قال اللواء محمد علي بلال، قائد القوات المصرية في حرب الخليج، إن الفيديو الذي نشرته بوابة "الوطن" منذ قليل، والذي أظهر أن مرتكبي تفجير مديرية أمن القاهرة كانوا بشارع حسن الأكبر، القريب من مديرية الأمن لساعات طويلة دون علم الداخلية، كشف أننا نتعامل مع مجموعة من المرتزقة المحترفين في العمليات الإرهابية. وأضاف بلال، في تصريحات ل"الوطن"، أن محتوى الفيديو يدل أن الكاميرا التي تم التصوير بها ليست تابعة لمديرية أمن القاهرة، إنما من نافذة شرفة منزل أو محل بالشارع الذي وقفت به السيارات 5 ساعات متواصلة قبل تنفيذ "العملية"، مشيرًا إلى أن الفيديو الذي أظهر لحظة التفجير كان قد تم تصويره من كاميرا المتحف وليس المديرية، مؤكدًا أن جهاز الداخلية يفتقر للإمكانيات البشرية والفنية للتعامل مع مثل تلك العمليات. وطالب قائد القوات المصرية في حرب الخليج، بالاستعانة بجهاز مكافحة الإرهاب بقطاع الشرطة وقوات الصاعقة بالقوات المسلحة، لتدريب أفراد الشرطة على التعامل مع المعطيات الجديدة في الظروف الحالية، مؤكدًا أن مثل تلك العمليات ستستمر في مصر لفترة ليست بقليلة. يذكر أن بوابة "الوطن" كشفت بالصور والفيديو، منفذي تفجير مديرية أمن القاهرة حيث قضوا ليلتهم ب«السيارات المفخخة» من الواحدة صباحًا بشارع قريب من مبنى مديرية أمن القاهرة، دون متابعة أمنية.