قالت الشبكة "اخبار سوريا" السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن استخدام النظام السوري للاسلحة الثقيلة في عملياته ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، اسفرت عن تضرر 2. "اخبار سوريا" 945 مليون مبنى، ما بين منزل سكني ومدرسه ومسجد وكنسيه ومشفى. ووثقت "اخبار سوريا" الشبكة في تقرير للشبكة وصل "الاناضول" نسخة منه، تدمير ما لا يقل عن 1451 مسجدا، و 36 كنيسه، و3872 مدرسة، و194 مشفى، في حين اكدت ان نحو 20% من المباني مدمر بشكل كامل، ما يعادل 589 الف مبنى. وأضافت "اخبار سوريا" الشبكه التي تصف نفسها بأنها منظمه حقوقيه مستقله، أن 25% من المباني تعتبر متضرره بشكل كبير، أي ما يعادل 736 ألف مبنى، في حين أن 55% من المباني فهي عباره عن أضرار نسبيه كاختراق الرصاص للجدران، وتكسير للنوافذ والأبواب، وما إلى ذلك، على حد وصفها. وشددت الشبكة على ان "اخبار سوريا" إحصاءاتها جاءت وفق دراسة اعتمدت على مسح استقصائي شامل لمعظم المناطق، وفي تقارير يومية، مما يعطي لارقامها وجها مقبولا من الدقة، على حد تعبيرها في التقرير، لافتة إلى ان قوات النظام وعلى مدى 3 سنوات استخدمت الاسلحة الثقيلة ضد منازل المعارضة من قصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وقذائف الشيلكا والرشاشت الثقيلة، قبيل ان يدخل سلاح الطيران في ابريل من عام 2012، عبر المروحيات، وفي سبتمبر من نفس العام بدا باستخدام الطائرات المقاتلة الحربية بشكل يومي وممنهج، وفي اكتوبر من نفس العام، بدا باستخدام البراميل المتفجرة التي تزن الواحدة منها قرابة النصف طن. من "اخبار سوريا" جانب آخر، أوردت الشبكه في تقريرها انتشار الدمار حسب المحافظات السوريه، إذ جاءت حمص أولا بتدمير 875 ألف مبنى فيها، تلتها ريف دمشق بنحو 625 ألف مبنى، ثم إدلب بنحو 520 ألفا، فدرعا بنحو 380 ألفا مبنى، وحماه 185 ألفا، في حين دمر في دير الزور 135 ألف مبنى، وفي بقيه المحافظات والمناطق من مثل اللاذقيه وبانياس والرقه والحسكه دمرت قوات النظام قرابه 200 ألف مبنى. "اخبار سوريا" وقدرت الشبكة الكلفة المالية التقديرية لإعادة إعمار هذه المباني المتضررة كليا او جزئيا بحسب مهندسين مدنيين مختصين، بما يقرب من 165 مليار دولار، وبمدة زمنية لا تقل عن 12 سنة، وهذه الكلفة لا تتضمن التجهيزات او المعدات، بل تقتصر فقط على إعمار المباني فقط. وحملت الشبكة كامل "اخبار سوريا" المسؤولية القانونية والاقتصادية والنفسية وتبعاتها عن الجزء الاعظم من اعمال التدمير والتخريب إلى النظام السوري بكافة رموزه واشكاله، ممثلة بالقائد العام للجيش والقوات المسلحة بشار الاسد، في حين اتهمت التنظيمات المسلحة التابعة للقاعدة قيامها بعمليات تخريب لبعض المباني والكنائس والمدارس واحتلال البعض منها، وتحويلها لمقرات وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ووثقت الشبكه "اخبار سوريا" السوريه لحقوق الإنسان، مقتل 325 صحفيا وناشطا إعلاميا سوريا وأجنبيا في سوريا، خلال سنوات الأزمه، حيث قتلت قوات النظام 308 صحفيا وناشطا، من بينهم 12 إعلاميا أجنبيا، فيما قتلت تنظيمات متشدده وكتائب معارضه مسلحه 17 آخرين. وكانت الشبكه "اخبار سوريا" السوريه قد أكدت في تقرير صدر قبل أيام، أن عدد النازحين واللاجئين السوريين، منذ بدايه الأزمه في البلاد قبل 3 سنوات، بلغ أكثر من 9. 8 مليون سوري؛ موزعين داخل "اخبار سوريا" البلاد وخارجها، لافتة إلى ان عدد اللاجئين في خارج البلاد يصل إلى نحو 3. 5 مليون "اخبار سوريا" سوري. وأفادت الشبكه "اخبار سوريا" السوريه أيضا، أنها وثقت مقتل 13 ألفا و64 مقاتلا من المعارضه السوريه المسلحه، منذ بدايه الأزمه وحتى نهايه يناير الماضي، سقط أكثرهم في محافظه ريف دمشق، وحلب، ودرعا وحمص على التوالي. بواسطة: Mahmoud Aziz