نجحت الإدارة العامة لمباحث الآداب فى القبض على وكرين لممارسة الدعارة، حيث تم ضبط المتهمين متلبسين بممارسة الرذيلة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.بدأت تفاصيل الواقعة بورود معلومات إلى ضباط مباحث إدارة الآداب وهم اللواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى بالإدارة، والعميد إبراهيم الطويل، مدير التحريات، وبعد إجراء التحريات السرية التى قام بها كل من العقيد أيمن بيومى والعقيد شريف إلهامى، بالاشتراك مع المقدم تامر فاروق وعصام أبو عرب والمقدم هشام الشريف ضباط التحريات، وبإشراف اللواء هشام الصاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، تم التأكد من وجود وكرين لممارسة الدعارة لاستقطاب راغبى المتعة الحرام، تفيد بقيام كل من "عزيزة.ع.س" 30 سنة، و"فرج.ع.م" 42 سنة بتسهيل ممارسة الدعارة للراغبى المتعة الحرام.وبإجراء وتكثيف التحريات تأكدت صحة المعلومات التى وردت إلى الإدارة، وبتقنين الأوضاع القانونية تمت مداهمة شقة زعيمة الشبكة المتهمة الأولى، وأسفرت المداهمة عن ضبط كل من "مها.م.م" 28 سنة، حارسة عقار فى حالة تلبس، و"حميدة.أ.ز" 22 سنة، ممارسة دعارة، و"رباب.ف.ف" 18 سنة ممارسة دعارة، و"محمد.ف.ش" 32 سنة، و"أحمد.ج.ر" 27 سنة راغبى متعة حرام.وبمواجهتهم اعترفوا بما هو منسوب إليهم من تهم، وتم التحفظ على مبلغ "700 جنيه، 6 هاتف محمول، وعلبة "واقى ذكرى"، وكمية كبيرة من الأقراص المانعة للحمل، وسيارة تاكسى رقم "ع.ن.ر 781"، وتم تحرير محضر بالواقعة رقم "1" أحوال الإدارة العامة لحماية الآداب، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق معهم.كما تمكن ضباط الإدارة أيضًا من ضبط شبكة أخرى لتسهيل الدعارة، حيث وردت معلومات لضباط مباحث الإدارة العامة لحماية الآداب تفيد بقيام "هبة.خ.أ" 35 سنة، باستغلال مجموعة من النساء فى تسهيل الدعارة لراغبى المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية.وبتقنين الأوضاع القانونية تمت مداهمة الشقة رقم 18 بالعقار رقم 153 شارع السودان العجوزة، حيث تم ضبط المتهمة بإدارة الشقة "هبة.خ" والسابق اتهامها فى 4 قضايا سابقة دعارة، ومخدرات، و"نسمة.م.س" 29 سنة ممارسة دعارة، و"رانيا.ش.أ" 29 سنة ممارسة دعارة، و"محمد.ب.ع" 44 سنة موظف بأحد الفنادق راغب متعة حرام.وبمناقشة راغب المتعة اعترف بتردده على الشقة مقابل مبالغ مالية، وتم التحفظ على 2 هاتف محمول، وتحرر محضر بالواقعة رقم 2 أحوال الإدارة العامة لحماية الآداب، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. بواسطة: Mahmoud Aziz