تكشف «الوطن» فى الحلقة السابعة من انفرادها بنشر تحقيقات قضيتى التخابر والهروب لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، عن تأسيس المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، منظومة تسمى «الرصد الشعبى» للتجسس على رجال الأعمال وإطلاق شائعات ضدهم، وإنشاء منظومة إعلامية تخص الإخوان، لرصد وسائل الإعلام التى يراها التنظيم معادية لهم، وجمع معلومات خاصة بهم، وتأسيس لجنة إعلامية برئاسة «الشاطر» وتوضح التحقيقات، قيام الإخوان بإعداد تقارير عن رجال الإعمال وإطلاق شائعات ضدهم فى مواقع التواصل الاجتماعى، بأنهم يموّلون «بلطجية»، وهى الأسماء التى تتطابق مع خطاب الرئيس المعزول محمد مرسى، عندما هاجم عدداً من رجال الأعمال، من بينهم المهندس محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة قنوات «سى بى سى» وجريدة «الوطن»، وأحمد بهجت، ومحمد أبوالعينين، ونجيب ساويرس. وتضم التحقيقات اعترافات من عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بدعم الإخوان حركة حماس سياسياً، فيما يتبرّأ أسعد شيخة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، من انتمائه إلى الإخوان خلال التحقيقات. «المنظومة الإعلامية والمركز الإعلامى» ملخص الوضع الحالى: - سيطرة التيار العلمانى وفلول النظام السابق على وسائل الإعلام والصحافة وقيادة حملة شرسة أثرت سلباً على شعبية الإخوان وتهدد المشروع الإسلامى برمته. - نقص الخبرات الإعلامية لدى الإخوان. - حالة انعدام الثقة المتبادلة بين الإخوان والإعلام. - غياب البعد الإعلامى والتسويقى عن كثير من القرارات الاستراتيجية. جانب من تدريبات حماس - سيادة ثقافة الانغلاق والتكتم لدى الغالبية من الإخوان على جميع المستويات. - الأداء المتوسط وضعف الإدارة لوسائل الإخوان الإعلامية (موقع - جريدة - قناة) لأسباب متعددة. - نقص التمويل المالى. الأهداف: المدى القصير (6 أشهر إلى سنة): - اكتساب شعبية تؤهل لخوض انتخابات. - بناء علاقات مع مجموعة من الإعلاميين ليساندوا المشروع الإسلامى. - تحييد كثير من وسائل الإعلام والصحافة. - رد الهجمات الإعلامية عن طريق متحدثين وحملات إعلامية منظمة. المدى المتوسط (3 سنوات): - بناء منظومة إعلامية رسمية محترفة تمثل الحزب والجماعة. - تأهيل مجموعة من الكوادر الإعلامية والصحفية. - تأسيس وسائل إعلام قريبة الصلة مع المشروع الإسلامى. المدى الطويل (من 5 إلى 7 سنوات): - المساهمة الفعّالة فى بناء إعلام مصرى متميز يبرز الوجه الحضارى للأمة. - الوصول بوسائل الإعلام القريبة الصلة إلى الريادة. المهام والشكل: الأمانة العامة: - وضع الاستراتيجيات والمساهمة فى إخراج القرارات الاستراتيجية. الرصد والتحليل: - رصد الأحداث وما ينشر فى وسائل الإعلام المختلفة وتوصى بالرد المباشر على الإشاعات. الإعلام الرسمى: - تدير مجموعة الوسائل الرسمية (جريدة - موقع - قناة) وتضع سياستها التحريرية. العلاقات العامة والتأثير: - بناء شبكة علاقات مميزة مع الإعلاميين وأصحاب الفكر. التواصل والمتحدثون الإعلاميون: - التواصل مع وسائل الإعلام واختيار المتحدثين الإعلاميين ثم توزيع أدوارهم وتطوير أدائهم. الإعلام قريب الصلة: - المساهمة الفعالة فى تأسيس إعلام وطنى مستقل على قاعدة اقتصادية سليمة. المركز الإعلامى المشرف العام (غير متفرغ) مدير المركز الإعلامى (متفرغ) الأمانة العامة: عضو مكتب الإرشاد ممثل الحزب المشرف العام مدير المركز مستشارون إعلاميون الإعلام قريب الصلة السكرتير العام وحدة الرصد والتحليل وحدة الإعلام الرسمى وحدة العلاقات العامة والتأثير التواصل والمتحدثون الإعلاميون مهام وتشكيل المركز الإعلامى الأمانة العامة: - مهمتها وضع الاستراتيجيات والمساهمة فى إخراج القرارات الاستراتيجية. - إعداد السياسة الإعلامية للجماعة والحزب وخطابه العام، تحقيقاً لتوعية المجتمع برؤيتنا وبمواقفنا السياسية وبناء قرارات داعمة لها. - إعداد خطط وبرامج إعلامية تفصيلية ومضامين خطاب وفقاً للسياسات المجازة من مكتب الإرشاد والمكتب التنفيذى للحزب. - متابعة تنفيذ السياسة الإعلامية والتنسيق مع اللجان التنظيمية والمركزية المختصة. - تتشكل الأمانة العامة من عضو مكتب إرشاد مع عضو مكتب تنفيذى للحزب، بالإضافة إلى المشرف العام على الملف الإعلامى ومدير المركز الإعلامى مع مجموعة من الاستشاريين ويساعدهم سكرتير عام. - يتم إنشاء مقر للمركز الإعلامى ويفضل أن يكون فى المقطم ليكون قريباً من مركز الأحداث. - يتم تجميع كل الوحدات فى مقر المركز الإعلامى. تقرير للمنظومة: «التيار العلمانى» يسيطر على «الإعلام» ويقود حملة شرسة أثرت على شعبية الإخوان وتهدد مشروعنا وحدة التواصل والمتحدثون الإعلاميون - الوحدة هى نقطة الاتصال مع وسائل الإعلام وتنسق الظهور الإعلامى للمتحدثين (وكذلك القيادات التى يتم دعوتها) وتوزيعهم على وسائل الإعلام المختلفة. - انتقاء المتحدثين بالمشاركة مع الأمانة العامة وباعتماد الجماعة والحزب. - تدريب المتحدثين تدريباً مستمراً ومتابعة أدائهم فى وسائل الإعلام وتغذيتهم بالنصائح والتقييم. - الاتفاق على التفاصيل مع معدى البرامج ومراسلى الصحف. - بناء شبكة تواصل متميزة مع وسائل الإعلام المختلفة وبناء القدرة على التدخل السريع والتأثير. - التواصل مع وسائل الإعلام والرد على تساؤلاتهم، وكذلك التصدى الفورى لأى شائعة أو توضيح موقف قد يُساء فهمه. وحدة التواصل والمتحدثون الإعلاميون - تجهيز المتحدثين والقيادات للظهور الإعلامى وتحديث معلوماتهم وجمع المعلومات عن الموضوع، والمحاور، والضيوف، بالإضافة إلى نشر الرسائل والمضامين الإعلامية المتفق عليها. - إعداد مجموعة من الخبراء والمتخصصين من الجماعة والحزب فى المجالات المختلفة (اقتصادية - سياسية - قانونية - صحية - زراعية.. إلخ) ليتصدروا المشهد الإعلامى فى الحوارات المتخصصة. - إصدار البيان اليومى والأسبوعى عن أنشطة الجماعة والحزب وقياداتهما. - التجهيز وإدارة المؤتمرات الصحفية. وحدة الرصد والتحليل - مهمة الوحدة هى رصد الأحداث وما يُنشر فى وسائل الإعلام المختلفة، سواء على المواقع الإلكترونية والصحف والفضائيات وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى. - تقوم الوحدة بجمع المعلومات الخاصة بالإشاعات، وتتواصل مع الجماعة والحزب لتكوين رؤية واضحة ثم تقوم بالتوصية بالرد الذى يتم اعتماده من الأمانة العامة للمركز الإعلامى. - تقوم بالاتصال المباشر مع وحدة الاتصال والمتحدثين الإعلاميين ومدهم بالمعلومات والأخبار. وحدة العلاقات العامة والتأثير - مهمة الوحدة هى زرع الثقة بين الجماعة والحزب من ناحية، وبين قادة الفكر والأفراد المؤثرين من ناحية أخرى، وذلك من خلال مد جسور التواصل والتعريف برؤية مؤسساتنا ومجهوداتها وتوضيح مواقفها. - بناء علاقات مميزة مع قادة الفكر وكسب تعاطفهم مع المشروع الإسلامى. - التفاعل الإيجابى مع الأحداث ومسايرة اهتمامات الناس ورغباتهم. - التأثير فى الرأى العام والعمل على المحافظة على وجود رأى عام مرغوب فيه تجاه المؤسسة. - جمع المعلومات والاستفادة من البيانات بعد تحليلها فى ترشيد القرارات. - المساهمة فى إدارة الأزمات والتدخل السريع للاستفادة من مساندة قادة الرأى. وحدة العلاقات العامة والتأثير - يتم تحديد دقيق لقادة الفكر والأفراد المؤثرين فى توجيه الرأى العام. - يتم رسم خريطة واضحة للعلاقات المتشابكة وتحديد كيفية التأثير فى قادة الرأى. - تقوم الوحدة على جهود مجموعة أساسية من الإعلاميين والصحفيين ذوى الخبرة والعلاقات المميزة. - تستفيد الوحدة من جهود قادة الجماعة والحزب وتستخدمهم لبناء وتوطيد العلاقات. - تنسق الوحدة جهود العلاقات العامة وتستخدم الوسائل المعتادة مثل الصالونات الفكرية، والزيارات وطرق الأبواب، والتواصل الفردى، والمعايدات. - يتم تعيين منسق عام للعلاقات العامة متفرغ ليدير ويتابع الخطة وليقوم بالأعمال التنفيذية مثل تنظيم اللقاءات وترتيب الفعاليات. وحدة الإعلام الرسمى - مهمة الوحدة هى إدارة مجموعة الوسائل الرسمية (جريدة - موقع - قناة) ووضع سياستها التحريرية. - مجلس الأمناء يختص بتحديد السياسة التحريرية ويراقب الأداء ويعين ويعزل المسئولين. - مجلس الأمناء يعتمد الميزانيات ويكون هو الوحيد المفوض بتوفير الاعتمادات المالية دون الحاجة إلى الرجوع لمؤسسات الحزب والجماعة. - يتم إدارة الموارد البشرية والمادية باحترافية وتركيزها فى الوسائل الأكثر تأثيراً وفاعلية. - نوصى بتقليص دور المواقع الإلكترونية والتركيز فقط على التعبير عن المواقف الرسمية للحزب والجماعة ونقل ما ينشر عنهما فى الصحف والمجلات. - يتم اعتماد قناة «مصر 25» قناة رسمية للجماعة مع تطوير أدائها وتقديم خدمات وبرامج تستهدف الشرائح المختلفة. - نوصى بمركزية الإدارة للوسائل الرسمية لتعظيم الاستفادة وتقليل النفقات. - يجب إعطاء اهتمام خاص بالإدارة الاقتصادية للوسائل وجذب الإعلانات لضمان الاستمرارية. - الاهتمام بالكيف وليس الكم فى المنتجات والمحتوى. - يتم تشجيع رجال الأعمال الإخوان بمشاركة مجموعة من رجال الأعمال الوطنيين ورجال الإعلام والصحافة المحترمين بتأسيس مؤسسات إعلامية وصحفية مستقلة ذات جدوى اقتصادية. - تؤسس هذه الشركات قنوات فضائية وجرائد ومحطات إذاعية وبوابات إلكترونية. - تلتزم الأمانة العامة للإعلام بمتابعة خطوات تأسيس هذه المؤسسات لتذليل العقبات ولضمان توفير التمويل اللازم. - تشجع الجماعة أفرادها على الانضمام إلى هذه المؤسسات كما توصيهم بإعطاء أولوية لها، سواء فى المشاهدة أو الشراء أو الإعلان. متطلبات ضرورية - التمكين والتفويض التام فى الأمور الفنية للمركز الإعلامى. - توفير الاعتمادات المالية بناءً على خطة واضحة. - صبر القيادة على أخطاء تجربة المرحلة الأولى. - التفرغ التام للمسئولين عن المشروع. - المرونة من جانب القيادات لبناء جسور الثقة مع الإعلام ونسيان الماضى. - الالتزام بالشفافية مع المركز الإعلامى ومده بالمعلومات. - توحيد الخطاب مع تطبيق وسائل محددة للتواصل بين القيادات. مرفق رقم /1 «مظروف أ/30» بناء منظومة إعلامية تعبر عن الجماعة يمثل ضعف الأداء الإعلامى تحدياً للمشروع الإسلامى وترجع أسبابه إلى نقص الموارد البشرية والمادية وإلى سيطرة التيار العلمانى وفلول النظام السابق على وسائل الإعلام كما تمثل نقص الخبرة داخل الجماعة تحدياً آخر مما تسبّب فى توتر العلاقة مع الإعلام، بينما يشن التيار العلمانى وفلول النظام السابق من خلال وسائل الإعلام والصحافة حملة شرسة أثرت سلباً على شعبية الإخوان وعلى شعبية التيار الإسلامى برمته. وتم التعرف على تجارب كثيرة فى الدول المحيطة والمشابهة لنا فى بعض الجوانب ودراستها والاستفادة منها، وفى ضوء واقعنا وظروفنا تم وضع استراتيجية مبدئية وهيكل مقترح للعمل الإعلامى مع مراعاة أنه فى الشهور الماضية تغيرت الظروف بشكل كبير، فلم يعد التفكير فى منظومة إعلام خاصة بالجماعة، ولكن شملت بعد ذلك الحزب ثم الدولة. كما تم تشكيل اللجنة الإعلامية تشكيلاً مؤقتاً بحيث يشمل مسئولى وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى بعض المتخصصين فى المجال الإعلامى، وتلتقى اللجنة أسبوعياً للاتفاق على الاستراتيجيات الإعلامية ولمتابعة الأعمال الدورية، وقد ضم التشكيل الإخوة الآتى أسماؤهم: - المهندس خيرت الشاطر، مشرف اللجنة بصفة مؤقتة. - الأستاذ حازم غراب، عن قناة «مصر 25». - الأستاذ عادل الأنصارى، عن جريدة «الحرية والعدالة». - المهندس خالد حمزة، عن «إخوان ويب». - الدكتور أحمد رشدى، عن مواقع التواصل الاجتماعى. - الأستاذ أحمد عبدالحافظ، عن الإنتاج الفنى. - المهندس جهاد الحداد، عن ملف تجهيز وسائل إعلام قريبة الصلة. - الأخ على زلط، صحفى ومعد برامج. - الدكتور مراد محمد على، خبير تسويق استراتيجى وإدارى. كما تم تعيين الأخ إبراهيم الطاهر سكرتيراً دائماً للجنة متفرغاً لأعمالها ولإدارة الموقع الرسمى تحت الإنشاء، وتقترح اللجنة إنشاء مركز إعلامى متخصص يقوم بخدمة العمل الإعلامى لكل من الجماعة والحزب ويتم تشكيله كالآتى: - الأمانة العامة: «مهمتها وضع الاستراتيجيات والمساهمة فى إخراج القرارات السياسية الاستراتيجية». تضمنت تحقيقات النيابة فى قضية التخابر، إعداد تنظيم الإخوان، خطة لإطلاق شائعات ضد عدد من رجال الأعمال، خصوصاً من يملكون قنوات فضائية بأنهم يموّلون «بلطجية» لإسقاط نظام الإخوان، فى إطار حملات لتشويههم. وشملت الخطة إطلاق شائعات ضد كل من المهندس محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنوات «سى بى سى» وجريدة «الوطن»، وأحمد بهجت مالك قنوات «دريم»، وحسن راتب مالك قناة «المحور»، ورجال الأعمال: نجيب ساويرس، ومحمد أبوالعينين وفريد خميس، إضافة إلى سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، و«عبلة» زوجة رجل الأعمال أحمد عز، ويسرى المغازى بلقاس، وهارون التونى وزوج ابنته، ومكتب زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق. وتضمنت الخطة من سموهم «الإخوان» سماسرة بلطجية، وجاء نصها كالتالى، كما ورد فى تحقيقات النيابة: أحمد سلامة عضو مجلس شورى سابق عن البساتين، عنه مكتب سلامة للاستيراد والتصدير، بجوار قسم البساتين، أشرف متولى (أخو سيد متولى) بورسعيد، على اتصال دائم ب«شفيق» ويطلب منه «شفيق» عمل إثارة وتحريض وأعمال عنف وبلطجة. أحمد حسن البورسعيدى، سمسار تأجير بلطجية من عين شمس، ويقول إنه شارك فى أحداث بورسعيد. يحيى السويسى وابنه حسن، شاركا فى أحداث بورسعيد. محمد عبدالقادر وأحمد عبدالرحيم، وبالإضافة إلى ممثل عن حزب الوفد، وممثل عن حزب مصر القومى، حضروا لقاءً مع رجل أعمال يهودى كندى للتخطيط لإثارة الفوضى. إيهاب على قهوجى، قهوة أبووليد، مساكن الزلزال فى المقطم. عبدالله السنارى، خارج من قضية سلاح قبل أحداث الاتحادية ب24 ساعة، وشارك فى الأحداث، ويفتخر بأنه قتل 5 من الإخوان. جلال أبوالقاسم، مدير مكتب جمال مبارك، مدير مجموعة فى إحدى عمارات العقاد مول. ميمى العمدة، من المطرية عاطف الأشمونى حمدى جبر صابر رفاعى سيد أبوعبده أفراد من عائلة العياشى فى المطرية «باهى» من إمبابة، أحد قيادات الحزب الوطنى السابق وأشرف عبدالغفار، حلاق بإمبابة من عائلة «هنية» وكرم أحمد أحمد، من حملة «شفيق» طلاب من هندسة بنها متخصصون فى حرق أوتوبيسات المؤيدين للرئيس عمر طارق النجار أحمد البحيرى عبدالواحد محمد مصطفى أبوالنصر الاتهامات المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علماً بها وبعقوبتها وبأن النيابة العامة هى التى تباشر معه إجراءات التحقيق وهى كونه متهماً بالتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد (التنظيم الدولى الإخوانى، وخاصة العسكرى- حركة المقاومة الإسلامية حماس) للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية بأن اتفقوا معهم لتنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد ضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية وصولاً لاستيلاء جماعة الإخوان المسلمين على الحكم، وقد وقعت الجريمة موضوع التخابر ونقصد المساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها وكونه متهماً بارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال وصيانتها وسلامة أراضيها مما ينتج عنه إشاعة الفوضى وإحداث حالة من الفراغ الأمنى وتراجع القوات المنوط بها تأمين الحدود الشرقية للبلاد وتعريض سلامة أراضيها للخطر، وكونه متهماً بتولى قيادة بجماعة الإخوان المسلمين التى أُسست على خلاف أحكام القانون، والتى تسعى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وبهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت الجيش والشرطة بهدف الإخلال بالنظام العام، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تنفيذ أغراضها، فأنكرها جميعاً، وبسؤاله عما إذا كان معه دفاع يحضر معه إجراءات التحقيق فأجاب بحضور الأستاذ سيد نصر درويش مصطفى المحامى كارنيه رقم 114581 نقض، وبمناسبة وجود المتهم أمامنا شرعنا فى استجوابه بالآتى فأجاب: اسمى عصام الدين محمد حسين العريان السن 59 سنة أعمل استشارى تحاليل طبية ومقيم 5 شارع سليمان محمد - خاتم المرسلين - عمرانية - جيزة، ولا يحمل تحقيق شخصية. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات؟ تلوناها عليه. ج: هذه كلها اتهامات باطلة صادرة من الخصوم الأصليين لثورة 25 يناير التى حررت شعب مصر من نظام قمعى استمر لسنوات طويلة، وكانت هذه الأجهزة التى كتبت محاضر التحريات بجهاز الأمن الوطنى مباحث أمن الدولة سابقاً وجهاز المخابرات العامة الذى كان أداة فى يد النظام وعادت هذه الأجهزة لممارسة دورها القديم فى تشويه الخصوم السياسيين ورموز ثورة 25 يناير والقوى الشعبية التى كانت حاضرة بقوة فى المشهد الثورى، واستطاعت أن تقنع الشعب بالانضمام بالملايين للتحرك الثورى وأثبتت خلال السنوات القليلة الماضية الثلاث جدارتها بشرف تمثيل الشعب فى أنزه انتخابات نيابية ورئاسية عرفتها مصر، وبالتالى هذا انتقام من الثورة المضادة والنظام الذى ثار عليه الشعب من خصومه السياسيين وأنا واحد من هؤلاء، وسببه هو العودة إلى نفس سياسات النظام القديم القمعية والأمنية والاقتصادية التى كانت تعود عليهم بمنافع مادية ومكانة اجتماعية وسياسية قوية، لأنهم حراس النظام وأدواته التى يروع بها الشعب وكل القوى السياسية والشعبية، وحيث إن جماعة الإخوان المسلمين التى كانت أكثر الجماعات تأييداً فى المجتمع منذ ثمانين عاماً بسبب منهجها الوسطى المعتدل الإسلامى، وكنت عضواً بمكتب إرشاد هذه الجماعة حوالى سنة ونصف السنة، حتى تم اختيارى نائباً لرئيس حزب الحرية والعدالة أكبر الأحزاب المصرية السياسية، والذى فاز بحوالى 45٪ من مقاعد البرلمان المنتخب بعد ثورة 25 يناير، وعندها استقلت من مكتب الإرشاد، وكانت تعتبر هى البديل الطبيعى السياسى لنظام «مبارك» الذى يدير بالاستبداد والفساد والظلم، ولهذه الأسباب هناك خصومة بينى وبين الأجهزة الأمنية المذكورة، وهذا هو سبب تلفيق هذه الاتهامات لى. تشكيل لجنة إعلامية يترأسها «الشاطر» وتضم «مراد على وغراب والحداد وزلط ورشدى والطاهر» س: وما صلتك بجماعة الإخوان المسلمين؟ ج: أنا كنت عضواً منتخباً بمكتب الإرشاد عام 2010 حتى شهر يونيو 2011، وسبق الحكم علىّ بخمس سنوات ظلماً فى عام 95 فى قضية 8 جنايات عسكرية بتهمة الانضمام وإدارة جماعة الإخوان المسلمين. س: وما ظروف انضمامك لجماعة الإخوان المسلمين؟ ج: هذا كان فى بداية حياتى الطلابية لقناعتى بفكر جماعة الإخوان المسلمين الوسطى. س: ما آلية التنسيق بين جماعة الإخوان بمصر وحركة حماس؟ ج: لا توجد آلية محدّدة، والإخوان فى مصر منذ عام 1936 وهم يتبنون دعم الشعب الفلسطينى كله ضد ما حدث من هجرة غير شرعية لليهود إلى فلسطين، وذلك طوال هذه السنوات، قبل إنشاء حركة حماس منذ 50 عاماً. س: وما طبيعة هذا الدعم؟ ج: هو دعم سياسى ومعنوى وإعلامى وأدبى، وهو دعم مستمر منذ نشأت القضية الفلسطينية، ولكل الشعب الفلسطينى. س: ذكرت سلفاً أن حركة حماس تتبع جماعة الإخوان المسلمين ومن المنوط به التحقق من التزام حركة حماس بهذا المنهج؟ ج: حركة حماس حركة تحرر وطنى فلسطينى وهى التى تعلن عن نفسها، والإخوان المسلمين فى مصر ليست جهة إشراف عليها. س: وما تفسيرك لما ثبت بالاطلاع على مرفقات هيئة الأمن القومى والخاصة بميثاق حركة حماس الذى جاء بمتنه أن حركة حماس هى جناح من أجنحة الإخوان المسلمين؟ ج: ده معناه أن حماس تتبنى فكر الإخوان، ولا يعنى أنها فرع لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وزى ما سبق وأوضحت لحضرتك أن فكرة جماعة الإخوان المسلمين هى فكرة عامة يمكن لأى جماعة فى أى مكان فى العالم أن تتبناها ولا يعنى ذلك خضوعها لإشراف جماعة الإخوان فى مصر. س: وما قولك وقد ثبت بذات الميثاق أن الإخوان المسلمين تنظيم عالمى؟ ج: هذا الكلام يُسأل فيه أعضاء حماس، وهو لا يلزمنى أنا بشىء. الاخوان يعتدون على المعتصمين س: ما قولك وقد أضافت تحريات هيئة الأمن القومى من أن هذا المخطط قد تصاعدت وتيرته مع تولى محمد بديع منصب المرشد العام، لانتمائه إلى الفكر القطبى المتشدد؟ ج: هذا كلام لا سند له، وهذا يدل على عدم فهم الإخوان، وأنه لا يحركها فرد مهما كان، ويدل على عدم فهم طبيعة شخصية المرشد العام الدكتور محمد بديع ولا طبيعة الفكر القطبى، ولا يوجد فكر قطبى. س: هذا وقد امتد التنسيق ليشمل التنظيمات الجهادية المتطرفة بالداخل والخارج. ج: الإخوان المسلمين لا يربطها صلة بالجماعات التكفيرية والجماعات دى تكفّر الإخوان. س: وما قولك وقد ثبت بتحريات هيئة الأمن القومى أن المخطط المذكور قد شمل على فتح قنوات اتصال بين قيادات جماعة الإخوان والدول العربية بالنسبة لممثليها الرسميين وغير الرسميين بتلك الدول حتى يتسنى لهم تنفيذ مخططاتهم؟ ج: هذا كلام يدل على تضارب محرر هذا التقرير، فتارة يلفق الكلام على بعضه ويجعل أعداداً متنافرين يحاربونه جميعاً فى جبهة واحدة، وهذا لا يستقيم عقلاً، فكيف يجمع الإخوان صلتهم بالغرب، وصلة الإخوان بجماعات تكفيرية فى آن واحد. س: هذا وقد أضافت التحريات أن أعضاء التنظيم الدولى قد عهدوا إليك أنت والمدعو خيرت الشاطر ومحمد مرسى ومحمد سعد الكتاتنى بنقل توجيهاتهم إلى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والإشراف على تنفيذها؟ ج: هذا كلام له سند له، خاصة أننى لم أغادر مصر بسبب منعى من السفر خلال السنوات من 2004 إلى 2011 لصدور قرار بمنعى من السفر. س: هذا وقد أضافت التحريات أنه فى غضون يونيو 2011 قد سافرت أنت إلى لبنان لملاقاة قيادات حزب الله اللبنانى للتأكيد على دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين حتى تتولى مقاليد الحكم فى البلاد. ج: أنا سافرت لبنان لمدة يوم واحد لحضور ندوة ولم ألتقِ بأى من قيادات حزب الله أثناء تلك الزيارة. س: وما قولك فيما قرره المتهم محمد سعد الكتاتنى بالتحقيقات من أنه فى بداية الثمانينات قد تم إنشاء تنظيم أطلق عليه التنظيم العالمى للإخوان المسلمين وانضم إليه العديد من الأشخاص فى مختلف دول العالم؟ ج: أنا لا أعلم مدى صدق الكلام ده ومدى صحته. تبرَّأ أسعد شيخة، نائب رئيس ديوان الرئيس المعزول، من كونه قيادياً بجماعة الإخوان.. ونفى اطلاعه على تقارير سرية واردة من أجهزة أمنية، كما رفض الإجابة عن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين ومعلوماته عنها. س: أنت متهم بتهمة الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة فى تنفيذ أغراضها، وكذا اتهامه بإفشاء سر من أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ولمن يعملون لمصلحتها وكذا اتهامه بصفته موظفا عموميا بإفشاء سر من أسرار الدفاع عن البلاد فأنكرها جميعاً وقرر رفض الاتهامات ورفض التحقيق؛ لأن النيابة التى تحقق معه هى نيابة غير شرعية نشأت بتعيين نائب عام غير شرعى بطرق مخالفة للدستور نتيجة للانقلاب غير الشرعى، وبسؤاله شفاهة عمّا إذا كان لديه مدافع يحضر معه إجراءات التحقيق وثمة شهود نفى فأجاب عن الشق الأول بحضور الأستاذ خالد على سويفى، يحمل «كارنيه» رقم 133982، وعن الشق الثانى بالسلب فى الوقت الراهن وعليه وبمناسبة وجود المتهم أمامنا شرعنا فى سؤاله. أجاب: اسمى أسعد محمد أحمد الشيخة. السن: 48، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية ومقيم ش موسى الكاظم، مدينة نصر، القاهرة ولا أحمل تحقيق شخصية. س: ما قولك فيما سبق أن أُسند إليك من الاتهامات الواردة بصدر التحقيقات؟ ج: أنا أرفض هذه الاتهامات كلها جملة وتفصيلاً لأنها اتهامات ملفقة صادرة عن أجهزة تأتمر بأمر الانقلاب غير الشرعى وهذه الاتهامات هى مكائد سياسية وتصفية لخصومة سياسية بين الحكم الشرعى والانقلاب وأنا أتهم من يدعى هذا بالتزوير وإلصاق التهم بأشرف مَن فى هذا الوطن، وعلى رأسهم «التهامى»، رئيس المخابرات، الذى رد فيلا بعد خروجه من الرقابة الإدارية إلى شركة «المقاولون العرب»، وأنا أستشهد برئيس المقاولون العرب السابق أسامة الحسينى وأن الذين يتصلون بالجهات الأجنبية ويتخابرون معهم ضد مصلحة هذا الوطن هم الانقلابيون، وأنا أرفض هذا التحقيق كما أرفض مثولى أمام النيابة لأنى أعتبرها نيابة غير شرعية نشأت بناء على قرارات من سلطة الانقلاب العسكرى غير الشرعية. س: وهل كان يطلع ثمة أحد من العاملين بديوان رئيس الجمهورية على تلك التقارير قبل عرضها على الرئيس وقتئذ؟ ج: أنا لا علاقة لى بالتقارير التى ترد للرئيس من أى جهة ولا أعلم من أين تأتى ومن يتسلمها ومن يطلع عليها أو من يؤرشفها. س: وهل يدخل ضمن اختصاصك الوظيفى آنذاك الاطلاع على التقارير السرية الواردة من الجهات الأمنية بغرض العرض على رئيس الجمهورية آنذاك؟ ج: أنا مهمتى أن أقوم بالأعمال التى يسندها لى رئيس الديوان، السيد السفير محمد رفاعة، وليس من بينها على الإطلاق التقارير التى ترد للسيد الرئيس من أى جهة سيادية أو أمنية، ويسأل فى ذلك السيد رئيس الديوان وأنا أطلب شهادة رئيس الديوان باعتباره مسئولا عن ذلك، وكل التحويلات التى حولها لى رئيس الديوان للقيام بها مثبتة حصراً فى الديوان وليس من بينها التقارير. س: وما صلتك بحركة حماس وحزب الله والتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين والحرس الثورى الإيرانى؟ ج: أنا لا علاقة لى بهذه الأمور مطلقاً وكل هذا تلفيق وكيد سياسى من سلطة الانقلاب. «العريان»: الإخوان لا يربطهم أى صلة بالجماعات التكفيرية لأنها «تكفرنا».. وسافرت إلى لبنان س: وما قولك فيما هو ثابت بمحضر تحريات الأمن القومى من أنك قد شغلت وظيفة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية إبان فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى وذلك لكونك من أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين؟ ج: أنا لم أكن من قيادات الإخوان، وهذه كلها تهم ملفقة لفقها الانقلابيون وأعوان الانقلابيين لا علاقة لها بالواقع. س: وما قولك وقد أكدت التحريات أنك قد عرفت، أنت وآخرون، من الذين قد تم تعيينهم برئاسة الجمهورية بقيامكم بتسريب العديد من المعلومات التى تضر بمصالح البلاد لمنظمات أجنبية، وهى: حركة حماس وحزب الله والحرس الثورى الإيرانى، وكذا تسريب العديد من المعلومات عبر الوسائل العلنية التى تسببت بالتأثير السلبى على الأمن والسلم والنظام العام والعلاقات السياسية مع بعض الدول؟ ج: هذا كله كذب وافتراء وتلفيق من أعوان الانقلاب والانقلابيين وسيظهر غداً من المتآمر على الوطن مع اليهود والأمريكان والصليبيين من هؤلاء الانقلابيين الخونة ضد مصالح البلاد العليا وضد مصالح هذا الشعب، وسيعلمون غداً من الكذاب الأشر. س: وما قولك وقد أضافت التحريات أن جماعة الإخوان المسلمين التى تنتمى لها قد قدمت من خلال عناصرها بالحكم العديد من المساعدات اللوجيستية لتلك المنظمات المذكورة سلفاً كمكافأة نظير ما قدمته تلك المنظمات لعناصر الجماعة منذ أحداث 25 يناير وصولاً لتولى مقاليد السلطة بالبلاد؟ ج: هذا كله كذب. س: وما قولك وقد أضافت التحريات قيامك وبعض العاملين برئاسة الجمهورية بتسريب معلومات سرية لعناصر تابعة للأجهزة الأمنية الإيرانية، خاصة نتائج متابعة نشاط القيادى الشيعى أحمد راسم النفيس والمصرى جابر سليمان، وكذا تسريب المعلومات المتعلقة بالنشاط الإيرانى الذى يهدف لزعزعة الاستقرار والأمن داخل البلاد؛ إذ تبين أن تسريب تلك المعلومات قد جاء بعد اطلاع رئاسة الجمهورية على العديد من المعلومات السرية المتعلقة بهذا الأمر والواردة من جهاز الأمن القومى؟ ج: هذا كله افتراء وكذب وتلفيق ولا يمت للواقع أو المنطق وينافى المنطق. س: وما قولك وقد أكدت التحريات قيام العناصر الإخوانية المسئولة عن مواقع جماعة الإخوان المسلمين الإلكترونية بتسريب التقرير السرى المسلم لمؤسسة رئاسة الجمهورية من الأمن القومى بتاريخ 13/1/2013 والمتعلق بمجموعة «شويرى للدعاية والإعلان» بغرض تقييد حرية الدعاية والإعلان، مما أضر بالأمن القومى المصرى من الناحيتين الاقتصادية والسياسية كما أضر بالعلاقات المصرية - اللبنانية؟ ج: كذب وتلفيق ولا أساس له من الواقع. س: وما قولك وقد أكدت التحريات قيام مؤسسة رئاسة الجمهورية بتسريب المعلومات السرية الواردة من الأمن القومى المتعلقة بنشاط الشيعى خالد عبدالمعطى سيد محمود لتنظيمات أجنبية وهى حزب الله والأجهزة الأمنية الإيرانية، مما دفع تنظيم حزب الله اللبنانى لاستدعاء المذكور والتنبيه عليه بتجميد نشاطه خشية من اتخاذ إجراءات قانونية حياله؟ ج: أنا ماعرفش أى حاجة عن الموضوع ده وماليش أى صلة به. س: وما قولك وقد أكدت التحريات قيام عدد من العاملين الفنيين برئاسة الجمهورية بتسريب عدد من التقارير خلال الفترة السابقة على ثورة 30/6/2013 لقيادات وكوادر شبابية للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين وقيادات من الإخوان المسلمين المرتبطين بعلاقات واتصالات بتنظيمات أجنبية وكان ذلك عبر البريد الإلكترونى المملوك لرئاسة الجمهورية وبتوجيهات من قيادات الإخوان المعينين برئاسة الجمهورية من قبل الرئيس المعزول؟ ج: الكلام ده كله كذب وأنا ليس لى علاقة بهذه المواضيع. س: وما قولك وقد أضافت التحريات أن التقارير الواردة من هيئة الأمن القومى التى تم تسريبها عبر البريد الإلكترونى المملوك لرئاسة الجمهورية والمعدة للعرض على رئيس الجمهورية بيانها كالتالى: التقرير رقم 344 بعنوان أنباء مصرية والتقرير رقم 416 بعنوان أنباء مصرية والتقرير رقم 539 بعنوان حول سد النهضة والتقرير رقم 633 بعنوان حول مليونية الشرعية خط أحمر والتقرير رقم 636 بعنوان تظاهرات 30 يونيو؟ ج: هذا الكلام كله غير صحيح وكذب وتلفيق ولا علاقة لى بهذا الكلام. س: وما قولك وقد أضافت التحريات أنه تم رصد إرسال تلك التقارير المنوه بها سلفاً لرئيس الجمهورية المعزول على البريد الإلكترونى الخاص به بنطاق رئاسة الجمهورية وأرسلت نسخ منها لآخرين من ضمنهم بعض أعضاء التنظيم الدولى للإخوان المسلمين؟ ج: كل ده كلام فارغ لا دليل عليه واتهامات باطلة، وعلى النيابة أن تحقق مع هؤلاء الكذابين الانقلابيين الذين يتصفون بالخسة والخيانة، وأتهم محرر محضر التحريات بالتزوير المادى والمعنوى وأطلب التحقيق معه. س: هل لديك أقوال أخرى؟ ج: لا. تمت أقواله ورفض التوقيع. س: ما سبب رفضك توقيعك على التحقيقات؟ ج: أنا أرفض التحقيق لأن التحقيق نشأ عن انقلاب ضد الدستور غير شرعى وعين نائبا عاما غير شرعى والتحقيق معى غير شرعى وأنا أرفض هذا التحقيق. تمت أقواله ورفض التوقيع. وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى: أولاً: حبس المتهم أسعد محمد أحمد الشيخة خمسة عشر يوماً عقب انتهاء حبسه على ذمة القضية رقم 11228 لسنة 2012 إدارى مصر الجديدة المقيدة برقم 10790 لسنة 2013 جنايات مصر الجديدة والمقيدة برقم 936 لسنة 2013 كلى شرق القاهرة. ثانياً: العودة لسراى النيابة. رئيس النيابة