افتتح نائب رئيس الوزراء "اخر اخبار العراق الان" العراقي لشؤون الطاقه حسين الشهرستاني، اليوم الاثنين، أول مصنع لتجميع سيارات الصالون، تابع لوزاره الصناعه والمعادن، بالتعاون مع شركات القطاع الخاص المحليه والأجنبيه، باستثمارات بلغت 14 مليون دولار. ووضع "اخر اخبار العراق الان" الشهرستاني أيضا حجز الأساس لمعمل انتاج سيارات الفلفو والرينو. وفقا لوكالة انباء "اخر اخبار العراق الان" الاناضول. وتعرضت المنشأه "اخر اخبار العراق الان" الصناعيه العراقيه إبان الغزو الأمريكي في أبريل/ نيسان 2003، إلى التدمير وسرقه جميع محتوياتها، وتحولت أغلب الشركات الحكوميه البالغ عددها 76 شركه، إلى الخاسره، وأصبحت تقترض من البنوك الحكوميه لتسدد رواتب موظفيها. "اخر اخبار العراق الان" وتبلغ طاقة المعمل الانتاجية الجديد 120 الف سيارة سنويا، وتوفر 2000 فرصة عمل مباشرة، و10 آلاف فرصة عمل غير مباشرة، لمختلف الاختصاصات الميكانيكية. ووقعت الشركة في 2008 عقدا "اخر اخبار العراق الان" قيمته 42 مليون دولار مع شركة "سكانيا" السويدية المملوكة لفولكسفاغن لتجميع 500 شاحنة، وابرمت عقودا مع مرسيدس بنز الالمانية، ورينو الفرنسية، لتجميع المركبات والشاحنات. وقال "اخر اخبار العراق الان" "الشهرستاني" خلال كلمة له في افتتاح المصنع الواقع في منطقة الاسكندريةجنوب بغداد، إن "الحكومة توجهت من خلال وزارة الصناعة بوضع خطط لتطوير الصناعات كافة، والاهتمام بالصناعات الام، فكانت الصناعات الميكانيكية عموما، والسيارات والشاحنات على وجه الخصوص، موضع اهتمام من قبلنا". واوضح "اخر اخبار العراق الان" "الشهرستاني" ان "العراق لا ينبغي ان يبقى مستوردا، بل يجب ان يتحول إلى منتج في مجال الصناعات والزراعة، وباقي القطاعات الاخرى"، مشيرا إلى ان "المعامل والمصانع الموجودة في العراق حاليا قادرة على تلبية متطلبات المعمل الجديد لتجميع السيارات". "اخر اخبار العراق الان" وتعاقدت الشركه العامه لصناعه السيارات في الإسكندريه العام الماضي، مع شركه (BYD) الصينيه لإنشاء خطين إنتاجيين لسياراتها في المعمل، كمرحله أولى، على أن يتم لاحقا افتتاح خطوط إنتاج إضافيه جديده، وتنوي الشركه العراقيه التعاقد مع شركات فرنسيه وكرويه جنوبيه وصينيه هذا العام لتوسيع عمليه صناعه السيارات. واضاف "الشهرستاني" "اخر اخبار العراق الان" ان "الخطوة التي خطتها وزارة الصناعة والمعادن بان تفتح باب التعاون مع القطاع الخاص والشركات الاجنبية لإعادة هيكلة هذه الصناعة كانت صحيحة، ولكننا لازلنا في بداية الطريق، فنحن نتطلع إلى ان يصنع الجزء الاكبر من اجزاء السيارات والشاحنات في العراق بدلا من استيرادها". ويقول "اخر اخبار العراق الان" البنك المركزي العراقي، إن القطاع الصناعي في العراق يساهم بما لا يزيد عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن العراق يعتمد بنسبة 92% من موازنته السنوية على إيرادات بيع النفط في الاسواق العالمية. بواسطة: Mahmoud Aziz