«الدراسة في موعدها».. 22 تنبيهًا من «التعليم» قبل انطلاق العام الدراسي الجديد (صور)    جبران: قانون العمل الجديد يراعي حقوق وواجبات أصحاب العمل والعمال    رسميًا.. 11 فرصة عمل في الأردن بمجالات الرخام والبلاستيك (رابط التقديم)    تباطؤ الزيادة 17%.. «المصري اليوم» تحلل تعداد مصر السكاني آخر عامين    انطلاق أولى فعاليات مبادرة «كن مستعدًا» بمركز التطوير المهني بجامعة المنيا    رئيس المجلس الأوروبي: الوحدة بين أوروبا وأمريكا ضرورية لتحقيق سلام في أوكرانيا    رئيس الوزراء الباكستاني يوجه حكومته بالإشراف على عمليات الإغاثة بعد الفيضانات العارمة    أوامر ملكية: إعفاء مسؤولين في السعودية    ماستانتونو عن انضمامه إلى ريال مدريد: "حلم الطفولة تحقق"    الدنمارك تحصد برونزية بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عامًا    ليس سانشو.. روما يسعى للتعاقد مع نجم مانشستر يونايتد    الأهلي يضم عزة الفولي لتدعيم فريق الكرة النسائية    عُثر على جثته بالزراعات.. مصرع شخص بعيار ناري على يد ابن عمه في الفيوم    غرق شاب أثناء السباحة في مياه الترعة بأسوان    نقيب السينمائيين يرثي مدير التصوير تيمور تيمور برسالة وداع حزينة    صلاح عبد العاطي: إسرائيل مشروع استعماري يهدد الأمن القومي العربي والدولي    خالد الجندى: مخالفة قواعد المرور حرام شرعًا    فلكيًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 وأجندة الإجازات الرسمية    جولة مفاجئة لوكيل صحة بني سويف لمتابعة مستوى الخدمة بمستشفى الحميات    وكيل صحة الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك    7 أسباب تجعلك تشتهي المخللات فجأة.. خطر على صحتك    الأمن يقترب أكثر من المواطنين.. تدشين قسم شرطة زهراء أكتوبر 2| صور    قرار جديد من التموين بشأن عدادات المياه: حظر التركيب إلا بشروط    بعد تراجعه.. هل تستطيع مصر استعادة مستويات انتاج الغاز بحلول 2027؟    اعتذار خاص للوالد.. فتوح يطلب الغفران من جماهير الزمالك برسالة مؤثرة    وصلة هزار بين أحمد وعمرو سعد على هامش حفله بالساحل الشمالي (فيديو)    محافظ الجيزة يطمئن على الحالة الصحية لشهاب عبد العزيز بطل واقعة فتاة المنيب    إصابة 6 أشخاص فى انقلاب ميكروباص بطريق "الإسماعيلية- الزقازيق" الزراعى    مرصد الأزهر: تعليم المرأة فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بتأويلات باطلة    مانشستر يونايتد يدرس التحرك لضم آدم وارتون    جوان ألفينا يبدأ مشواره مع الزمالك بأداء واعد أمام المقاولون العرب    رئيس الأركان الإسرائيلي: نُقرّ اليوم خطة المرحلة التالية من الحرب    صحة الوادى الجديد: انتظام العمل فى المرحلة الثالثة من مبادرة "100 يوم صحة"    إلزام المؤسسات التعليمية بقبول 5% من ذوى الإعاقة في المنظومة.. اعرف التفاصيل    مصر تحصد ذهبية التتابع المختلط بختام بطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عامًا    الأنبا ثيئودوسيوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة العذراء مريم بفيصل    الخارجية الروسية تتوقع فوز خالد العناني مرشح مصر في سباق اليونيسكو    ربان مصري يدخل موسوعة جينيس بأطول غطسة تحت المياه لمريض بالشلل الرباعي    رئيسة القومي للمرأة تهنئ المستشار محمد الشناوي بتوليه رئاسة هيئة النيابة الإدارية    محافظ كفر الشيخ يدشن مبادرة لزراعة الأشجار المثمرة ضمن مبادرة 100 مليون شجرة    مدير عام الطب البيطري سوهاج يناشد المواطنين سرعة تحصين حيواناتهم ضد العترة الجديدة    136 مجلسا فقهيا لمناقشة خطورة سرقة الكهرباء بمطروح    شئون البيئة بالشرقية: التفتيش على 63 منشآة غذائية وصناعية وتحرير محاضر للمخالفين    اللواء محمد إبراهيم الدويري: أوهام «إسرائيل الكبرى» لن تتحقق وتصريحات نتنياهو تدق ناقوس الخطر عربياً    الداخلية تكشف ملابسات تداول منشور تضمن مشاجرة بين شخصين خلافا على انتظار سيارتيهما بمطروح    حقيقة انتقال هاكان للدوري السعودي    في 3 خطوات بس.. للاستمتاع بحلوى تشيز كيك الفراولة على البارد بطريقة بسيطة    المفتي يوضح حكم النية عند الاغتسال من الجنابة    حزب الجبهة الوطنية: تلقينا أكثر من 170 طلب ترشح لانتخابات مجلس النواب    مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن تفاصيل مسابقة "أبو الحسن سلام" للبحث العلمي    مصرع شخص وإصابة 24 آخرين إثر انحراف قطار عن مساره في شرق باكستان    أسعار الفراخ بأسواق مطروح الأحد 17-8-2025.. الكيلو ب 70 جنيها    دعوى قضائية أمريكية تتهم منصة روبلوكس ب"تسهيل استغلال الأطفال"    فتنة إسرائيلية    حظك اليوم وتوقعات الأبراج    رئيس جامعة المنيا يبحث التعاون الأكاديمي مع المستشار الثقافي لسفارة البحرين    الأونروا: معظم أطفال غزة معرضون للموت إذا لم يتلقوا العلاج فورًا    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم الأحد 17 أغسطس محليًا وعالميًا (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العراق : العراقيه "إنعام كجه جى": ذاكرتى هى نصيبى الأعظم من وطن يطرد أبناءه
نشر في أخبار النهاردة يوم 29 - 03 - 2014

العراق "طشارى" هى اسم الروايه "العراق" التى وصلت بها الروائيه العراقيه إنعام كجه جى للقائمه القصيره لجائزه البوكر، والتى تدور أحداثها حول العراق الممزق أهله، من خلال شخصيه "ورديه" التى تترك أرضها وتهاجر لفرنسا، وكذلك أولادها الذين يتركون أرضهم ويهاجرون إلى بلاد أخرى، فيصبحون "طشارى" فى مختلف البلاد، لا شىء يجمع بينهم سوى الحنين للوطن.
العراق "طشارى" هى اسم الروايه "العراق" التى وصلت بها الروائيه العراقيه إنعام كجه جى للقائمه القصيره لجائزه البوكر، والتى تدور أحداثها حول العراق الممزق أهله، من خلال شخصيه "ورديه" التى تترك أرضها وتهاجر لفرنسا، وكذلك أولادها الذين يتركون أرضهم ويهاجرون إلى بلاد أخرى، فيصبحون "طشارى" فى مختلف البلاد، لا شىء يجمع بينهم سوى الحنين للوطن.
العراق "العراق" الروائيه "إنعام كجه جى"، أكدت فى حوارها مع "اليوم السابع" على فرحتها بوصول "طشارى" للقائمه القصيره للبوكر، وعن المصادر التى استعانت بها فى كتابه الروايه، وغيرها من الموضوعات.
العراق "العراق" الروائيه "إنعام كجه جى"، أكدت فى حوارها مع "اليوم السابع" على فرحتها بوصول "طشارى" للقائمه القصيره للبوكر، وعن المصادر التى استعانت بها فى كتابه الروايه، وغيرها من الموضوعات.
العراق -"طشارى" هى ثانى روايه لكِ تصل "العراق" للقائمه القصيره للبوكر بعد روايه "الحفيده الأميركيه" عام 2009.
العراق -"طشارى" هى ثانى روايه لكِ تصل "العراق" للقائمه القصيره للبوكر بعد روايه "الحفيده الأميركيه" عام 2009.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق فماذا يعنى ذلك "العراق" بالنسبه لكِ؟ مفاجأه ساره ثانيه، لأن ما توفره القائمه القصيره من اهتمام بين القراء والنقاد يعوضنى عن وحدتى، إن جاز التعبير، أى وجودى الطويل فى بلد بعيد، حيث لا وزارات ثقافه أو اتحادات كتّاب أو جمعيات أدبيه تهتم بنتاجك وتشكل ظهراً يسندك.
العراق فماذا يعنى ذلك "العراق" بالنسبه لكِ؟ مفاجأه ساره ثانيه، لأن ما توفره القائمه القصيره من اهتمام بين القراء والنقاد يعوضنى عن وحدتى، إن جاز التعبير، أى وجودى الطويل فى بلد بعيد، حيث لا وزارات ثقافه أو اتحادات كتّاب أو جمعيات أدبيه تهتم بنتاجك وتشكل ظهراً يسندك.
العراق أنا كاتبه عربيه "العراق" مفرده، تعمل فى غرفتها، وتتابع الحراك الثقافى الهائل لبلد مثل فرنسا ولا تملك أن تكون جزءاً منه، وبهذا فإن الترشيح للجائزه العالميه للروايه العربيه هو بمثابه ذراع تمتد لتضمنى إلى الحضن الأول.
العراق أنا كاتبه عربيه "العراق" مفرده، تعمل فى غرفتها، وتتابع الحراك الثقافى الهائل لبلد مثل فرنسا ولا تملك أن تكون جزءاً منه، وبهذا فإن الترشيح للجائزه العالميه للروايه العربيه هو بمثابه ذراع تمتد لتضمنى إلى الحضن الأول.
العراق - تناولت فى رواية "طشارى" "العراق" العراق قديمًا، فهل استعنتِ بوثائق او مصادر تاريخية عن فترة الخمسينيات فى العراق لكتابة الرواية؟ مصادرى هى ما التقطه من افواه النساء والرجال المتقدمين فى السن، وما تختزنه الذاكرة من صور وشخصيات وحوادث ومذاقات، إن ذاكرتى هى ثروتى، وهى نصيبى الاعظم من وطن ثرى يجتهد فى طرد ابنائه، ثم ان الخمسينيات ليست زمناً سحيقاً، انا ابنتها وقد تربيت على الكثير من شواهدها.
العراق - تناولت فى رواية "طشارى" "العراق" العراق قديمًا، فهل استعنتِ بوثائق او مصادر تاريخية عن فترة الخمسينيات فى العراق لكتابة الرواية؟ مصادرى هى ما التقطه من افواه النساء والرجال المتقدمين فى السن، وما تختزنه الذاكرة من صور وشخصيات وحوادث ومذاقات، إن ذاكرتى هى ثروتى، وهى نصيبى الاعظم من وطن ثرى يجتهد فى طرد ابنائه، ثم ان الخمسينيات ليست زمناً سحيقاً، انا ابنتها وقد تربيت على الكثير من شواهدها.
العراق - ماذا "العراق" قصدتِ بفكرة المقبرة الإلكترونية التى انشاها إسكندر فى "طشارى"؟ الإلكترونى هو رفيقنا الراهن الذى لا غنى لنا عنه، وقد طرات المقبرة الإلكترونية على خيالى، لاننى وجدت العراقيين شعباً نشيطاً جداً فى هذا الميدان، إنهم يشمرون السواعد، من بغداد والبصرة والنجف والموصل وكركوك واربيل، ومن منافيهم البعيدة فى اربعة اطراف العالم، لكى يعيدوا تشييد وطن يتسرب من بين الاصابع ويذهب مع الريح.
العراق - ماذا "العراق" قصدتِ بفكرة المقبرة الإلكترونية التى انشاها إسكندر فى "طشارى"؟ الإلكترونى هو رفيقنا الراهن الذى لا غنى لنا عنه، وقد طرات المقبرة الإلكترونية على خيالى، لاننى وجدت العراقيين شعباً نشيطاً جداً فى هذا الميدان، إنهم يشمرون السواعد، من بغداد والبصرة والنجف والموصل وكركوك واربيل، ومن منافيهم البعيدة فى اربعة اطراف العالم، لكى يعيدوا تشييد وطن يتسرب من بين الاصابع ويذهب مع الريح.
العراق كل تاريخنا وصورنا "العراق" ووثائقنا وأغنياتنا ومعاركنا وقصائد شعرائنا ونماذج آثارنا المنهوبه تحتشد اليوم على المواقع الإلكترونيه مثل سلاح الأعزل، لا يملك سوى أن يفتش فى الأرشيفات وبطون الكتب ويطبع ويستنسخ ويصوّر ويبث لكى يقاوم الإلغاء، حتى المقابر القديمه نقلت من مواقعها ونبشت القبور لأسباب قيل إنها "صحيه".
العراق كل تاريخنا وصورنا "العراق" ووثائقنا وأغنياتنا ومعاركنا وقصائد شعرائنا ونماذج آثارنا المنهوبه تحتشد اليوم على المواقع الإلكترونيه مثل سلاح الأعزل، لا يملك سوى أن يفتش فى الأرشيفات وبطون الكتب ويطبع ويستنسخ ويصوّر ويبث لكى يقاوم الإلغاء، حتى المقابر القديمه نقلت من مواقعها ونبشت القبور لأسباب قيل إنها "صحيه".
العراق ومن "العراق" نفد بجلده وجد نفسه محكوماً بأن يدفن فى تربه أجنبيه، بعيداً عن أجداث أهله وأحبابه، ماذا تفعلين لو كنت محل إسكندر؟ إنه فتى يعيش وسط مهاجرين لا يقلقون على يومهم لكنهم لا يطمئنون على غدهم، إن فكره الموت فى الغربه تؤرقهم.
العراق ومن "العراق" نفد بجلده وجد نفسه محكوماً بأن يدفن فى تربه أجنبيه، بعيداً عن أجداث أهله وأحبابه، ماذا تفعلين لو كنت محل إسكندر؟ إنه فتى يعيش وسط مهاجرين لا يقلقون على يومهم لكنهم لا يطمئنون على غدهم، إن فكره الموت فى الغربه تؤرقهم.
العراق لذلك قرر أن يستغل مهارته "العراق" الرقميه فى تأسيس مقبره تهدئ من روعهم وتجمع عظام العائلات المبعثره، فى فضاء افتراضى.
العراق لذلك قرر أن يستغل مهارته "العراق" الرقميه فى تأسيس مقبره تهدئ من روعهم وتجمع عظام العائلات المبعثره، فى فضاء افتراضى.
العراق - هجره "ورديه" من "العراق" العراق إلى فرنسا بسبب مضايقات المسلمين لها، ثم منحها معطيات روحيه من المفترض جعلها تشعر بالطمأنينه مثل لقائها ب"بابا الفاتيكان"، وبرغم ذلك شعرت بالغربه.
العراق - هجره "ورديه" من "العراق" العراق إلى فرنسا بسبب مضايقات المسلمين لها، ثم منحها معطيات روحيه من المفترض جعلها تشعر بالطمأنينه مثل لقائها ب"بابا الفاتيكان"، وبرغم ذلك شعرت بالغربه.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق هل "العراق" بذلك اردتِ التاكيد على ان الشعور الوطنى.
العراق هل "العراق" بذلك اردتِ التاكيد على ان الشعور الوطنى.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق أكبر من الشعور الدينى؟ "العراق" إن "ورديه"، بطله روايتى، لم تهرب بسبب مضايقات المسلمين لها، بل لأن المناخ فى وطنها تلوث بالطائفيه، وصارت اليد الطولى فيه للصوص والمجرمين، إن "طشّارى" المسلمين العراقيين لا يقل عن "طشّارى" المسيحيين فى بلاد الله الواسعه، لقد عاشت "ورديه" ثمانين عاماً وعملت طبيبه فى الأرياف وكان أصدقاؤها من كل الأديان والطوائف.
العراق أكبر من الشعور الدينى؟ "العراق" إن "ورديه"، بطله روايتى، لم تهرب بسبب مضايقات المسلمين لها، بل لأن المناخ فى وطنها تلوث بالطائفيه، وصارت اليد الطولى فيه للصوص والمجرمين، إن "طشّارى" المسلمين العراقيين لا يقل عن "طشّارى" المسيحيين فى بلاد الله الواسعه، لقد عاشت "ورديه" ثمانين عاماً وعملت طبيبه فى الأرياف وكان أصدقاؤها من كل الأديان والطوائف.
العراق هل تتصورين ان "العراق" شخصية مثلها يمكن ان تكون اسعد فى الفاتيكان، مثلاً، عما كانت عليه فى مدينة الديوانية العراقية؟ الدين ملاذ للارواح اما الوطن فهو الارض التى نحب رائحتها واليد التى تصافح والقلب الذى يعشق واللسان الذى يعبّر والاغنية التى تطرب والشراكة التى تبنى إنسانيتنا مع اناس نفهم إشاراتهم ويفهموننا.
العراق هل تتصورين ان "العراق" شخصية مثلها يمكن ان تكون اسعد فى الفاتيكان، مثلاً، عما كانت عليه فى مدينة الديوانية العراقية؟ الدين ملاذ للارواح اما الوطن فهو الارض التى نحب رائحتها واليد التى تصافح والقلب الذى يعشق واللسان الذى يعبّر والاغنية التى تطرب والشراكة التى تبنى إنسانيتنا مع اناس نفهم إشاراتهم ويفهموننا.
العراق إنه الهوية التى يحملها "العراق" كل واحد منذ الصرخة الاولى، فما بالك ب"وردية" التى كانت طبيبة توليد شهدت الصرخات الاولى لآلاف المواليد فى بلدها؟ - ترصدين فى روايتك التشتت الذى عانى منه العراقيون.
العراق إنه الهوية التى يحملها "العراق" كل واحد منذ الصرخة الاولى، فما بالك ب"وردية" التى كانت طبيبة توليد شهدت الصرخات الاولى لآلاف المواليد فى بلدها؟ - ترصدين فى روايتك التشتت الذى عانى منه العراقيون.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق حتى بدا العراق "العراق" وكانه همًا يحمله ابناؤه.
العراق حتى بدا العراق "العراق" وكانه همًا يحمله ابناؤه.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق فهل "العراق" النهايه المفتوحه للروايه تؤكد أن الألم العراقى لا نهايه له؟ لكل شىء نهايه، فهل سيجىء الفرج فى فسحه حياتنا أم بعدها؟ أظن أننى ورفاقى الروائيين العراقيين نسابق الزمن لتسجيل صوره الوطن الذى كان، على أمل أن يهتدى إليه أبناؤنا وأحفادنا فيما بعد.
العراق فهل "العراق" النهايه المفتوحه للروايه تؤكد أن الألم العراقى لا نهايه له؟ لكل شىء نهايه، فهل سيجىء الفرج فى فسحه حياتنا أم بعدها؟ أظن أننى ورفاقى الروائيين العراقيين نسابق الزمن لتسجيل صوره الوطن الذى كان، على أمل أن يهتدى إليه أبناؤنا وأحفادنا فيما بعد.
العراق والعراق الحالى ليس "العراق" هماً، لأن مفرده الهم تنطوى على العبء، وأنا أعتبره جرحى، بل جرحنا المشترك الذى لا نتبرأ منه لأننا ساهمنا فى حمل السكين وتوجيه الطعنات، ما فعله الاحتلال الأمريكى بنا لا يصل إلى فداحه ما ارتكبته جماعات منا فى حق وطن عريق، طيب ومعطاء، ربّانا وعلّمنا وداوانا وجعل منا أشخاصاً ندين له بكل ما حققناه.
العراق والعراق الحالى ليس "العراق" هماً، لأن مفرده الهم تنطوى على العبء، وأنا أعتبره جرحى، بل جرحنا المشترك الذى لا نتبرأ منه لأننا ساهمنا فى حمل السكين وتوجيه الطعنات، ما فعله الاحتلال الأمريكى بنا لا يصل إلى فداحه ما ارتكبته جماعات منا فى حق وطن عريق، طيب ومعطاء، ربّانا وعلّمنا وداوانا وجعل منا أشخاصاً ندين له بكل ما حققناه.
العراق - مشاعر الحنين "العراق" للوطن هى التيمة الاساسية لشخصيات روايتك.
العراق - مشاعر الحنين "العراق" للوطن هى التيمة الاساسية لشخصيات روايتك.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق فهل هذه المشاعر خاصة "العراق" بكِ تسربينها من خلال شخصياتك؟ الحنين مرض نفسى، وازعم اننى لست مصابة به، وهو قد يهجم على المغتربين الجدد اما انا فقد غادرت وطنى منذ خمسة وثلاثين عاماً، لقد مررت باشكال الحنين وانتهيت منها وصفيت حساباتى مع الماضى وانصرفت لبناء حاضرى ومستقبل ابنائى.
العراق فهل هذه المشاعر خاصة "العراق" بكِ تسربينها من خلال شخصياتك؟ الحنين مرض نفسى، وازعم اننى لست مصابة به، وهو قد يهجم على المغتربين الجدد اما انا فقد غادرت وطنى منذ خمسة وثلاثين عاماً، لقد مررت باشكال الحنين وانتهيت منها وصفيت حساباتى مع الماضى وانصرفت لبناء حاضرى ومستقبل ابنائى.
العراق لكن "العراق" ما اكتب عنه هو مسالة حياة او موت، وهو جريمة اقتلاع فئة اساسية من مكونات الشعب العراقى وتسهيل هجرتها ونكران اصالتها بحيث إن هناك من رجالات هذا الزمان من يسميها "جالية"، وكان تلك الارض لم تعد تحتمل إرثها التاريخى والحضارى الذى صنع اُسطورة بلاد ما بين النهرين.
العراق لكن "العراق" ما اكتب عنه هو مسالة حياة او موت، وهو جريمة اقتلاع فئة اساسية من مكونات الشعب العراقى وتسهيل هجرتها ونكران اصالتها بحيث إن هناك من رجالات هذا الزمان من يسميها "جالية"، وكان تلك الارض لم تعد تحتمل إرثها التاريخى والحضارى الذى صنع اُسطورة بلاد ما بين النهرين.
العراق -الروائى ليس بعيدًا عن شخصيات "العراق" روايته فهو يتأثر بهم بشكل أو بآخر.
العراق -الروائى ليس بعيدًا عن شخصيات "العراق" روايته فهو يتأثر بهم بشكل أو بآخر.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق إلى أى مدى تأثرت بشخصيات "العراق" روايتك؟ وهل تركوا بداخلك مشاعر من الحزن أثناء كتابتها؟ فى فتره الكتابه تصبح الشخصيات أصدقاء وندامى ورفاق سهرات، هذا ما أُحاول أن أُقنع نفسى به لكن الحقيقه هى أن كلاً منهم هو أنا، وفى ذات كل كاتب شىء منى، وإذا كانت مصائرهم تبعث على الحزن فإنهم أسعدونى بحضورهم على شاشتى سعاده قصوى، وقد بادلتهم تلك السعاده بما حاولت إشاعته فى النص، أى فى يومياتهم، من مواقف طريفه ولو كانت من نوع النكته السوداء.
العراق إلى أى مدى تأثرت بشخصيات "العراق" روايتك؟ وهل تركوا بداخلك مشاعر من الحزن أثناء كتابتها؟ فى فتره الكتابه تصبح الشخصيات أصدقاء وندامى ورفاق سهرات، هذا ما أُحاول أن أُقنع نفسى به لكن الحقيقه هى أن كلاً منهم هو أنا، وفى ذات كل كاتب شىء منى، وإذا كانت مصائرهم تبعث على الحزن فإنهم أسعدونى بحضورهم على شاشتى سعاده قصوى، وقد بادلتهم تلك السعاده بما حاولت إشاعته فى النص، أى فى يومياتهم، من مواقف طريفه ولو كانت من نوع النكته السوداء.
العراق - هل أفادك عملك "العراق" كصحفيه بشكل أو بآخر فى كتابه روايه "طشارى"؟ الصحافه هى معلمتى، ومنها خرجت بغنيمه الإيجاز والوضوح، كما أن العمل لعده عقود فى مهنه تقوم على الالتقاء بمختلف أنماط البشر هو منجم من الأفكار والحكايات والشخصيات لأى كاتب، إن الصحافه هى عملى النهارى المعلن والروايه هى سرّى الليلى.
العراق - هل أفادك عملك "العراق" كصحفيه بشكل أو بآخر فى كتابه روايه "طشارى"؟ الصحافه هى معلمتى، ومنها خرجت بغنيمه الإيجاز والوضوح، كما أن العمل لعده عقود فى مهنه تقوم على الالتقاء بمختلف أنماط البشر هو منجم من الأفكار والحكايات والشخصيات لأى كاتب، إن الصحافه هى عملى النهارى المعلن والروايه هى سرّى الليلى.
العراق - ما تعليقك على وصول "العراق" روايتين من الادب العراقى للقائمة القصيرة للبوكر؟ "طشارى"، و"فرنكشتاين فى بغداد"؟ سعادة مضاعفة، وهو ما يمثل اعترافاً بالسرد الروائى لكتّاب عراقيين من جيلين مختلفين ولفورة روائية حقيقية تستحق الالتفات لها.
العراق - ما تعليقك على وصول "العراق" روايتين من الادب العراقى للقائمة القصيرة للبوكر؟ "طشارى"، و"فرنكشتاين فى بغداد"؟ سعادة مضاعفة، وهو ما يمثل اعترافاً بالسرد الروائى لكتّاب عراقيين من جيلين مختلفين ولفورة روائية حقيقية تستحق الالتفات لها.
العراق - البعض فسر ذلك "العراق" لوجود عراقى وهو الناقد "عبد الله إبراهيم" بين محكمى الجائزه.
العراق - البعض فسر ذلك "العراق" لوجود عراقى وهو الناقد "عبد الله إبراهيم" بين محكمى الجائزه.
العراق "العراق" .
العراق "العراق" .
العراق فما تعليقك؟ "العراق" لا تعليق لى على تفسيرات من هذا النوع المتهافت الذى يسىء للروائيين وللمحكمين على حد سواء.
العراق فما تعليقك؟ "العراق" لا تعليق لى على تفسيرات من هذا النوع المتهافت الذى يسىء للروائيين وللمحكمين على حد سواء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.