نشرت "الاخبار العاجلة" صحيفة الاخبار اللبنانية، فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، تقريراً مطولاً عن الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين بمصر والسلطات الامنية، وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية لم تسمها ان هناك معلومات تفيد بتخطيط الجماعة لاقتحام السجون المصرية بمساعدة عناصر افغانية والسيطرة على اجهزة الدولة. وقالت الصحيفة إن هناك "الاخبار العاجلة" مواجهة جديدة تدور رحاها بين السلطات فى مصر وجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وبحسب تسريبات الاجهزة الامنية، لن تكون فى الشارع ولا بتنظيم الاحتجاجات فى الجامعات، بل فى ضرب هيبة الحكومة المصرية عبر تهريب سجناء قيادات "الإخوان". "الاخبار العاجلة" وتابعت: فصل جديد من فصول المواجهه بين السلطات فى مصر وجماعه الإخوان المسلمين المحظوره التى لا تلبث أن تهدأ حتى تعود لتتكشف معطيات جديده، تؤكد سعى التنظيم المحظور إلى ضرب هيبه دوله ما بعد "30 يوليو". "الاخبار العاجلة" وأضافت، أن الأجهزه الأمنيه سربت خبراً عن وجود وثائق عثرت عليها قوات الأمن والجيش فى إحدى الحملات الأمنيه فى محافظه سيناء تكشف عن أن "هناك مجموعات من الأفغان هُرِّبوا من سجن بنغازى فى ليبيا بعد اقتحامه، إلى القاهره ليقوموا بعمليات تهريب سجناء الإخوان". وبحسب الوثائق، فإن "الاخبار العاجلة" التنظيم الدولى للإخوان طلب الاستعانة بعناصر من حركة طالبان الافغانية، لتنفيذ مخطط للهجوم على بعض السجون المصرية، وتهريب السجناء بها، خصوصاً قيادات جماعة الإخوان واعضاءها، لتكرار سيناريو الهروب الذى حصل فى سجون باكستان والعراق وليبيا. واوضحت الوثائق "الاخبار العاجلة" ايضاً، بحسب الاجهزة نفسها، انه بالتوازى مع التحضير لتهريب السجناء، تلقّى قادة الجماعة المحتجزون حالياً فى سجون طرة وبرج العرب والعقرب تعليمات بإشاعة الفوضى داخل السجون وتحريض باقى السجناء، بالتزامن مع دخول مجموعات الاقتحام يوم 19 مارس الذى يتزامن واحتفالات مصر بتحرير طابا. الخرائط التى ضبطت مع "الاخبار العاجلة" الهاربين من ليبيا، بحسب المصادر، جاءت لتوضح بوصلة تحركات الجماعات الجهادية داخل مصر وخارجها يوم 19 مارس المقبل، إضافة إلى كشوفات باسماء قيادات الجيش والشرطة، من بينها بيانات تفصيلية عن تحركات الضباط المسؤولين عن تحريك الحملات الامنية مع تحديد عناوين ابرز القيادات فى الدولة. ونقلت الصحيفه "الاخبار العاجلة" اللبنانيه عن مصادر عسكريه قولها: إن السلطات الأمنيه من جيش وشرطه أخذت كل الاحتياطات لإحباط خطط الإخوان، موضحهً أنه لم يبق إلا العمليات الانتحاريه ملاذاً أخيراً للعناصر لتنفيذ مخططاتهم بعد أن أحكمت القيادات الأمنيه تأمينها للسجون باستخدام خطه الطوق الحديدى لمنع هروب أو التعرض لقيادات الإخوان المسجونين. "الاخبار العاجلة" ولفتت المصادر العسكريه إلى أن قيام العناصر بعمليات تفجيريه سيكون هدفه إرباك الحاله الأمنيه مع افتعال أزمات فى الشارع المصرى، خصوصاً فى الشوارع الرئيسيه لإحداث حاله من الشلل المرورى تسبقها عمليات تفجير فى مختلف المحافظات، مع إعطاء تعليمات باستهداف رجال الجيش والشرطه، خصوصاً رجال الأمن المركزى المعروف عنهم أنهم قوات فضّ شغب ولا يملكون رفاهيه استخدام السلاح. من "الاخبار العاجلة" جهه أخرى، كشفت المصادر - بحسب الصحيفه اللبنانيه - أن معسكرات تدريب عناصر الجهاد فى ليبيا تحت السيطره. وأوضحت المصادر أن عناصر "الاخبار العاجلة" رجال المؤسسه العسكريه ووزاره الداخليه وضعوا خططاً لحمايه مصر وتطويق مناطق تحرك الجهاديين في ليبيا، وتحديد قواعد التحرك لهم للقبض عليهم أو تصفيتهم جسدياً، حسب ظروف المطارده"، ورصدت الأجهزه الأمنيه تصريحات لمسؤول الجناح العسكرى فى الجماعه رفاعى طه الفار بأن «معه ما يقارب من 3 آلاف مقاتل، ينتظرون التدخل فى الوقت المناسب، وأن من ينتظرون على الحدود من العناصر الأفغانيه قد حصلوا على أسلحتهم من ليبيا، بعد القبض عليهم هناك، وجاءت لهم عناصر دعم، وقامت باقتحام السجون فى بنغازي وتهريبهم. وفى سياق "الاخبار العاجلة" متصل، اشارت مصادر عسكرية إلى ان كل خطط إحكام السيطرة على القاهرةوالمحافظات جاهزة للتنفيذ فى اقل من دقائق، وان انتشار عناصر الجيش والشرطة مدروس بوضع خطط استباقية تغلق الباب امام العمليات الإرهابية او الفوضى او قطع الطريق للشوارع والمحاور الرئيسية وتجهضها فى مهدها. واكدت المصادر ان "الاخبار العاجلة" الشعب المصرى اظهر اخيرًا تجاوبًا مع التشديدات الامنية التى تحدث فى البلاد، فى محاولة منهم لفرض شبكة امنية شعبية لحماية شوارع مصر ومبانيها ومؤسساتها من التدمير. الخبير الأمنى "الاخبار العاجلة" اللواء محمود قطرى علق على خطط اقتحام السجون بالقول إنّ أى محاوله إرهابيه لاقتحام السجون ستكون فاشله، وسيقتل جميع من يقوم بها. "الاخبار العاجلة" واستدرك قطرى قائلاً إن ذلك لن يمنع الجماعة الإرهابية وحلفاءها من تنفيذ تلك المحاولات، حتى لو كانت محاولات انتحارية، وعليه يجب ان تضع وزارة الداخلية خططاً امنية متغيّرة، بشان تامين السجون، وايضًا عملية إخفاء اماكن سجناء الإخوان. بواسطة: Mahmoud Aziz