دعت الحكومة النرويجية اليوم الجمعة السلطات المصرية إلى الاسراع بإعلان نتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، التي جرت يومي 16 و17 يونيو الحالي، والتي كان من المقرر أن تكشف عنها اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات أمس الخميس ولكن تم تأجيلها نتيجة للطعون التي تقدم بها المرشحان للرئاسة. وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستوريه إنه يتفهم أن هذه الطعون يجب التعامل معها بحذر ولكنه من المهم في الوقت نفسه معالجتها بشكل سريع وفعال لتلافي حالة البلبلة الحالية بشأن نتائج هذه الانتخابات ولاسيما في التوقيت الحالي حيث تثار العديد من المسائل بشان عملية إنتقال السلطة إلى المدنيين في مصر. وأضاف جار ستوريه أن هذه التطورات ألقت بظلال من الشكوك حول عملية إعداد الدستور خاصة مع تقليص الصلاحيات التي سيتولاها الرئيس الجديد المنتخب.مشيرا الى أن مصر تواجه حاليا تحديات سياسية خطيرة بالمقارنة بالوضع منذ عدة أسابيع . وأكد تطلع العالم بأجمعه لنجاح مسيرة الاصلاحات في مصر نحو تقاسم السلطات بين مؤسسات منتخبة بشكل ديمقراطي. وأشار وزير خارجية النرويج إلى أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة يتحمل مسئولية خاصة في هذه المرحلة الانتقالية مشددا على أهمية الالتزام بالموعد النهائي الذي قرره لتسليم السلطة للمدنيين وهو الأول من يوليو المقبل.