الاهلى الأهلي يخسر ويتعادل ويكسب بصعوبة، الأهلي يخسر 7 نقاط من أصل 12 نقطة في 4 مباريات على التوالي، الأهلي يسقط ضحية للمقاولون العرب ويقع أسير لقبضة الداخلية وينتفض بفوز هزيل على غزل المحلة ثم السقوط من جديد في فخ التعادل أمام الاتحاد السكندري، مخلص ما فات أن الأهلي في أزمة حقيقية قبل مواجهة الصفاقسي التونسي في كأس السوبر الأفريقي على ملعب القاهرة يوم 20 من الشهر الجاري. ولكي يتخلص الأهلي من كبوته عليه أن يتخذ قرارات سريعة بعد مباراة السوبر مهما كانت النتيجة من أجل انقاذ الفريق وهي.. أولاً.. أن يتخلص من محمد يوسف المدير الفني الحالي للفريق، وأن يستعين بمدير فني جديد قادر على تغير طريقة اللعب وقراءة الملعب بشكل أفضل والتعامل مع المجموعة الحالية بشكل أفضل وليكن مثلاً طارق العشري أو حتى منح الفرصة لشخص جديد مثل وليد صلاح الدين، ففي كل الأحوال سيكون المردود الفني أفضل بكثير من مردود محمد يوسف. ثانياً.. الإستعانة بمحمد بركات لاعب الفريق المعتزل في منصب مدير الكرة بدلاً من سيد عبد الحفيظ الذي يتعامل بالعصا مع اللاعبين، فمن يفتح فمه ويُطالب بمستحقاته المتأخرة منذ الموسم الماضي يتعرض للعقاب ولحملة اعلامية شرسة من داخل النادي ومن الرجال العاملين بالأهلي، ففشل حتى الوقت الراهن في تجديد عقود اللاعبين. ثالثاً.. أن يصرف مجلس الإدارة المنشغل بالصراع من الوزير واللوائح والانتخابات المستحقات المالية للاعبين وأن يجهز سيولة مالية من أجل تدعيم الفريق ب7 صفقات جديدة مع عودة حسام غالي للفريق.