإلكترونية على خيالى، لاننى وجدت العراقيين شعباً نشيطاً جداً فى هذا الميدان، إنهم يشمرون السواعد، من بغداد والبصرة والنجف والموصل وكركوك واربيل، ومن منافيهم البعيدة فى اربعة اطراف العالم، لكى يعيدوا تشييد وطن يتسرب من بين الاصابع ويذهب مع الريح.
العراق - ماذا "العراق" قصدتِ بفكرة المقبرة الإلكترونية التى انشاها إسكندر فى "طشارى"؟ الإلكترونى هو رفيقنا الراهن الذى لا غنى لنا عنه، وقد طرات المقبرة الإلكترونية على خيالى، لاننى وجدت العراقيين شعباً نشيطاً جداً فى هذا الميدان، إنهم يشمرون السواعد، من بغداد والبصرة والنجف والموصل وكركوك واربيل، ومن منافيهم البعيدة فى اربعة اطراف العالم، لكى يعيدوا تشييد وطن يتسرب من بين الاصابع ويذهب مع الريح.
العراق كل تاريخنا وصورنا "العراق" ووثائقنا وأغنياتنا ومعاركنا وقصائد شعرائنا ونماذج آثارنا المنهوبه تحتشد اليوم على المواقع الإلكترونيه مثل سلاح الأعزل، لا يملك سوى أن يفتش فى الأرشيفات وبطون الكتب ويطبع ويستنسخ ويصوّر ويبث لكى يقاوم الإلغاء، حتى المقابر القديمه نقلت من مواقعها ونبشت القبور لأسباب قيل إنها "صحيه".
العراق كل تاريخنا وصورنا "العراق" ووثائقنا وأغنياتنا ومعاركنا وقصائد شعرائنا ونماذج آثارنا المنهوبه تحتشد اليوم على المواقع الإلكترونيه مثل سلاح الأعزل، لا يملك سوى أن يفتش فى الأرشيفات وبطون الكتب ويطبع ويستنسخ ويصوّر ويبث لكى يقاوم الإلغاء، حتى المقابر القديمه نقلت من مواقعها ونبشت القبور لأسباب قيل إنها "صحيه".
العراق ومن "العراق" نفد بجلده وجد نفسه محكوماً بأن يدفن فى تربه أجنبيه، بعيداً عن أجداث أهله وأحبابه، ماذا تفعلين لو كنت محل إسكندر؟ إنه فتى يعيش وسط مهاجرين لا يقلقون على يومهم لكنهم لا يطمئنون على غدهم، إن فكره الموت فى الغربه تؤرقهم.
العراق ومن "العراق" نفد بجلده وجد نفسه محكوماً بأن يدفن فى تربه أجنبيه، بعيداً عن أجداث أهله وأحبابه، ماذا تفعلين لو كنت محل إسكندر؟ إنه فتى يعيش وسط مهاجرين لا يقلقون على يومهم لكنهم لا يطمئنون على غدهم، إن فكره الموت فى الغربه تؤرقهم.
العراق لذلك قرر أن يستغل مهارته "العراق" الرقميه فى تأسيس مقبره تهدئ من روعهم وتجمع عظام العائلات المبعثره، فى فضاء افتراضى.
العراق لذلك قرر أن يستغل مهارته "العراق" الرقميه فى تأسيس مقبره تهدئ من روعهم وتجمع عظام العائلات المبعثره، فى فضاء افتراضى.
العراق - هجره "ورديه" من "العراق" العراق إلى فرنسا بسبب مضايقات المسلمين لها، ثم منحها معطيات روحيه من المفترض جعلها تشعر بالطمأنينه مثل لقائها ب"بابا الفاتيكان"، وبرغم ذلك شعرت بالغربه.
العراق - هجره "ورديه" من "العراق" العراق إلى فرنسا بسبب مضايقات المسلمين لها، ثم منحها معطيات روحيه من المفترض جعلها تشعر بالطمأنينه مثل لقائها ب"بابا الفاتيكان"، وبرغم ذلك شعرت بالغربه.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق هل "العراق" بذلك اردتِ التاكيد على ان الشعور الوطنى.
العراق هل "العراق" بذلك اردتِ التاكيد على ان الشعور الوطنى.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق أكبر من الشعور الدينى؟ "العراق" إن "ورديه"، بطله روايتى، لم تهرب بسبب مضايقات المسلمين لها، بل لأن المناخ فى وطنها تلوث بالطائفيه، وصارت اليد الطولى فيه للصوص والمجرمين، إن "طشّارى" المسلمين العراقيين لا يقل عن "طشّارى" المسيحيين فى بلاد الله الواسعه، لقد عاشت "ورديه" ثمانين عاماً وعملت طبيبه فى الأرياف وكان أصدقاؤها من كل الأديان والطوائف.
العراق أكبر من الشعور الدينى؟ "العراق" إن "ورديه"، بطله روايتى، لم تهرب بسبب مضايقات المسلمين لها، بل لأن المناخ فى وطنها تلوث بالطائفيه، وصارت اليد الطولى فيه للصوص والمجرمين، إن "طشّارى" المسلمين العراقيين لا يقل عن "طشّارى" المسيحيين فى بلاد الله الواسعه، لقد عاشت "ورديه" ثمانين عاماً وعملت طبيبه فى الأرياف وكان أصدقاؤها من كل الأديان والطوائف.
العراق هل تتصورين ان "العراق" شخصية مثلها يمكن ان تكون اسعد فى الفاتيكان، مثلاً، عما كانت عليه فى مدينة الديوانية العراقية؟ الدين ملاذ للارواح اما الوطن فهو الارض التى نحب رائحتها واليد التى تصافح والقلب الذى يعشق واللسان الذى يعبّر والاغنية التى تطرب والشراكة التى تبنى إنسانيتنا مع اناس نفهم إشاراتهم ويفهموننا.
العراق هل تتصورين ان "العراق" شخصية مثلها يمكن ان تكون اسعد فى الفاتيكان، مثلاً، عما كانت عليه فى مدينة الديوانية العراقية؟ الدين ملاذ للارواح اما الوطن فهو الارض التى نحب رائحتها واليد التى تصافح والقلب الذى يعشق واللسان الذى يعبّر والاغنية التى تطرب والشراكة التى تبنى إنسانيتنا مع اناس نفهم إشاراتهم ويفهموننا.
العراق إنه الهوية التى يحملها "العراق" كل واحد منذ الصرخة الاولى، فما بالك ب"وردية" التى كانت طبيبة توليد شهدت الصرخات الاولى لآلاف المواليد فى بلدها؟ - ترصدين فى روايتك التشتت الذى عانى منه العراقيون.
العراق إنه الهوية التى يحملها "العراق" كل واحد منذ الصرخة الاولى، فما بالك ب"وردية" التى كانت طبيبة توليد شهدت الصرخات الاولى لآلاف المواليد فى بلدها؟ - ترصدين فى روايتك التشتت الذى عانى منه العراقيون.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق حتى بدا العراق "العراق" وكانه همًا يحمله ابناؤه.
العراق حتى بدا العراق "العراق" وكانه همًا يحمله ابناؤه.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق فهل "العراق" النهايه المفتوحه للروايه تؤكد أن الألم العراقى لا نهايه له؟ لكل شىء نهايه، فهل سيجىء الفرج فى فسحه حياتنا أم بعدها؟ أظن أننى ورفاقى الروائيين العراقيين نسابق الزمن لتسجيل صوره الوطن الذى كان، على أمل أن يهتدى إليه أبناؤنا وأحفادنا فيما بعد.
العراق فهل "العراق" النهايه المفتوحه للروايه تؤكد أن الألم العراقى لا نهايه له؟ لكل شىء نهايه، فهل سيجىء الفرج فى فسحه حياتنا أم بعدها؟ أظن أننى ورفاقى الروائيين العراقيين نسابق الزمن لتسجيل صوره الوطن الذى كان، على أمل أن يهتدى إليه أبناؤنا وأحفادنا فيما بعد.
العراق والعراق الحالى ليس "العراق" هماً، لأن مفرده الهم تنطوى على العبء، وأنا أعتبره جرحى، بل جرحنا المشترك الذى لا نتبرأ منه لأننا ساهمنا فى حمل السكين وتوجيه الطعنات، ما فعله الاحتلال الأمريكى بنا لا يصل إلى فداحه ما ارتكبته جماعات منا فى حق وطن عريق، طيب ومعطاء، ربّانا وعلّمنا وداوانا وجعل منا أشخاصاً ندين له بكل ما حققناه.
العراق والعراق الحالى ليس "العراق" هماً، لأن مفرده الهم تنطوى على العبء، وأنا أعتبره جرحى، بل جرحنا المشترك الذى لا نتبرأ منه لأننا ساهمنا فى حمل السكين وتوجيه الطعنات، ما فعله الاحتلال الأمريكى بنا لا يصل إلى فداحه ما ارتكبته جماعات منا فى حق وطن عريق، طيب ومعطاء، ربّانا وعلّمنا وداوانا وجعل منا أشخاصاً ندين له بكل ما حققناه.
العراق - مشاعر الحنين "العراق" للوطن هى التيمة الاساسية لشخصيات روايتك.
العراق - مشاعر الحنين "العراق" للوطن هى التيمة الاساسية لشخصيات روايتك.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق فهل هذه المشاعر خاصة "العراق" بكِ تسربينها من خلال شخصياتك؟ الحنين مرض نفسى، وازعم اننى لست مصابة به، وهو قد يهجم على المغتربين الجدد اما انا فقد غادرت وطنى منذ خمسة وثلاثين عاماً، لقد مررت باشكال الحنين وانتهيت منها وصفيت حساباتى مع الماضى وانصرفت لبناء حاضرى ومستقبل ابنائى.
العراق فهل هذه المشاعر خاصة "العراق" بكِ تسربينها من خلال شخصياتك؟ الحنين مرض نفسى، وازعم اننى لست مصابة به، وهو قد يهجم على المغتربين الجدد اما انا فقد غادرت وطنى منذ خمسة وثلاثين عاماً، لقد مررت باشكال الحنين وانتهيت منها وصفيت حساباتى مع الماضى وانصرفت لبناء حاضرى ومستقبل ابنائى.
العراق لكن "العراق" ما اكتب عنه هو مسالة حياة او موت، وهو جريمة اقتلاع فئة اساسية من مكونات الشعب العراقى وتسهيل هجرتها ونكران اصالتها بحيث إن هناك من رجالات هذا الزمان من يسميها "جالية"، وكان تلك الارض لم تعد تحتمل إرثها التاريخى والحضارى الذى صنع اُسطورة بلاد ما بين النهرين.
العراق لكن "العراق" ما اكتب عنه هو مسالة حياة او موت، وهو جريمة اقتلاع فئة اساسية من مكونات الشعب العراقى وتسهيل هجرتها ونكران اصالتها بحيث إن هناك من رجالات هذا الزمان من يسميها "جالية"، وكان تلك الارض لم تعد تحتمل إرثها التاريخى والحضارى الذى صنع اُسطورة بلاد ما بين النهرين.
العراق -الروائى ليس بعيدًا عن شخصيات "العراق" روايته فهو يتأثر بهم بشكل أو بآخر.
العراق -الروائى ليس بعيدًا عن شخصيات "العراق" روايته فهو يتأثر بهم بشكل أو بآخر.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق إلى أى مدى تأثرت بشخصيات "العراق" روايتك؟ وهل تركوا بداخلك مشاعر من الحزن أثناء كتابتها؟ فى فتره الكتابه تصبح الشخصيات أصدقاء وندامى ورفاق سهرات، هذا ما أُحاول أن أُقنع نفسى به لكن الحقيقه هى أن كلاً منهم هو أنا، وفى ذات كل كاتب شىء منى، وإذا كانت مصائرهم تبعث على الحزن فإنهم أسعدونى بحضورهم على شاشتى سعاده قصوى، وقد بادلتهم تلك السعاده بما حاولت إشاعته فى النص، أى فى يومياتهم، من مواقف طريفه ولو كانت من نوع النكته السوداء.
العراق إلى أى مدى تأثرت بشخصيات "العراق" روايتك؟ وهل تركوا بداخلك مشاعر من الحزن أثناء كتابتها؟ فى فتره الكتابه تصبح الشخصيات أصدقاء وندامى ورفاق سهرات، هذا ما أُحاول أن أُقنع نفسى به لكن الحقيقه هى أن كلاً منهم هو أنا، وفى ذات كل كاتب شىء منى، وإذا كانت مصائرهم تبعث على الحزن فإنهم أسعدونى بحضورهم على شاشتى سعاده قصوى، وقد بادلتهم تلك السعاده بما حاولت إشاعته فى النص، أى فى يومياتهم، من مواقف طريفه ولو كانت من نوع النكته السوداء.
العراق - هل أفادك عملك "العراق" كصحفيه بشكل أو بآخر فى كتابه روايه "طشارى"؟ الصحافه هى معلمتى، ومنها خرجت بغنيمه الإيجاز والوضوح، كما أن العمل لعده عقود فى مهنه تقوم على الالتقاء بمختلف أنماط البشر هو منجم من الأفكار والحكايات والشخصيات لأى كاتب، إن الصحافه هى عملى النهارى المعلن والروايه هى سرّى الليلى.
العراق - هل أفادك عملك "العراق" كصحفيه بشكل أو بآخر فى كتابه روايه "طشارى"؟ الصحافه هى معلمتى، ومنها خرجت بغنيمه الإيجاز والوضوح، كما أن العمل لعده عقود فى مهنه تقوم على الالتقاء بمختلف أنماط البشر هو منجم من الأفكار والحكايات والشخصيات لأى كاتب، إن الصحافه هى عملى النهارى المعلن والروايه هى سرّى الليلى.
العراق - ما تعليقك على وصول "العراق" روايتين من الادب العراقى للقائمة القصيرة للبوكر؟ "طشارى"، و"فرنكشتاين فى بغداد"؟ سعادة مضاعفة، وهو ما يمثل اعترافاً بالسرد الروائى لكتّاب عراقيين من جيلين مختلفين ولفورة روائية حقيقية تستحق الالتفات لها.
العراق - ما تعليقك على وصول "العراق" روايتين من الادب العراقى للقائمة القصيرة للبوكر؟ "طشارى"، و"فرنكشتاين فى بغداد"؟ سعادة مضاعفة، وهو ما يمثل اعترافاً بالسرد الروائى لكتّاب عراقيين من جيلين مختلفين ولفورة روائية حقيقية تستحق الالتفات لها.
العراق - البعض فسر ذلك "العراق" لوجود عراقى وهو الناقد "عبد الله إبراهيم" بين محكمى الجائزه.
العراق - البعض فسر ذلك "العراق" لوجود عراقى وهو الناقد "عبد الله إبراهيم" بين محكمى الجائزه.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق فما تعليقك؟ "العراق" لا تعليق لى على تفسيرات من هذا النوع المتهافت الذى يسىء للروائيين وللمحكمين على حد سواء.
العراق فما تعليقك؟ "العراق" لا تعليق لى على تفسيرات من هذا النوع المتهافت الذى يسىء للروائيين وللمحكمين على حد سواء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.