الاهلى إحباط .. يأس .. خيبة أمل .. حزن .. تشاؤم .. كلها أحاسيس يشعر بها جمهور النادي الأهلي في الوقت الحالي بعد سلسلة النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الفترة الماضية والتي كان آخرها تعادل سلبي مع الاتحاد على ستاد القاهرة. ما يمر به الأهلي في الوقت الحالي ليس مجرد صدفة أو عرض طارئ ولكنه نتاج إدارة سيئة ليست من حسن حمدي رئيس القلعة الحمراء ولكن من محمد يوسف المدير الفني الذي فشل في احكام سيطرته على الفريق ووضع قانون صارم للاعبين، ترك الحبل على الغارب ليشهر الفريق بهذا المستوى السىء وباتت الاقالة هي مصيره الحتمي والذي سيتحدد بعد مباراة السوبر الافريقي التي ستجمع الفريق بالصفاقسي التونسي في ال20 من الشهر الجاري. الاهلي يحتاج "دكر" شخصية قوية قادرة على السيطرة على اللاعبين، فالمتابع لتدريبات الفريق يجد أن اللاعبين لا يخافون من المدير الفني فمنهم من يصل متأخراً ومنهم من يتدرب بأريحية شديدة لأنه يعلم أنه سيلعب أساسي ولا يخاف عقاب يوسف. لا يستطيع أي شخص في الأهلي الأن أن يحكم السيطرة على اللاعبين، فقد كشف اعتزال أبو تريكة حاجة الأهلي إلى "دكر" قادر على لم شمل اللاعبين من جديد فمنذ اعتزال أمير القلوب لم يظهر شخص قادر على لم شمل اللاعببن وتجميعهم على قلب رجل واحد. لا شك أن يوسف راحل لا محالة بعد السوبر الأفريقي فالمستوى غير مبشر على الاطلاق خاصة أن الاهلي خسر من بعض المنافسين الأقل فنياً من الناحية النظرية، وبدأت رحلة البحث عن "دكر" قادر على لم شمل الفريق وانعاش الفريق فنياً. من: أنس علي